اعتقال بحارين أميركيين للاشتباه في بيعهما معلومات للصين

المدعي العام ذكر أن البحارين وهما أميركيان متجنسان ولدا في الصين كانا يتواصلان مع ضباط المخابرات في بكين (أ.ب)
المدعي العام ذكر أن البحارين وهما أميركيان متجنسان ولدا في الصين كانا يتواصلان مع ضباط المخابرات في بكين (أ.ب)
TT

اعتقال بحارين أميركيين للاشتباه في بيعهما معلومات للصين

المدعي العام ذكر أن البحارين وهما أميركيان متجنسان ولدا في الصين كانا يتواصلان مع ضباط المخابرات في بكين (أ.ب)
المدعي العام ذكر أن البحارين وهما أميركيان متجنسان ولدا في الصين كانا يتواصلان مع ضباط المخابرات في بكين (أ.ب)

أعلنت السلطات الاتحادية الأميركية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت ووجهت اتهامات لاثنين من البحارة الأميركيين للاشتباه في قبولهما رشوة نظير إرسال معلومات عسكرية حساسة إلى ضباط استخبارات من الصين، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية أن البحارين كانا على اتصال مباشر مع الضباط الصينيين الذين دفعوا للبحارين رشى من أجل تزويدهم بمعلومات دفاعية قومية، بما في ذلك كتيبات إرشادية فنية عن السفن الهجومية والتكنولوجيا المهمة وأنظمة الرادار، وفقاً لمسؤولين بمكتبي المدعي العام الأميركي في لوس أنجليس وسان دييغو.

وذكر المدعي العام أن البحار جينتشاو وي (22 عاماً)، مع وينينغ تشاو (26 عاماً)، وهما أميركيان متجنسان ولدا في الصين، كانا يتواصلان مع ضباط المخابرات في الصين، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانا تحدثا إلى ضابط المخابرات نفسه.

وقالت السلطات إن وي، الذي كان متمركزاً على متن سفينة في سان دييغو، اعتقل عندما وصل للعمل في القاعدة البحرية يوم الأربعاء. وهو متهم بنقل معلومات عبر قنوات مشفرة إلى مسؤول صيني.

وفي تحقيق منفصل، ألقي القبض على تشاو، المعروف أيضاً باسم توماس تشاو، والذي كان مقره في قاعدة بحرية بمدينة بورت هوينيمي بمقاطعة فينتورا بولاية كاليفورنيا، يوم الأربعاء، ووجهت له تهم مماثلة.


مقالات ذات صلة

حكومة ترمب الجديدة تحمل بصمات نجله

الولايات المتحدة​ ترمب ونجله دونالد جونيور (أ.ف.ب)

حكومة ترمب الجديدة تحمل بصمات نجله

اختتم الرئيس المنتخب دونالد ترمب ترشيحات حكومته الجديدة، بإعلان رئيسة مركز «أميركا فيرست بوليسي إنستيتيوت»، بروك رولينز، وزيرةً للزراعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد رئيس «كوب 29» مختار باباييف يصفق خلال الجلسة العامة الختامية لقمة الأمم المتحدة للمناخ (أ.ب)

«كوب 29» يسدل ستاره بالاتفاق على تمويل مناخي بـ300 مليار دولار

اتفقت دول العالم، بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقراً على مواجهة آثار تغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الولايات المتحدة​ بروك رولينز مرشحة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير الزراعة (أ.ب)

ترمب يرشح المعاونة السابقة بالبيت الأبيض بروك رولينز لمنصب وزير الزراعة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه سيرشح المعاونة السابقة بالبيت الأبيض بروك رولينز لشغل منصب وزير الزراعة في إدارته المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أسلحة (أ.ب)

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

قالت شبكة «فوكس 32» شيكاغو إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حكومة ترمب الجديدة تحمل بصمات نجله

ترمب ونجله دونالد جونيور (أ.ف.ب)
ترمب ونجله دونالد جونيور (أ.ف.ب)
TT

حكومة ترمب الجديدة تحمل بصمات نجله

ترمب ونجله دونالد جونيور (أ.ف.ب)
ترمب ونجله دونالد جونيور (أ.ف.ب)

اختتم الرئيس المنتخب دونالد ترمب ترشيحات حكومته الجديدة، بإعلان رئيسة مركز «أميركا فيرست بوليسي إنستيتيوت»، بروك رولينز، وزيرةً للزراعة.

وفي انتظار انطلاق عملية المصادقة على اختيارات الرئيس المنتخب في مجلس الشيوخ، برز تأثير نجل ترمب دونالد جونيور على تعيينات والده وتوجهاته السياسية. وقالت 6 مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» إن دونالد ترمب الابن برز بوصفه أكثر أفراد العائلة نفوذاً خلال العملية الانتقالية الحالية.

وكثيراً ما اعتمد ترمب على أفراد عائلته في الحصول على المشورة السياسية، لكن هذه المرة لعب ابنه دوراً محورياً في اختيار المرشحين لشغل المناصب الوزارية واستبعاد آخرين، مثل دعمه للسيناتور جيه دي فانس لمنصب نائب الرئيس، ومعارضته انضمام وزير الخارجية السابق مايك بومبيو إلى الحكومة، وفقاً للمصادر التي تشمل متبرعين لحملة ترمب وأصدقاء شخصيين وحلفاء سياسيين.