خلافات داخل «الخارجية الأميركية» حول نهج واشنطن إزاء حرب غزة

بلينكن قال إن التركيز مُنصب على تقليل الضرر الذي يلحق بالفلسطينيين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

خلافات داخل «الخارجية الأميركية» حول نهج واشنطن إزاء حرب غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

قالت شبكة «سي إن إن»، يوم الاثنين، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اعترف بوجود خلافات داخل الوزارة حول نهج إدارة الرئيس جو بايدن تجاه الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

ونقلت «سي إن إن» عن بلينكن قوله في رسالة بالبريد الإلكتروني وجهها لموظفي وزارة الخارجية واطلعت الشبكة الأميركية على نسخة منها «بعض العاملين في الوزارة ربما يختلفون مع النهج الذي نتبعه أو لديهم آراء بشأن ما يمكن تحسينه».

وأضاف «كثير من المدنيين الفلسطينيين لاقوا حتفهم ومن الممكن وينبغي فعل ما هو أكثر بكثير للحد من معاناتهم»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

ومضى وزير الخارجية الأميركي قائلاً «نؤمن بإدارة يقودها الفلسطينيون في غزة وتوحيدها مع الضفة الغربية». وأضاف أنه «يجب دعم إعادة إعمار غزة بآلية مستدامة».

وفي تدوينة على منصة «إكس»، الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي إن الولايات المتحدة تركز على تقليل الضرر الذي يلحق بالفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وإعادة المحتجزين من رعايا بلاده إلى ديارهم.

وأضاف بلينكن خلال تصريحات في ختام رحلة دبلوماسية استمرت 9 أيام زار خلالها إسرائيل «نركّز على تهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط».


مقالات ذات صلة

عفو الرئيس عن ابنه يضاعف الشكوك بالنظام القضائي الأميركي

الولايات المتحدة​ أرشيفية للرئيس الأميركي جو بايدن يمشي مع ابنه هانتر في واشنطن (أ.ب) play-circle 02:13

عفو الرئيس عن ابنه يضاعف الشكوك بالنظام القضائي الأميركي

عزز قرار الرئيس الأميركي جو بايدن العفو عن نجله هانتر قبل أسابيع قليلة من انتهاء عهده، شكوك الأميركيين بالنظام القضائي في بلادهم.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ غيرالد فورد وريتشارد نيكسون (أ.ب)

كلينتون منحه لأخيه... أبرز حالات العفو الرئاسي في تاريخ الولايات المتحدة

سبق للرؤساء الأميركيين أن أصدروا قرارات عفو لمساعدة أفراد عائلاتهم وحلفائهم السياسيين.

ماري وجدي (القاهرة)
الولايات المتحدة​ هانتر بايدن يصعد إلى سيارة أثناء مغادرته المحكمة الفيدرالية في لوس أنجليس 5 سبتمبر 2024 (أرشيفية- أ.ب)

بايدن يصدر عفواً عن ابنه هانتر... ماذا يعني ذلك؟

كان الرئيس جو بايدن قد تعهَّد منذ فترة طويلة بأنه لن يعفو عن ابنه هانتر؛ لكنه تراجع عن ذلك، فماذا يعني ذلك؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس جو بايدن مع ابنه هانتر (أ.ب)

ترمب يصف عفو بايدن عن نجله هانتر بأنه «إساءة للعدالة»

وصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب عفو الرئيس الأميركي جو بايدن عن ابنه هانتر بأنه «إساءة للعدالة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس جو بايدن مع ابنه هانتر (أ.ب)

بايدن يعفو عن هانتر: «استُهدف فقط لأنه ابني»

أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأحد، عفوا عن نجله هانتر بشأن تهم تتعلق بالسلاح والضرائب، وذلك رغم وعوده السابقة بأنه لن يفعل ذلك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يحذر من «عواقب وخيمة» بالشرق الأوسط ما لم يُفرج عن رهائن غزة قبل تنصيبه

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يحذر من «عواقب وخيمة» بالشرق الأوسط ما لم يُفرج عن رهائن غزة قبل تنصيبه

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم الاثنين، إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني)، فستكون هناك «عواقب وخيمة» في الشرق الأوسط.

وذكر ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أنه «سيتلقى المسؤولون (عن الرهائن) ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل».

واختتم رسالته قائلاً للفصائل الفلسطينية: «أطلقوا سراح الرهائن الآن!».

ونشرت حركة «حماس» الفلسطينية، يوم (السبت) الماضي، مقطعاً مصوراً لأسير أميركي - إسرائيلي مزدوج الجنسية يدعى إيدان ألكسندر (20 عاماً)، يطالب فيه الرئيس الأميركي المنتخب باستخدام نفوذه وبكل الطرق الممكنة للتفاوض من أجل إطلاق سراح المُحتجزين في غزة.

وقال ألكسندر في المقطع المصور: «حان الوقت لوضع حد لهذا الكابوس».

وأعلنت «حماس»، اليوم الاثنين، أن 33 رهينة قُتلوا خلال الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهراً مع إسرائيل في قطاع غزة، دون أن توضح الحركة جنسياتهم. وأضافت «حماس» أن رهائن آخرين فُقدوا.

وشنت إسرائيل الحرب على غزة بعد هجوم لمقاتلي «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أدى لمقتل 1200 شخص واختطاف 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

وتسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي في مقتل أكثر من 44 ألفاً و400 فلسطيني ونزوح معظم سكان غزة، بحسب المسؤولين هناك، فضلاً عن تدمير مساحات واسعة من القطاع.