بايدن يعلّق على «ماغشوت» ترمب: رجل وسيم (فيديو)

الصورة الجنائية التي تم التقاطها لترمب في سجن فولتون (أ.ف.ب)
الصورة الجنائية التي تم التقاطها لترمب في سجن فولتون (أ.ف.ب)
TT

بايدن يعلّق على «ماغشوت» ترمب: رجل وسيم (فيديو)

الصورة الجنائية التي تم التقاطها لترمب في سجن فولتون (أ.ف.ب)
الصورة الجنائية التي تم التقاطها لترمب في سجن فولتون (أ.ف.ب)

سخر الرئيس الأميركي جو بايدن من الصورة الجنائية (ماغشوت) التي تم التقاطها للرئيس السابق دونالد ترمب أمس (الجمعة)، والتي تصدرت التغطيات في الولايات المتحدة والعالم، واصفاً إياه بـ«الرجل الوسيم»، حسبما نقلت صحيفة «ذا هيل» الأميركية.

وعندما سُئل عن الصورة، قال بايدن للصحافيين: «لقد رأيتها بالفعل على شاشة التلفزيون. رجل وسيم».

وسلّم ترمب نفسه لسلطات سجن فولتون في ولاية جورجيا أمس، ليُفرَج عنه بعد تسديد كفالة قدرها 200 ألف دولار، بعد التقاط صورته الجنائية في سابقة تاريخية لرئيس سابق.

وقال ترمب لشبكة «فوكس ديجيتال»: «لقد أصروا على التصوير، ووافقت على القيام بذلك... هذه هي المرة الوحيدة التي قمت فيها بالتقاط صورة».

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أجرى مقدم برنامج «فوكس» السابق تاكر كارلسون مقابلة مع ترمب، تم بثها في نفس وقت أول مناظرة تمهيدية للحزب الجمهوري. وقال بايدن للصحافيين أمس إنه «ليس لديه اهتمام أو ميل» لمشاهدة المقابلة.

وانتقد بايدن أيضاً مناظرة الحزب الجمهوري، بحجة أن المرشحين الذين يتنافسون لتحديه للوصول إلى البيت الأبيض لم يتحدثوا عن القضايا. وأضاف: «لا أتذكر أنهم تحدثوا عن أي من القضايا».

وإذ رأى أن الجمهوريين تحدثوا كثيراً، سأل: «لكن ماذا سيفعلون للتعامل مع النمو الاقتصادي؟ ماذا سيفعلون للتعامل مع فكرة الحفاظ على وتيرة العمل التي لدينا الآن؟ ماذا سيفعلون للتعامل مع التعليم؟».

وتحدث بايدن للصحافيين أثناء إجازته في بحيرة تاهو بولاية نيفادا قبيل مغادرته استوديو بيلاتيس مع عائلته.


مقالات ذات صلة

خلاف بين محامي ترمب والمحقق الخاص بشأن الجدول الزمني لقضيته

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

خلاف بين محامي ترمب والمحقق الخاص بشأن الجدول الزمني لقضيته

ظهرت خلاف بين المدعي الخاص الذي يلاحق ترمب بتهمة محاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020 وفريق الدفاع عن الرئيس السابق بشأن الجدول الزمني لإجراءات النظر في القضية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وابنته إيفانكا (إ.ب.أ)

ترمب: إيفانكا رفضت أن تصبح سفيرة لدى الأمم المتحدة وفضّلت توفير فرص عمل للملايين

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، إن ابنته إيفانكا كان ينبغي أن تكون سفيرة للأمم المتحدة، و«القادة الأكثر روعة» يأتون من أسكوتلندا مثل والدته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تختلف سياسات ترمب وهاريس تجاه إيران (أ.ف.ب)

ترمب وهاريس يتبادلان الانتقادات في قضية الإجهاض

يعد تغيير مواقف المرشحين في انتخابات الرئاسة الأميركية أمراً شائعاً، خصوصاً في السباقات المتقاربة قبيل اقتراب موعد التصويت.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المخرج علي عباسي (الثالث يميناً) مع مجموعة من المشاركين في فيلم «ذي أبرنتيس» عند وصولهم إلى العرض الأول للفيلم في مهرجان «كان» السينمائي الدولي السابع والسبعين بجنوب فرنسا في 20 مايو 2024 (أ.ب)

فيلم مثير للجدل عن سيرة ترمب يُعرض في صالات السينما قبل الانتخابات

من المقرر طرح فيلم «ذي أبرنتيس» (The Apprentice) المثير للجدل والمستوحى من سيرة الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترمب، في صالات السينما الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس (د.ب.أ)

استطلاع رأي يظهر تقدم هاريس على ترمب في الولايات السبع الرئيسية

كشف أحدث استطلاع أجرته «بلومبرغ» عبر الولايات الرئيسية بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي في الأسبوع الماضي أن نائبة الرئيس ضيقت الفارق أو أطاحت بتفوق ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا
TT

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

نفى إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري بالخارجية الأميركية، وجود أي خطط لدى إدارة الرئيس جو بايدن لسحب القوات الأميركية من سوريا.

وقبل مغادرة منصبه، قال غولدريتش في مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط»: «حالياً، يَنْصَبُّ تركيزنا على الهدف، وهو عدم ظهور (داعش)»، مضيفاً: «لا نزال ملتزمين الدور الذي نلعبه في ذلك الجزء من سوريا، وبالشراكة التي تجمعنا مع القوات المحلية التي نعمل معها والحاجة لمنع ذلك الخطر (داعش) من العودة مجدداً».

وحول التطبيع مع نظام بشار الأسد، أكد غولدريتش أن أميركا لن تطبع معه حتى «حصول تقدم صادق ومستدام في أهداف القرار 2254»، داعياً البلدان التي انخرطت مع الأسد إلى توظيف هذه العلاقات للدفع نحو الأهداف الدولية المشتركة تحت القرار «2254».