ترمب ينتقد نتنياهو: لم يكن مستعداً لهجوم «حماس»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4600436-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%83%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث إلى أنصاره في فلوريدا (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب ينتقد نتنياهو: لم يكن مستعداً لهجوم «حماس»
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث إلى أنصاره في فلوريدا (أ.ب)
انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الأربعاء)، بسبب ما وصفه بعدم الاستعداد للهجوم الذي أطلقته حركة «حماس» مطلع الأسبوع، وأسفر عن مقتل 1200 شخص على الأقل في إسرائيل، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال ترمب، الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة في عام 2024، في حديث لشبكة «فوكس نيوز»، إن نتنياهو «تضرر بشدة» من الهجوم.
وأضاف: «لم يكن مستعداً. لم يكن مستعداً وإسرائيل لم تكن مستعدة. وفي عهد ترمب، ما كان عليهم أن يكونوا مستعدين».
وجاءت تصريحات ترمب في الوقت الذي لا تزال فيه إسرائيل تحصي قتلاها وتعاني من واحدة من أكثر الهجمات تدميراً في تاريخها، ما دفعها للرد بضربات جوية على غزة أسفرت عن مقتل 1200 فلسطيني على الأقل.
وفي حديثه إلى أنصاره في فلوريدا مساء أمس، علق ترمب مرة أخرى على الاستعداد الأمني الإسرائيلي، وأشار إلى «بعض الأشياء التي مضت في مسار خاطئ الأسبوع الماضي».
وتابع: «عليهم أن يصححوا الأمر لأنهم يقاتلون قوة كبيرة للغاية على الأرجح، ربما يقاتلون إيران».
هجوم جديد على بايدن
يستخدم ترمب الحرب في إسرائيل أيضاً لاختبار خطوط هجوم جديدة ضد الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث سعت حملته إلى استخدام الصراع العميق الذي قد يظل محتدماً بحلول موعد الانتخابات الرئاسية لعام 2024 لتحقيق مكاسب سياسية، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وكان السؤال الأوسع نطاقاً وسط التجمع المصغر، الذي جرى على بعد مسافة قصيرة من نادي ترمب مارالاغو، هو كيف يمكن أن تؤثر الحرب في إسرائيل على ديناميكيات انتخابات عام 2024، مثلها مثل الحرب في أوكرانيا.
وكان الموضوع الرئيسي لترمب خلال خطابه الذي استمر ساعة و40 دقيقة يدور حول أن بايدن يُعد مسؤولاً عن زيادة الصراعات خلال فترة وجوده في منصبه. وقال ترمب: «تحت قيادتي كان العالم مسالماً وهادئاً لأن أميركا كانت محترمة... مع جو بايدن، لديك فوضى وإراقة دماء وحرب ورعب وموت».
وتحدث ترمب مراراً وتكراراً عن الظروف المحيطة بالمساعدات الإنسانية التي تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار لإيران، التي قامت الولايات المتحدة برفع تجميدها مقابل إطلاق سراح 5 سجناء أميركيين، وألمح إلى أن هذه الأموال حولتها إيران بعد ذلك إلى حركة «حماس» لتغذية الهجمات ضد إسرائيل.
شوهد مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس وهو يتجول في مقر إقامة الرئيس المنتخب دونالد ترمب بولاية فلوريدا، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء حيث تناول العشاء معه.
رفع 9 أميركيين من أصل فلسطيني دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية، أمس (الخميس)، متهمين إياها بالتخاذل عن إنقاذهم أو إنقاذ أفراد عائلاتهم الذين حوصروا في غزة.
توجيه اتهامات فيدرالية للمشتبه بقتله الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد» في نيويوركhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5093389-%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0%D9%8A-%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%AF
المشتبه به لويجي مانجيوني يغادر محكمة مقاطعة بلير في هوليدايزبورغ - بنسلفانيا 19 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
توجيه اتهامات فيدرالية للمشتبه بقتله الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد» في نيويورك
المشتبه به لويجي مانجيوني يغادر محكمة مقاطعة بلير في هوليدايزبورغ - بنسلفانيا 19 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
وفقاً لشكوى تم الكشف عنها، الخميس، يواجه المشتبه به في مقتل الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلثكير»، اتهامات فيدرالية جديدة بالقتل والمطاردة وحيازة أسلحة.
وافق لويجي مانجيوني على العودة إلى نيويورك لمواجهة تهمة القتل العمد، الخميس، في جلسة محكمة صباحية في ولاية بنسلفانيا، حيث تم القبض عليه، الأسبوع الماضي، بعد خمسة أيام من الهروب. ولم يكن من الواضح متى سيحضر إلى المحكمة بتهمة فيدرالية، حسب وكالة «أسوشييتد برس».
