ترمب سيسلم نفسه الخميس لمواجهة الاتهامات ضده في ولاية جورجيا

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب داخل قاعة المحكمة (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب داخل قاعة المحكمة (أ.ب)
TT

ترمب سيسلم نفسه الخميس لمواجهة الاتهامات ضده في ولاية جورجيا

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب داخل قاعة المحكمة (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب داخل قاعة المحكمة (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنه سيسلم نفسه، الخميس، في ولاية جورجيا لمواجهة تهمة التآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020 الرئاسية إضافة إلى تهم أخرى متعلقة بها.

وقال ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال»، الاثنين، إنه في ذلك اليوم سيتم «اعتقاله من قبل المدعية العامة اليسارية الراديكالية فاني ويليس» التي قدمت لائحة الاتهام الرابعة ضده هذا العام، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي وقت سابق، نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مصادر قولها إن ترمب يعتزم تسليم نفسه في سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، يوم الخميس.

وفي لائحة اتهام من 98 صفحة في جورجيا تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، وُجهت إلى ترمب و18 متهماً آخرين 41 تهمة جنائية إجمالاً فيما يتعلق بالجهود المبذولة لإلغاء نتائج انتخابات 2020 في الولاية.

وقال مكتب قائد الشرطة المحلي، في وقت سابق يوم (الاثنين)، إنه عندما يستسلم ترمب سيكون هناك «إغلاق صارم» للمنطقة المحيطة بالسجن الواقع في شارع رايس.

ولم يُذكر موعد استسلام ترمب.

ووافق قاضٍ في ولاية جورجيا، الاثنين، على كفالة بقيمة 200 ألف دولار للرئيس السابق في قضية التدخل لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في الولاية الجنوبية.

وأمام ترمب و18 متهماً آخرين معه في هذه القضية حتى ظهر الجمعة (16:00 بتوقيت غرينتش) لتسليم أنفسهم للسلطات في جورجيا.

ويواجه ترمب المرشح الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2024 أربع محاكمات جنائية بينما يسعى للعودة إلى البيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

«الخارجية الأميركية»: العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة

الولايات المتحدة​ جنود إسرائيليون على الحدود مع لبنان (رويترز)

«الخارجية الأميركية»: العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن التقديرات الأميركية تشير إلى أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي عناصر من «حماس» في هجوم 7 أكتوبر (أ.ب)

أميركا تصدر عقوبات جديدة متعلقة بـ«حماس»

ذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية، اليوم (الاثنين)، أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بحركة «حماس» في الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر (2023).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزارة الدفاع الأميركية (رويترز)

«البنتاغون»: وزيرا الدفاع الأميركي والإسرائيلي يجتمعان في واشنطن الأربعاء

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد، إن الوزير لويد أوستن سيجتمع مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ القلق من تأثير المعلومات المضللة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يسيطر على أغلب الناخبين (إ.ب.أ)

الناخبون الأميركيون يخشون الأخبار المضللة الصادرة عن السياسيين أنفسهم

قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تواجه البلاد سيلاً من المعلومات الزائفة، وأكثر ما يخشاه الناخبون التضليل الإعلامي الصادر عن السياسيين أنفسهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)

ميلانيا ترمب: لا أتفق مع كل قرارات زوجي

كشفت ميلانيا ترمب في مذكراتها الجديدة أنها لا تتفق مع كل قرارات زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هاريس وترمب يتبادلان الاتهامات

صورة تجمع المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
صورة تجمع المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
TT

هاريس وترمب يتبادلان الاتهامات

صورة تجمع المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
صورة تجمع المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

بينما دخل السباق نحو البيت الأبيض شهره الأخير، واشتدت الحملة الانتخابية، تبادلت نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب، الاتهامات بـ«عدم الكفاءة» و«الكذب».

وخلال حلولها ضيفة على «البودكاست» الشهير «كول هير دادي»، نددت المرشحة الديمقراطية بالعنف ضد المرأة، ودافعت عن الحق في الإجهاض، مشيرة إلى «أكاذيب» منافسها الجمهوري الذي اتهمها بأنها تؤيد «إعدام أطفال» في الشهر الثامن أو التاسع من الحمل. وكان ترمب ذهب إلى أبعد من ذلك، عندما وصف هاريس بأنها «غير كفؤة بشكل صارخ»، مستشهداً، حسب رأيه، بعدم استجابة الحكومة الفيدرالية لمساعدة المتضررين من إعصار «هيلين».