أوباما: الجميع متواطئ في حرب غزة والاحتلال لا يطاق

الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أ.ب)
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أ.ب)
TT
20

أوباما: الجميع متواطئ في حرب غزة والاحتلال لا يطاق

الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أ.ب)
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أ.ب)

تحدث الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، عن الحرب في غزة، قائلاً إن الجميع متواطئ بها و«لا يوجد أحد يداه نظيفتان مما يحدث».

وقال أوباما في مقابلة مع برنامج «Pod Save America»، أمس (السبت): «إذا كنت تريد حل المشكلة، عليك أن تتقبل الحقيقة كاملة. علينا أن نعترف بأن لا أحد يداه نظيفتان مما يحدث، وأننا جميعاً متواطئون إلى حد ما».

وأضاف الرئيس السابق: «من المهم الاعتراف بحقائق متعددة متناقضة ظاهرياً، وهي أن تصرفات (حماس) كانت مروعة، لكن الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين أيضاً لا يطاقان».

يأتي ذلك بعد يوم من إلقاء أوباما خطاباً أمام منتدى الديمقراطية في شيكاغو، قال فيه إنه «من المستحيل أن تكون محايداً في مواجهة هذه المذبحة. من الصعب أن تشعر بالأمل. إن صور العائلات الحزينة والجثث التي يتم انتشالها من تحت الأنقاض تفرض علينا جميعاً حساباً أخلاقياً»، حسب ما نقلته صحيفة «بوليتيكو» الأميركية.

وتابع: «ما يحدث الآن سببه عقود من الفشل في تحقيق سلام دائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، سلام يرتكز على أمن حقيقي لإسرائيل، والاعتراف بحقها في الوجود، ويقوم كذلك على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة قابلة للحياة للفلسطينيين مع ضمان حقهم في تقرير مصيرهم».

وقبل أسبوعين، قال أوباما إن بعض الإجراءات التي تلجأ إليها إسرائيل في حربها ضد «حماس»، مثل قطع إمدادات الغذاء والماء عن غزة، يمكن أن «تؤدي إلى تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال» وتضعف الدعم الدولي لإسرائيل.

ولفت الرئيس السابق إلى أن أي استراتيجية عسكرية إسرائيلية تتجاهل الخسائر البشرية للحرب «يمكن أن تأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف».

وخلال فترة رئاسته، سعى أوباما إلى التوصل إلى اتفاق سلام في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنه فشل في نهاية المطاف.


مقالات ذات صلة

نتنياهو: تدمير «حماس» أهم من تحرير الرهائن

شؤون إقليمية أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

نتنياهو: تدمير «حماس» أهم من تحرير الرهائن

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتصار على «حركة حماس» بأنه «هدف أكثر أهمية» من عودة الرهائن الإسرائيليين في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - نيويورك)
العالم العربي الدخان يتصاعد فوق المباني في صنعاء إثر غارة أميركية (إ.ب.أ)

غارات أميركية جديدة على صعدة والجوف

ذكرت قناة  تلفزيونية تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، اليوم الخميس، أن طائرات أميركية نفذت 9 غارات على مواقع في محافظتي صعدة والجوف.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حديقة البيت الأبيض خلال كلمة في «اليوم الوطني للصلاة» (أ.ف.ب)

ترمب: نركز على الإفراج عن المحتجزين في غزة و«الأمور تمضي قدماً»

قال الرئيس الأميركي، الخميس، إن «أي جهة تستورد النفط من إيران لن تستطيع القيام بأي أعمال» مع بلاده، وأشار إلى أن إدارته تركز على الإفراج عن المحتجزين في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره الياباني إيوايا تاكيشي في الرياض الخميس (واس)

الرياض وطوكيو لتعميق العلاقة الاستراتيجية... والعمل معاً لأمن المنطقة

أكّدت السعودية واليابان عمق العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون على مختلف الأصعدة، بما يخدم مصالحهما وشعبيهما.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
المشرق العربي مدخل مستودع مغلق لتوزيع مساعدات الأونروا في شارع الجلاء بمدينة غزة يوم 28 أبريل 2025 (أ.ف.ب)

«الأونروا»: قطاع غزة لم يتلقَ أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ نحو شهرين

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، اليوم الخميس، إن لديها مساعدات منقذة للحياة ما زالت تنتظر على الحدود.

«الشرق الأوسط» (غزة)

واشنطن تعين دبلوماسية مخضرمة قائمة بالأعمال في كييف

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل لقائهما في البيت الأبيض بواشنطن 28 فبراير 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل لقائهما في البيت الأبيض بواشنطن 28 فبراير 2025 (أ.ب)
TT
20

واشنطن تعين دبلوماسية مخضرمة قائمة بالأعمال في كييف

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل لقائهما في البيت الأبيض بواشنطن 28 فبراير 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل لقائهما في البيت الأبيض بواشنطن 28 فبراير 2025 (أ.ب)

أعلنت واشنطن، الخميس، أنّها عيّنت دبلوماسية مخضرمة ناطقة بالروسية وعملت بشكل أساسي في الاتحاد السوفياتي السابق، قائمة بأعمال سفارتها في كييف، مما سيجعلها أعلى ممثّل للولايات المتحدة في أوكرانيا في غياب سفير.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنّ جولي ديفيس، السفيرة حالياً لدى قبرص، ستستمر في أداء دورها هذا إلى جانب مهمّتها الجديدة في أوكرانيا.

واستقالت السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك الشهر الماضي بعدما قضت ثلاث سنوات في كييف.

وكان الرئيس السابق الديموقراطي جو بايدن عيّن برينك سفيرة لدى كييف في 2022 بعيد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

ولم تعيّن إدارة ترمب سفيراً لها في كييف حتى الآن.

ويأتي تعيين ديفيس غداة توقيع اتفاقية في واشنطن بين الولايات المتّحدة وأوكرانيا بشأن المعادن الأوكرانية.