بعد مثوله أمام محكمة ولاية بنسلفانيا، تم تسليمه على الفور إلى ما لا يقل عن اثني عشر ضابطاً من إدارة شرطة نيويورك كانوا في قاعة المحكمة، وقادوه بسرعة إلى سيارة رياضية متعددة الاستخدامات في انتظاره.
ثم صعد مانجيوني على متن طائرة صغيرة تستخدمها شرطة نيويورك، وكان متجهاً إلى منطقة نيويورك.
تتهمه الشكوى الفيدرالية بتهمتين بالمطاردة، وتهمة واحدة بالقتل من خلال استخدام سلاح ناري وجريمة تتعلق بالأسلحة النارية.
تم تخصيص قاعة محكمة في محكمة مانهاتن الفيدرالية لمثول مانجيوني، وتم تحديد قاعة محكمة احتياطية بوصفها مكاناً للأشخاص لمشاهدة الإجراءات على الفيديو في حالة وجود عدد أكبر من الأشخاص مما يمكن أن يستوعبه قاعة المحكمة.
قال المدعي العام لمقاطعة بلير بيت ويكس إنه يريد تسليم مانجيوني إلى سلطات نيويورك في أقرب وقت ممكن. وقال ويكس إنه على استعداد لتأجيل التهم الموجهة إليه في بنسلفانيا.
وأضاف: «إنه الآن في عهدتهم. سيغادر نيويورك لانتظار المحاكمة أو الملاحقة القضائية بتهمة القتل والتهم ذات الصلة في نيويورك».
ويُتهم خريج جامعة آيفي ليج البالغ من العمر 26 عاماً، بنصب كمين وإطلاق النار على برايان تومسون في 4 ديسمبر (كانون الأول) خارج فندق في مانهاتن، حيث كان رئيس أكبر شركة تأمين طبي في الولايات المتحدة يسير إلى مؤتمر للمستثمرين.
وقالت السلطات إن مانجيوني كان يحمل المسدس المستخدم لقتل تومسون وجواز سفر وهويات مزورة ونحو 10 آلاف دولار عندما أُلقي القبض عليه في أثناء تناول الإفطار في 9 ديسمبر في ماكدونالدز في ألتونا بولاية بنسلفانيا.
وتشمل التهم الموجهة إليه من الولاية القتل كعمل إرهابي. وقد يواجه السجن مدى الحياة دون إفراج مشروط إذا أُدين.
ويعتقد المحققون أن مانجيوني كان مدفوعاً بالغضب تجاه نظام الرعاية الصحية الأميركي وجشع الشركات. لكنه لم يكن عميلاً لشركة «يونايتد هيلثكير»، وفقاً لشركة التأمين.
أشعلت عملية القتل موجة من القصص حول الاستياء تجاه شركات التأمين الصحي الأميركية، بينما هزت الشركات الأميركية أيضاً بعد أن وصف بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق النار بأنه انتقام.
وأظهر مقطع فيديو للهجوم مسلحاً ملثماً يطلق النار على تومسون، 50 عاماً، من الخلف ثم يطلق عدة طلقات أخرى. أفلت المشتبه به من الشرطة على الرغم من أن السلطات تداولت على نطاق واسع صوراً لوجهه غير المقنع حتى تم القبض على مانجيوني في ألتونا، على بعد نحو 446 كيلومتراً) غرب نيويورك.
كان مانجيوني، خريج علوم الكومبيوتر من عائلة بارزة في ماريلاند، يحمل رسالة مكتوبة بخط اليد تصف شركات التأمين الصحي بأنها «طفيلية»، وتشتكي من جشع الشركات، وفقاً لنشرة إنفاذ القانون التي حصلت عليها وكالة «أسوشييتد برس»، الأسبوع الماضي.
ونشر مانجيوني مراراً وتكراراً على وسائل التواصل الاجتماعي حول كيف خففت جراحة العمود الفقري، العام الماضي، من آلام ظهره المزمنة، وشجع الأشخاص الذين يعانون من حالات مماثلة على التحدث عن أنفسهم إذا قيل لهم إن عليهم فقط التعايش معها.
من الواضح أن مانجيوني قطع علاقته بعائلته وأصدقائه المقربين في الأشهر الأخيرة. وأبلغت عائلته عن اختفائه في سان فرانسيسكو في نوفمبر (تشرين الثاني). قال أقاربه في بيان إنهم «صُدموا ودُمروا» بسبب اعتقاله.
تم تدريب تومسون، الذي نشأ في مزرعة في ولاية آيوا، محاسباً. وهو متزوج وأب لطفلين في المدرسة الثانوية، وعمل في مجموعة «يونايتد هيلثكير» العملاقة لمدة 20 عاماً، وأصبح الرئيس التنفيذي لذراع التأمين التابعة لها في عام 2021.