عقوبات أميركية بحق مسؤولَين أفغانيين سابقين متهمين بالفساد

البيت الأبيض في واشنطن (رويترز)
البيت الأبيض في واشنطن (رويترز)
TT

عقوبات أميركية بحق مسؤولَين أفغانيين سابقين متهمين بالفساد

البيت الأبيض في واشنطن (رويترز)
البيت الأبيض في واشنطن (رويترز)

أعلنت الحكومة الأميركية، الاثنين، فرض سلسلة عقوبات بحق شخصيتين سياسيتين أفغانيتين سابقتين هما الرئيس السابق للبرلمان الأفغاني ونجله، بتهمة إنشاء شبكة اختلاس وفساد كبيرة تشمل 40 كياناً، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويتهم مير رحمن رحماني، رئيس البرلمان الأفغاني السابق، ونجله أجمل، باختلاس ملايين الدولارات من عقود مولتها المساعدات الأميركية المخصصة لقوات الأمن الأفغانية، وفقاً لوزارة الخزانة.

وأكد وكيل الوزارة المسؤول عن مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، براين نيلسون، في بيان أن هذه العقوبات «تؤكد التزام وزارة الخزانة بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى استغلال موقعهم لتحقيق مكاسب شخصية».

ويُتهم الرجلان بتضخيم فواتير خدمات مختلفة مخصصة لقوات الأمن الأفغانية، ووضع نظام للاحتيال الضريبي، وسرقة وقود لإعادة بيعه، وإنشاء شبكة فساد تسمح لهما بمواصلة هذه الأنشطة.

وتشمل العقوبات أيضاً نحو 40 شركة؛ معظمها أجنبي، يُتهم مير رحمن رحماني ونجله بامتلاكها أو الإشراف عليها والمشاركة في شبكة الفساد والاختلاس.

وبين الشركات نحو 20 شركة تم تأسيسها بألمانيا معظمها في قطاع العقارات، ونحو 10 شركات في قبرص، واثنتان في أفغانستان.

كما هي الحال دائماً، تشمل العقوبات تجميد جميع الأرصدة التي يمتلكها رحماني في الولايات المتحدة بشكل مباشر أو غير مباشر، وكذلك الشركات المتورطة.

يُحظر حالياً على الشركات أو الرعايا الأميركيين الدخول في علاقات تجارية مع الأشخاص أو الكيانات المستهدفة بالعقوبات، تحت طائلة التعرض لعقوبات.

كان الفساد بين السياسيين الأفغان مشكلة طوال فترة الدعم الأميركي للحكومة المحلية.

في أبريل (نيسان)، اعترف البيت الأبيض بحدوث إخفاقات استخباراتية خلال انسحاب القوات الأميركية من البلاد، خصوصاً في ما يتعلق بحجم الفساد في الحكومة الأفغانية.


مقالات ذات صلة

هل أثر ميسي في قرار إنتر ميامي التعاقد مع ماسكيرانو؟

رياضة عالمية ميسي وماسكيرانو تزاملا في الملاعب والآن ماسكيرانو سيدرّب ميسي (أ.ب)

هل أثر ميسي في قرار إنتر ميامي التعاقد مع ماسكيرانو؟

بعد مغادرة تاتا مارتينو إنتر ميامي، تركزت التكهنات حول المدرب المقبل للفريق.

The Athletic (ميامي)
العالم خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
الولايات المتحدة​ غيرالد فورد وريتشارد نيكسون (أ.ب)

كلينتون منحه لأخيه... أبرز حالات العفو الرئاسي في تاريخ الولايات المتحدة

سبق للرؤساء الأميركيين أن أصدروا قرارات عفو لمساعدة أفراد عائلاتهم وحلفائهم السياسيين.

ماري وجدي (القاهرة)
الولايات المتحدة​ هانتر بايدن يصعد إلى سيارة أثناء مغادرته المحكمة الفيدرالية في لوس أنجليس 5 سبتمبر 2024 (أرشيفية- أ.ب)

بايدن يصدر عفواً عن ابنه هانتر... ماذا يعني ذلك؟

كان الرئيس جو بايدن قد تعهَّد منذ فترة طويلة بأنه لن يعفو عن ابنه هانتر؛ لكنه تراجع عن ذلك، فماذا يعني ذلك؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس جو بايدن مع ابنه هانتر (أ.ب)

ترمب يصف عفو بايدن عن نجله هانتر بأنه «إساءة للعدالة»

وصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب عفو الرئيس الأميركي جو بايدن عن ابنه هانتر بأنه «إساءة للعدالة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يختار مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشرق الأوسط

دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)
دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)
TT

ترمب يختار مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشرق الأوسط

دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)
دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في الساعات الـ48 الماضية، عن 3 تعيينات بارزة جديدة، شملت الأميركي - اللبناني مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط، وكاش باتيل لتولّي إدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، وتشاد كرونيستر لرئاسة الوكالة الفيدرالية لمكافحة المخدرات.

واختار ترمب، بولس، وهو رجل أعمال لبناني - أميركي وحمو تيفاتي ترمب، ليكون مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط. واعتبر الرئيس المنتخب أن مسعد، الذي لعب دوراً محورياً في إقناع العرب الأميركيين للتصويت لصالح ترمب خلال الحملة الرئاسية، «محامٍ بارع وقائد محترم للغاية في عالم الأعمال، يتمتع بخبرة واسعة على الساحة الدولية». وتابع: «مسعد صانع صفقات، وداعم ثابت للسلام في الشرق الأوسط. سيكون مدافعاً قوياً عن الولايات المتحدة ومصالحها، ويسرني أن يكون معي في فريقي».

إلى ذلك، رشّح ترمب باتيل الموالي له الذي عمل مستشاراً له خلال ولايته الأولى، والمعروف بانتقاده لما يسمى بـ«الدولة العميقة»، لتولّي إدارة الـ«إف بي آي». ويعني هذا الإعلان أن المدير الحالي لمكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، الذي عُيّن لولاية مدتها 10 سنوات في عام 2017، سيتعين عليه التنحي أو ستتم إقالته.