«البنتاغون» يعلن تنفيذ ضربات ضد أهداف إيرانية في سوريا

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
TT
20

«البنتاغون» يعلن تنفيذ ضربات ضد أهداف إيرانية في سوريا

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الجيش نفذ أمس (الخميس)، ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها، رداً على سلسلة من الهجمات ضد القوات الأميركية في كل من العراق وسوريا.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان «هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل ميليشيات مدعومة من إيران والتي بدأت في 17 أكتوبر (تشرين الأول)».

وأوضح أوستن، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمر بشن الهجمات لإيضاح أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع مثل هذه الهجمات وستدافع عن نفسها ومواطنيها ومصالحها.

وقال مسؤولون أميركيون كبار، إن الضربات الجوية الأميركية في سوريا، أصابت مستودع أسلحة ومخزن ذخيرة يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تدعمها، مشيرين إلى أنه لم يتضح ما إذا كان هذا أدى إلى مقتل إيرانيين أم لا.

ووقعت الضربات نحو الساعة 4:30 صباح اليوم (حسب التوقيت المحلي في سوريا) بالقرب من البوكمال، وهي بلدة سورية على الحدود مع العراق. ونفذتها طائرتان مقاتلتان من طراز إف-16 باستخدام ذخائر دقيقة، حسبما ذكر أحد المسؤولين.

وقال مسؤول ثان بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن «الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأميركية غير مقبولة ويجب أن تتوقف. نحن على استعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية شعبنا إذا لزم الأمر».


مقالات ذات صلة

إيران تعدم «جاسوساً للموساد» على خلفية اغتيال قيادي بـ«الحرس الثوري»

شؤون إقليمية مشيعون يحملون جثة القيادي في «فيلق القدس» صياد خدائي بمراسم جنازة رسمية في طهران مايو 2022 (أ.ف.ب)

إيران تعدم «جاسوساً للموساد» على خلفية اغتيال قيادي بـ«الحرس الثوري»

أعلنت إيران، اليوم (الأربعاء)، أنها أعدمت رجلاً تتهمه بـ«التجسس» لحساب جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، والضلوع في مقتل مسؤول عسكري إيراني عام 2022.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
الولايات المتحدة​ شعار وزارة الخزانة الأميركية على مقرها في واشنطن (رويترز)

أميركا تفرض عقوبات على شركات في الصين وإيران بتهمة دعم طهران

فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على شبكة مقرها إيران والصين، اتهمتها بشراء مكونات وقود الصواريخ الباليستية نيابة عن «الحرس الثوري» الإيراني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية المتحدث باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني يتحدث خلال مؤتمر صحافي يناير الماضي (إيسنا)

«الحرس الثوري»: سنردّ بشكل حازم ومُوجِع على أي اعتداء

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني جاهزيته للرد «على أي عدوان»، وذلك بعد تقارير عن استعداد إسرائيلي لاستهداف البرنامج النووي، وسط تهديدات أميركية باستخدام القوة.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
شؤون إقليمية صورة فضائية من شركة «بلانت لبس» ترصد قاذفات «بي 2» الشبحية بـ«دييغو غارسيا» 26 مارس 2025 (أ.ب) play-circle

هل تقضي ضربات عسكرية على برنامج إيران النووي؟

نشرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة قاذفات من طراز «بي 2» على مقربة من إيران، في إشارة قوية لطهران لما قد يحدث لبرنامجها النووي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية المتحدث باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - تسنيم)

«الحرس» الإيراني: قدراتنا الدفاعية «خط أحمر» في المحادثات مع واشنطن

رفض «الحرس الثوري» التفاوض بشأن قدرات إيران العسكرية في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إدارة ترمب تضغط بشأن الرسوم الجمركية... وبكين «غير مستعجلة»

ألعاب مصنعة في الصين معروضة للبيع لدى متجد وول مارت في كاليفورنيا (إ.ب.أ)
ألعاب مصنعة في الصين معروضة للبيع لدى متجد وول مارت في كاليفورنيا (إ.ب.أ)
TT
20

إدارة ترمب تضغط بشأن الرسوم الجمركية... وبكين «غير مستعجلة»

ألعاب مصنعة في الصين معروضة للبيع لدى متجد وول مارت في كاليفورنيا (إ.ب.أ)
ألعاب مصنعة في الصين معروضة للبيع لدى متجد وول مارت في كاليفورنيا (إ.ب.أ)

أفادت وسيلة إعلام رسمية صينية الخميس أنّه خلافا لادّعاءات الرئيس الأميركي دونالد ترمب فإنّ واشنطن، وليس بكين، هي «المستعجلة» للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية، مؤكدة أنّ «الإدارة الأميركية أخذت زمام المبادرة» في العديد من الاتصالات الثنائية.

ومنذ أسابيع يخوض أكبر اقتصادين في العالم حربا تجارية أشعل فتيلها الرئيس الأميركي. وفرض ترمب رسوما جمركية بنسبة 145% على معظم المنتجات الصينية التي تستوردها بلاده. وردّت الصين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125% على وارداتها الأميركية.

والخميس، قالت شبكة «يويوان تانتيان» الاجتماعية التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية نقلا عن مصادر مطّلعة على الأمر إنّه «منذ بعض الوقت، كانت الولايات المتحدة تتواصل مع الصين من خلال قنوات مختلفة، على أمل بدء المفاوضات بشأن قضية التعرفات الجمركية». وأضافت أنّه «في ما يتعلق بالمفاوضات، لا شك في أنّ الولايات المتّحدة هي الطرف الأكثر تأثرا بالضغوط. تواجه إدارة ترمب حاليا ضغوطا متعددة: ضغط اقتصادي، وضغط من الرأي العام أيضا».

وأشار الرئيس الأميركي مرارا إلى أنّ الصين اتصلت بالولايات المتحدة لإجراء محادثات ثنائية بشأن الرسوم الجمركية، لكنّ بكين نفت بشدّة هذه المزاعم. وبحسب الوسيلة الإعلامية الرسمية الصينية فإنّه «في غياب إجراءات ملموسة من جانب الولايات المتحدة، ليس لدى الصين سبب للدخول في مناقشات مع الجانب الأميركي».

وتقول الصين بانتظام إنها منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة بشأن التجارة، ولكن على أساس «الاحترام المتبادل» وليس تحت «تهديد» الرسوم الجمركية. ولم تردّ وزارة الخارجية الصينية في الحال على أسئلة طرحتها عليها وكالة فرانس برس بشأن صحة ما أوردته يويوان تانتيان.

ولطالما تعهدت بكين أن تخوض «حتى النهاية» الحرب التجارية الدائرة بينها وبين واشنطن إذا ما واصلت الأخيرة إجراءاتها الجمركية. وهذا الأسبوع نشرت وزارة الخارجية الصينية مقطع فيديو أكّدت فيه أنّ البلاد «لن تركع».