بايدن وكيشيدا ويون قبل انطلاق قمة كامب ديفيد (إ.ب.أ)
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في كامب ديفيد، أمس، عن تعاون أمني جديد مع طوكيو وسيول، وذلك في قمة ثلاثية هي الأولى لمواجهة نفوذ الصين المتصاعد.
ونجح الرئيس الأميركي في جمع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يو رغم الخلافات المتجذرة بين البلدين منذ الاحتلال الياباني القاسي لشبه الجزيرة الكورية بين 1910 و1945.
ورغم مجازفات سياسية في الداخل، طوى يون سوك يو صفحة الخلاف، وعد اليابان شريكة خلال مرحلة من التوتر الشديد مع كل من الصين وكوريا الشمالية. وأطلق قادة الدول الثلاث تعاوناً أمنياً جديداً، يشمل إجراء تمارين عسكرية منتظمة وعقد قمم ثلاثية سنوية، وفق ما أكد مسؤولون أميركيون.
وفي هذا الصدد، قال السفير الأميركي لدى اليابان رام إيمانيويل: «خلقنا ما كانت الصين تأمل في ألا يحدث». وأضاف في معهد «بروكينغز»: «رسالتنا هي أننا قوة وحضور دائمان في المحيط الهادئ، وبالإمكان الاعتماد على أميركا».
في المقابل، حضّ وزير الخارجية الصيني وانغ يي طوكيو وسيول على العمل مع بكين «لإنعاش شرق آسيا». وقال في فيديو نُشر على وسائل إعلام رسمية: «مهما صبغتم شعركم بالأشقر أو جعلتم شكل الأنف رفيعاً فلن تصبحوا أوروبيين أو أميركيين، لا يمكنكم أن تصبحوا غربيين أبدا». وأضاف: «يحب أن نعرف أين هي جذورنا»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقبل انعقاد القمة، قال الجيش الكوري الشمالي إنه أطلق طائرات حربية بعد أن انتهكت طائرة استطلاع أميركية أجواء المنطقة الاقتصادية قبالة الساحل الشرقي. وقال متحدث باسم الأركان العامة إن الحادث الذي وقع الخميس «استفزاز عسكري خطير»، وإن كوريا الشمالية تدرس إجراءات لردع أي اختراقات في المستقبل.
تقدمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على غريمها الجمهوري دونالد ترمب، بمعدل 3 نقاط مئوية في وقت صار الناخبون فيه أكثر ميلاً لمنحها الأفضلية في إحداث التغيير.
ينظر الناخبون السود المسجلون بإيجابية للغاية لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، لكن آراءهم حول الرئيس السابق دونالد ترمب سلبية للغاية، وفق استطلاع جديد.
لمن سيصوّت الناخبون السود بأميركا بين هاريس وترمب وفق استطلاعات الرأي؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5069007-%D9%84%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%B5%D9%88%D9%91%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF-%D8%A8%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D9%81%D9%82-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA
صورة مدمجة تظهر المرشحيْن الرئاسييْن دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
لمن سيصوّت الناخبون السود بأميركا بين هاريس وترمب وفق استطلاعات الرأي؟
صورة مدمجة تظهر المرشحيْن الرئاسييْن دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ب)
ينظر الناخبون السود المسجلون بإيجابية للغاية لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، لكنهم أقل يقيناً من أنها ستغير البلاد للأفضل، وفقاً لاستطلاع حديث أجراه مركز «AP-NORC» لأبحاث الشؤون العامة.
ووجد الاستطلاع، الذي أجري في منتصف سبتمبر (أيلول)، أن نحو 7 من كل 10 ناخبين سود لديهم نظرة إيجابية إلى حد ما أو إيجابية للغاية لهاريس، مع وجود اختلافات قليلة بين الناخبين السود من الرجال والنساء حول كيفية نظرتهم إلى المرشحة الديمقراطية. كما كان لدى الناخبين السود الأصغر والأكبر سناً وجهات نظر مماثلة لنائبة الرئيس، حسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».
على النقيض من ذلك، أظهر الاستطلاع أن آراء الناخبين السود حول الرئيس السابق دونالد ترمب سلبية للغاية؛ ما يؤكد التحديات التي يواجهها المرشح الجمهوري وهو يسعى إلى تقليص دعم هاريس بين الرجال السود.
الناخبون السود هم دائرة انتخابية مهمة للحزب الديمقراطي، وقليل منهم منحازون إلى الحزب الجمهوري. وفقاً للاستطلاع، فإن ثلثي الناخبين السود يعدون ديمقراطيين، ونحو 2 من كل 10 يعدون مستقلين ونحو 1 من كل 10 يعدون جمهوريين. ولكن الاستطلاع وجد أيضاً أنه على الرغم من هذه الفجوة الكبيرة في وجهات النظر بين المرشحين، فإن الناخبين السود أقل يقيناً بشأن ما إذا كانت هاريس ستضع البلاد على مسار أفضل، أو ستُحْدث فرقاً كبيراً في حياتهم الخاصة. فقط نحو نصف الناخبين السود يقولون: «سوف تغير هاريس البلاد للأفضل»، وتصف هاريس بشكل جيد للغاية أو بشكل كبير، في حين يقول نحو 3 من كل 10 ناخبين سود إنهم يصفون هاريس «بشكل جيد إلى حد ما»، ونحو 2 من كل 10 يصفونها بأنها «ليست جيدة جداً»، أو «ليست جيدة على الإطلاق».
ويعتقد نحو نصف الناخبين السود فقط أن نتيجة هذه الانتخابات الرئاسية سيكون لها «قدر كبير» أو «قدر لا بأس به» من التأثير فيهم شخصياً، وهو التقييم الذي يتماشى مع الأميركيين بشكل عام.
مثل الناخبين بشكل عام، قال نحو 8 من كل 10 ناخبين سود إن الاقتصاد هو من أهم القضايا بالنسبة لتصويتهم. لكن نحو ثلاثة أرباع الناخبين السود قالوا إن الرعاية الصحية كانت واحدة من أهم قضاياهم، مقارنة بأكثر من نصف الناخبين المسجَّلين بقليل، وكانوا أيضاً أكثر عرضة من الناخبين جميعاً للقول إن سياسة امتلاك الأسلحة والجريمة كانت من أهم القضايا بالنسبة لهم.
في كل هذه المجالات، وكذلك في مواضيع أخرى مثل الإجهاض وتغيُّر المناخ، تتمتع هاريس بتأييد كبير على حساب ترمب بين الناخبين السود.
قال نحو 6 من كل 10 ناخبين سود إن هاريس في وضع أفضل للتعامل مع الاقتصاد، بينما قال نحو 2 من كل 10 الشيء نفسه عن ترمب؛ ما يمنح هاريس ميزة بنحو 40 نقطة بين الناخبين السود. وفيما يتعلق بسياسة الإجهاض، تتفوق هاريس على ترمب بنحو 60 نقطة.
لقد كثفت حملة ترمب بعض التواصل مع المجتمعات السوداء هذا العام. وتعتقد حملة الرئيس السابق أن رسالته حول الاقتصاد والهجرة والقيم التقليدية يمكن أن تحقق اختراقات ملحوظة لقاعدة الدعم التقليدية للديمقراطيين بين الناخبين السود، خصوصاً الرجال السود الأصغر سناً.