البنتاغون يسعى لامتلاك قنبلة نووية أقوى بـ24 مرة من التي ألقيت على هيروشيما

قد تحل مكان بعض المخزونات الحالية ولن تزيد المخزون النووي الأميركي

وزارة الدفاع الأميركية تختبر صاروخ كروز يُطلق من الأرض في كاليفورنيا عام 2019 (أرشيفية - رويترز)
وزارة الدفاع الأميركية تختبر صاروخ كروز يُطلق من الأرض في كاليفورنيا عام 2019 (أرشيفية - رويترز)
TT
20

البنتاغون يسعى لامتلاك قنبلة نووية أقوى بـ24 مرة من التي ألقيت على هيروشيما

وزارة الدفاع الأميركية تختبر صاروخ كروز يُطلق من الأرض في كاليفورنيا عام 2019 (أرشيفية - رويترز)
وزارة الدفاع الأميركية تختبر صاروخ كروز يُطلق من الأرض في كاليفورنيا عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية سعيها لامتلاك قنبلة نووية ستكون أقوى بـ24 مرة من إحدى القنابل التي أُسقطت على اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».

ويسعى البنتاغون للحصول على موافقة الكونغرس وتمويله لمتابعة نسخة حديثة من قنبلة الجاذبية النووية B61، التي سيتم تصنيفها باسم B61-13، وفقاً لبيان صحافي لوزارة الدفاع.

وقال جون بلامب، مساعد وزير الدفاع لسياسة الفضاء، في البيان: «إعلان اليوم يعكس البيئة الأمنية المتغيرة والتهديدات المزدادة من الخصوم المحتملين... تقع على عاتق الولايات المتحدة مسؤولية مواصلة تقييم القدرات التي نحتاجها ونشرها لردع الهجمات الاستراتيجية والرد عليها بشكل موثوق، إذا لزم الأمر، وطمأنة حلفائنا».

وذكرت ورقة الحقائق المتضمنة في الإصدار أن B61-13 سيكون لها عائد مماثل للقاذفة B61-7، التي وفقاً لتقرير دفاعي يبلغ الحد الأقصى لعائدها 360 كيلوطن. والحمولة ستكون أكبر بـ24 مرة من القنبلة التي ألقيت على هيروشيما باليابان خلال الحرب العالمية الثانية، والتي كانت نحو 15 كيلوطن. كما ستكون القنبلة B61-13 أكبر بنحو 14 مرة من تلك التي ألقيت على ناغازاكي، والتي كانت قوتها 25 كيلوطن.

سحابة تتصاعد عقب انفجار أول قنبلة ذرية تستخدم بالحرب في هيروشيما باليابان (رويترز)
سحابة تتصاعد عقب انفجار أول قنبلة ذرية تستخدم بالحرب في هيروشيما باليابان (رويترز)

والقنبلة الجديدة القوية ستشمل أيضاً ميزات السلامة والأمن والدقة الحديثة للقاذفة B61-12.

ويأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات في جميع أنحاء العالم، حيث أجرت الولايات المتحدة تجربة شديدة الانفجار في موقع للتجارب النووية بولاية نيفادا بوقت سابق من هذا الشهر. وقال كوري هيندرستين، نائب مدير منع الانتشار النووي الدفاعي في الإدارة الوطنية للأمن النووي، إن الاختبار يهدف إلى تعزيز «جهودنا لتطوير تكنولوجيا جديدة لدعم أهداف منع الانتشار النووي الأميركية».

وقال هيندرشتاين عن التجارب: «سوف تساعد في تقليل التهديدات النووية العالمية من خلال تحسين الكشف عن تجارب التفجيرات النووية تحت الأرض».

وجاء الاختبار بينما كان من المتوقع إلى حد كبير أن تعلن روسيا انسحابها من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لعام 1966، والتي كانت تهدف إلى حظر التفجيرات النووية في أي مكان في العالم. ومع ذلك، لم يتم التصديق على المعاهدة من قبل الصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل وإيران.

ويشير البيان إلى أن القنبلة الجديدة سيتم إطلاقها بواسطة طائرات حديثة، وسيتم تصميمها لمنح الرئيس الأميركي خيارات لضرب أهداف عسكرية صلبة وواسعة النطاق.

وأشار إلى أنه إذا تمت الموافقة على القنبلة، فإنها ستحل محل بعض قنابل B61-7 الحالية الموجودة في المخزون النووي الأميركي، وذلك بدلاً من زيادة حجم المخزون.

