وفاة السيناتورة الديمقراطية البارزة دايان فاينستاين

هل يؤثر رحيلها على توازن القوى في «الشيوخ»؟

وفاة فاينستاين عن عمر يناهز 90 عاماً (أ.ف.ب)
وفاة فاينستاين عن عمر يناهز 90 عاماً (أ.ف.ب)
TT

وفاة السيناتورة الديمقراطية البارزة دايان فاينستاين

وفاة فاينستاين عن عمر يناهز 90 عاماً (أ.ف.ب)
وفاة فاينستاين عن عمر يناهز 90 عاماً (أ.ف.ب)

توفيت السيناتورة الديمقراطية البارزة دايان فاينستاين عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد معاناة من مشاكل صحية متكررة، دفعت بالبعض إلى دعوتها للتنحي عن منصبها رئيسة للجنة القضائية في مجلس الشيوخ.

وتترك السيناتورة في غيابها مقعداً شاغراً عن ولاية كاليفورنيا الزرقاء في ظل توازن هش بين الحزبين، سمح للديمقراطيين بالاحتفاظ بأغلبية بسيطة. لكن من المستبعد أن يزعزع غياب فاينستاين هذه الموازنة نظراً لقوانين الولاية التي تعطي حاكمها الديمقراطي غافين نيوسم صلاحية تعيين خلف لها حتى موعد الانتخابات التشريعية في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

إلا أن توقيت الوفاة حساس للديمقراطيين، الذين يدفعون باتجاه إقرار تمويل للحكومة الفيدرالية تضمن عدم حصول إغلاق حكومي شامل، ويحتاجون لأصوات حزبهم لضمان معادلة من هذا النوع.

فاينستاين تدلي بقسم اليمين عند تسلمها منصب عمدة سان فرنسيسكو

فاينستاين، التي تسلمت منصب عمدة مدينة سان فرنسيسكو في عام 1978، مثّلت ولايتها في الكونغرس لأكثر من 3 عقود، لتحقق لقب السيناتورة الأطول خدمة في التاريخ الأميركي. وقد تسلمت منصبها بمجلس الشيوخ في عام 1992، فيما بات يعرف بـ«عام المرأة»، نظراً لعدد النساء اللاتي فزن في انتخابات مجلس الشيوخ بذلك العام.

وترأست في فترة خدمتها لجنة الاستخبارات النافذة بمجلس الشيوخ في عام 2009، لتصبح أول امرأة تتسلم هذا المنصب، الذي حافظت عليه لفترة 6 أعوام، كما كانت المرأة الأولى التي تخدم في اللجنة القضائية التي ترأستها.

قادت فاينستاين جهود حظر الأسلحة القتالية في الكونغرس (أ.ف.ب)

وعرفت بدورها البارز في فرض حظر على الأسلحة القتالية في عام 1994 والتحقيق في ممارسات وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) المتعلقة بوسائل التعذيب بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول).


مقالات ذات صلة

الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية المجازر اليومية بحق شعبنا

المشرق العربي الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة (وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا)

الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية المجازر اليومية بحق شعبنا

أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن «الضوء الأخضر الذي حصل عليه بنيامين نتنياهو من الإدارة الأميركية جعله يستمر في عدوانه».

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
الولايات المتحدة​ غيّرت حملة ترمب استراتيجيتها لمواجهة هاريس (أ.ف.ب)

هاريس توحّد صفوف الديمقراطيين وتستعد لمواجهة «حتمية» مع ترمب

نجحت حملة كامالا هاريس في توحيد صفوف حزبها وحشد دعم واسع، لكن هل يستمر حماس الناخبين الديمقراطيين تجاهها؟ وما حظوظها في الفوز على دونالد ترمب؟

رنا أبتر (واشنطن)
شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو وبتسلئيل سموتريتش (يمين) وإيتمار بن غفير (يسار) (وسائل إعلام إسرائيلية)

الاستطلاعات تُبيّن أن نتنياهو قائد إسرائيل الأول

لم يكسب حزب الليكود شيئاً من خطاب زعيمه بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي، فيما استفاد منه المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

نظير مجلي (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى إلقاء خطابه أمام الكونغرس في واشنطن أمس (أ.ف.ب)

إلقاء يرقات داخل فندق نتنياهو في واشنطن (فيديو)

أطلق ناشطون مؤيدون لفلسطين آلاف اليرقات وديدان الطحين والصراصير داخل فندق ووترغيت في واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي (أ.ب)

بيلوسي: خطاب نتنياهو في الكونغرس هو الأسوأ مقارنة بأي شخصية أجنبية

وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي في الكونغرس بأنه «الأسوأ»، مقارنة بأي شخصية أجنبية أخرى تمت دعوتها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب للمسيحيين: لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن إذا فزت في الانتخابات (فيديو)

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب للمسيحيين: لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن إذا فزت في الانتخابات (فيديو)

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

أثار دونالد ترمب، المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، موجة من الغضب بعد أن قال للمسيحيين: «لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن»، وذلك إذا تمت إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد دعا ترمب (78 عاماً)، في حدث انتخابي أمام المسيحيين المحافظين في فلوريدا مساء الجمعة، المواطنين إلى التصويت بالانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، مدعياً أن ذلك سيكون ضرورياً ولمرة واحدة فقط.

وقال ترمب: «أيها المسيحيون، اخرجوا وصوتوا! فقط هذه المرة. لن تحتاجوا إلى القيام بذلك بعد الآن. 4 سنوات أخرى، كما تعلمون، سيكون كل شيء على ما يرام. لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن، أيها المسيحيون الرائعون».

ولكن لا يزال من غير الواضح ما الذي كان يقصده ترمب بالضبط. ودائماً ما يكون الرئيس السابق مثيراً للجدل خلال الحملة الانتخابية ويترك مجالاً للتفسير عن قصد.

ورأت حملة منافسته السياسية، الديمقراطية كامالا هاريس، أن تصريح ترمب يعد مؤشراً على أنه يسعى إلى «إلغاء الديمقراطية» إذا عاد إلى البيت الأبيض.

وقال متحدث باسم الحملة: «عندما تقول نائبة الرئيس هاريس إن هذه الانتخابات تتعلق بالحرية، فإنها تعني ذلك».

وأضاف: «ديمقراطيتنا تتعرض للهجوم من قبل دونالد ترمب المجرم: بعد الانتخابات الأخيرة التي خسرها ترمب، أرسل الغوغاء لقلب النتائج. وفي هذه الحملة، وعد بالعنف إذا خسر، ونهاية انتخاباتنا إذا فاز، وإنهاء الدستور لتمكينه من أن يكون ديكتاتوراً لفرض أجندته الخطيرة بروجيكت 2025 على أميركا».