البحرية الأميركية تسقط مسيّرة في البحر الأحمر

حاملة الطائرات الأميركي «يو إس إس دوايت أيزنهاور» في المنطقة بعد اندلاع الحرب (أ.ف.ب)
حاملة الطائرات الأميركي «يو إس إس دوايت أيزنهاور» في المنطقة بعد اندلاع الحرب (أ.ف.ب)
TT

البحرية الأميركية تسقط مسيّرة في البحر الأحمر

حاملة الطائرات الأميركي «يو إس إس دوايت أيزنهاور» في المنطقة بعد اندلاع الحرب (أ.ف.ب)
حاملة الطائرات الأميركي «يو إس إس دوايت أيزنهاور» في المنطقة بعد اندلاع الحرب (أ.ف.ب)

قال مسؤولان أميركيان، اليوم الأربعاء، إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية أسقطت طائرة مسيرة يُعتقد أنها انطلقت من اليمن في البحر الأحمر، في أحدث تحرك دفاعي للجيش الأميركي في المنطقة في الأسابيع القليلة الماضية.

وواشنطن في حالة تأهب قصوى تحسبا لنشاط الجماعات المدعومة من إيران مع تصاعد التوترات الإقليمية خلال الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وتسعى لضمان عدم اتساع نطاقه. وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إن الطائرة المسيرة أسقطتها المدمرة كارني. وأشارا إلى أن تلك معلومات أولية يمكن أن تتغير، ولم يذكرا من الجهة التي قد تكون وراء إطلاق المسيرة في اليمن.

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، اعترضت سفينة حربية أميركية أربعة صواريخ كروز و15 طائرة مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران من اليمن باتجاه إسرائيل. وأرسلت الولايات المتحدة قوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط في الشهر الماضي شملت حاملتي طائرات وسفنا مرافقة لهما وآلاف الجنود الأميركيين منذ أكتوبر (تشرين الأول).

من جهة ثانية دانت الولايات المتحدة، الأربعاء، تحليق مسيّرة إيرانية قرب حاملة الطائرات «يو إس إس دوايت دي أيزنهاور» في اليوم السابق ووصفته بأنه سلوك "غير آمن" و"غير مهني". وتعد حاملة الطائرات أيزنهاور محور إحدى مجموعتي حاملات الطائرات الضاربتين اللتين نشرتهما واشنطن لردع إيران والفصائل الموالية لها في الشرق الأوسط عن تصعيد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزاع إقليمي أوسع.

وقال الأدميرال براد كوبر في بيان إن الطائرة الإيرانية المسيّرة حلقت على مسافة 1500 متر من حاملة الطائرات أيزنهاور الثلاثاء بينما كانت الحاملة تنشط في إطار عمليات طيران في الخليج، متجاهلة "العديد من التحذيرات" وانتهكت "إشعارا للطيارين" بترك مسافة تتجاوز عشرة أميال بحرية (18,5 كيلومترا).

وأضاف كوبر الذي يقود القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، "هذا السلوك غير الآمن وغير المهني وغير المسؤول من جانب إيران يخاطر بحياة (طواقم من) الولايات المتحدة والدول الشريكة ويجب أن يتوقف على الفور". وتابع "تظل القوات البحرية الأميركية يقظة وستواصل الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي لتعزيز الأمن البحري الإقليمي".

 



عاملون في «ستاربكس» يوسعون إضرابهم بمدن أميركية من بينها نيويورك

عاملون بـ«ستاربكس» يشاركون في الإضراب بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
عاملون بـ«ستاربكس» يشاركون في الإضراب بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

عاملون في «ستاربكس» يوسعون إضرابهم بمدن أميركية من بينها نيويورك

عاملون بـ«ستاربكس» يشاركون في الإضراب بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
عاملون بـ«ستاربكس» يشاركون في الإضراب بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

قال اتحاد يمثل أكثر من 10 آلاف من العاملين في المقاهي، إن عاملين في سلسلة «ستاربكس» وسعوا إضرابهم ليشمل 4 مدن أميركية أخرى من بينها نيويورك.

وأضاف اتحاد «وركرز يونيتد»، في بيان بوقت متأخر من مساء أمس (السبت)، إن الإضراب لمدة 5 أيام الذي بدأ يوم الجمعة وأسفر في البداية عن إغلاق مقاهي «ستاربكس» في لوس أنجليس وشيكاغو وسياتل، توسع ليشمل نيوجيرسي ونيويورك وفيلادلفيا وسانت لويس. ولم يحدد مكان الإضراب في نيوجيرسي.

ووصلت المحادثات بين سلسلة المقاهي والاتحاد إلى طريق مسدود، بسبب نقاط خلاف لم يتم التوصل إلى حل بشأنها حول الأجور وعدد الموظفين وجداول العمل، مما أدى إلى الإضراب، وفقاً لوكالة «رويترز».

عاملون في «ستاربكس» يرفعون لافتات أمام أحد فروع المتجر بكاليفورنيا خلال مشاركتهم في الإضراب (أ.ف.ب)

ويشمل الإضراب 10 مدن، بما في ذلك كولومبوس ودينفر وبيتسبرغ، خلال موسم العطلات المزدحم، وهو ما قد يؤثر على مبيعات عيد الميلاد للشركة.

وأشار الاتحاد، يوم الجمعة، إلى أن الإضراب قد يمتد إلى «مئات المتاجر» بحلول يوم الثلاثاء، الذي سيوافق عشية عيد الميلاد.

وبدأت شركة «ستاربكس» مفاوضات مع الاتحاد في أبريل (نيسان). وقالت هذا الشهر، إنها عقدت أكثر من 8 جلسات تفاوض تم خلالها التوصل إلى 30 اتفاقاً.

وتشغل الشركة أكثر من 11 ألف مقهى ومتجر في الولايات المتحدة وتوظف عاملين يصل عددهم إلى نحو 200 ألف.