وقال بلامب: «B61-13 تمثل خطوة معقولة لإدارة تحديات بيئة أمنية ديناميكية للغاية... في حين أن الأمر يوفر لنا مرونة إضافية، فإن إنتاج B61-13 لن يزيد العدد الإجمالي للأسلحة في مخزوننا النووي».


مقالات ذات صلة

«أن بي ايه»: كافالييرز يلحق بهيت أكبر خسارة له في الـ«بلاي اوف»

رياضة عالمية شكّلت الخسارة بفارق 37 نقطة أكبر هزيمة لهيت (إ.ب.أ)

«أن بي ايه»: كافالييرز يلحق بهيت أكبر خسارة له في الـ«بلاي اوف»

ألحق كليفلاند كافالييرز أكبر خسارة بمضيفه ميامي هيت في الأدوار الإقصائية "بلاي أوف" لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وذلك عندما تغلب عليه 124-87 السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يطالب بـ«عبور مجاني» للسفن الأميركية في قناتَي بنما والسويس

حضّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، على جعل عبور السفن الأميركية في قناتَي بنما والسويس مجانياً، طالبا من وزير خارجيّته معالجة هذه القضية «فوراً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مهاجرون فنزويليون يصلون إلى مطار سيمون بوليفار بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (رويترز)

الولايات المتحدة ترحل طفلة أميركية عمرها عامان إلى هندوراس

رحّلت الولايات المتحدة طفلة أميركية تبلغ عامين إلى هندوراس مع والدتها، حسبما أعلن قاضٍ فيدرالي في ولاية لويزيانا في جنوب الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي دخان يتصاعد في صنعاء إثر ضربة أميركية على موقع مفترض للحوثيين (إ.ب.أ)

الحوثيون: إصابة 8 أشخاص في غارات أميركية على صنعاء

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، السبت، بأن الطائرات الأميركية استأنفت غاراتها على محافظتي صنعاء وصعدة في اليمن.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يمين) يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) في كاتدرائية القديس بطرس (إ.ب.أ) play-circle 00:22

«وجهاً لوجه»... صورة لقاء ترمب وزيلينسكي خلال جنازة البابا تخطف الأنظار

التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان، في لقاء وجهاً لوجه.

«الشرق الأوسط» (روما)

أميركا تؤكد التزامها نحو «الناتو» وتطالب حلفاءها بزيادة الإنفاق الدفاعي

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال لقائه جنوداً أميركيين في ولاية نيو مكسيكو الجنوبية (حسابه عبر منصة إكس)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال لقائه جنوداً أميركيين في ولاية نيو مكسيكو الجنوبية (حسابه عبر منصة إكس)
TT
20

أميركا تؤكد التزامها نحو «الناتو» وتطالب حلفاءها بزيادة الإنفاق الدفاعي

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال لقائه جنوداً أميركيين في ولاية نيو مكسيكو الجنوبية (حسابه عبر منصة إكس)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال لقائه جنوداً أميركيين في ولاية نيو مكسيكو الجنوبية (حسابه عبر منصة إكس)

أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، السبت، التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وجاء في بيان لوزارة الدفاع (البنتاغون) أن الوزير أكد للأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته ضرورة عودة الحلف لإعطاء الأولوية لخوض الحروب، واستخدام القوة المميتة والردع.

وحث هيغسيث كندا والحلفاء الأوروبيين على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، مشدداً على أهمية تحمُّل الحلفاء الأوروبيين المسؤولية الرئيسية عن الردع والدفاع في أوروبا.

وأعلن حلف شمال الأطلسي، الخميس، أن 22 من أصل 32 دولة عضواً حققت، العام الماضي، نسبة الحد الأدنى المستهدفة للإنفاق الدفاعي البالغة 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي إلى رفع هذه النسبة إلى أكثر من الضِّعف، هذا العام.

وقبيل قمة الحلف المقررة في يونيو (حزيران) يضغط دونالد ترمب على حلفاء واشنطن للذهاب أبعد من ذلك كثيراً، والموافقة على هدف جديد يتمثل في إنفاق 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بما يفوق بكثير المستوى الحالي في الولايات المتحدة.

وحذَّر الرئيس الأميركي من أنه قد يرفض حماية الدول التي لا تنفق ما يكفي على الدفاع.