أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي اليوم (الأحد)، أن مساعدة عسكرية أميركية إضافية في طريقها إلى إسرائيل. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم، أنها ستقدم ذخائر ومعدات لإسرائيل وستعزز القوات الأميركية في الشرق الأوسط رداً على الهجمات التي تشنها حركة «حماس».
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان إن «حكومة الولايات المتحدة ستزود قوات الدفاع الإسرائيلية بسرعة، بمعدات وموارد إضافية، بينها ذخائر». وأضاف أنه وجّه حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد آر فورد» والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مضيفاً أن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
وتابع: «يشمل ذلك حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأميركية يو إس إس جيرالد آر فورد وطراد الصواريخ الموجهة من فئة تيكونديروجا يو إس إس نورماندي، بالإضافة إلى مدمرات الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك يو إس إس توماس هودنر، ويو إس إس راماج، ويو إس إس كارني، ويو إس إس روزفلت». وقال: «لقد اتخذنا أيضاً خطوات لتعزيز أسراب الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز F - 35 وF - 15 وF - 16 وA - 10 في المنطقة».
وقال إن إرسال سفن أميركية وطائرات ومساعدات لإسرائيل «يعكس الدعم الأميركي القوي لقوات الدفاع الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي».
يأتي هذا الإعلان بعدما أكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أمس، أن مناقشات رفيعة المستوى تجري بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين بشأن المساعدات العسكرية.
وقال البيت الأبيض إن مسؤولي الأمن القومي أطلعوا بايدن ونائبته كامالا هاريس على الوضع في إسرائيل في وقت مبكر اليوم، وسيواصل الرئيس ونائبته تلقي معلومات محدثة عن التطورات.
وألقى بايدن خطاباً أمس تعهد فيه تقديم الدعم لإسرائيل، الحليف الرئيسي لواشنطن في الشرق الأوسط، بعد الهجوم المباغت الذي شنته «حماس» وأسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص في الجانب الإسرائيلي.
وقال التلفزيون الفلسطيني إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 370 قتيلاً ونحو 2000 مصاب.