كلب بايدن يهاجم موظفين وأفراداً من الخدمة السرية في البيت الأبيض

الرئيس الأميركي جو بايدن وكلبه «كوماندر» (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن وكلبه «كوماندر» (أ.ف.ب)
TT

كلب بايدن يهاجم موظفين وأفراداً من الخدمة السرية في البيت الأبيض

الرئيس الأميركي جو بايدن وكلبه «كوماندر» (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن وكلبه «كوماندر» (أ.ف.ب)

عادت مشاكل على صلة بالحيوانات الأليفة لتلاحق الرئيس الأميركي جو بايدن بعدما هاجم كلبه «كوماندر» أشخاصا عدة لا سيما في مقرّ الرئاسة، وهذه هي المرة الثانية التي يواجه فيها سيّد البيت الأبيض مشاكل من هذا النوع مع أحد كلابه.

وسيتعيّن على «كوماندر»، وهو جرو من فصيلة «الراعي الألماني» (German Shepherd) أُحضر للمرة الأولى إلى البيت الأبيض في العام 2021، أن يخضع مجددا للتدريب بعد عشرة حوادث على الأقل هاجم فيها أشخاصا نقل أحدهم إلى المستشفى، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل إعلام أميركية.

في أحد الحوادث عجزت السيدة الأولى جيل بايدن عن السيطرة على الكلب لدى مهاجمته أحد أفراد الخدمة السرية، وفق ما أوردت شبكة «سي إن إن» الإخبارية نقلا عن رسائل إلكترونية تم الاطلاع عليها عبر «طلبات حرية المعلومات» التي قدمتها منظمة «جوديشال ووتش».

وجاء في رسالة إلكترونية كتبها أحد أفراد الخدمة السرية «أعتقد أنها مسألة وقت قبل أن يتعرّض أحد العناصر لهجوم أو للعض».

ووصفت مديرة اتصالات السيّدة الأولى جيل بايدن لـ«سي إن إن» الأجواء الصاخبة في البيت الأبيض بأنها «بيئة فريدة وغالبا ما تثير توتر الحيوانات الأليفة التي تقتنيها العائلة». وقالت إن عائلة بايدن تعمل مع جهاز الخدمة السرية وموظفي البيت الأبيض على إعداد بروتوكولات جديدة وإخضاع الحيوانات للتدريب.

لعائلة بايدن كلب آخر من الفصيلة نفسها هو «ميجور»، وقد واجه بدوره صعوبات في التأقلم مع أجواء البيت الأبيض.

وفي العام 2021 أعيد لفترة قصيرة إلى بيت العائلة في ديلاوير بعد حادث عض واحد على الأقل كما أخضع لتدريب إضافي. ولاحقا تقرر إبقاؤه لدى أصدقاء للعائلة.

لعائلة بايدن قط أيضا يدعى «ويلو»، علماً أن القطط عادة ما تكون الحيوانات الأليفة الأكثر ندرة في البيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

أميركا: مسلمون في 6 ولايات متأرجحة يبدأون حملة مناهضة لإعادة انتخاب بايدن

الولايات المتحدة​ متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين لفوا أنفسهم بأقمشة بيضاء واستلقوا على الأرض أمام البيت الأبيض تنديدا بسقوط آلاف القتلى في غزة (رويترز)

أميركا: مسلمون في 6 ولايات متأرجحة يبدأون حملة مناهضة لإعادة انتخاب بايدن

تعهد زعماء مسلمون أميركيون من 6 ولايات متأرجحة بحشد مجتمعاتهم ضد إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ يتراجع دعم الديمقراطيين الشباب للرئيس جو بايدن بسبب موقفه من إسرائيل (أ.ف.ب)

هل تفرض الولايات المتحدة شروطاً على المساعدات لإسرائيل؟

يستعرض برنامج «تقرير واشنطن» خلفية المطالبات بتغيير في سياسة «الشيك على بياض» الأميركية تجاه إسرائيل.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صحافيون يتابعون مناظرة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم وحاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس في جورجيا (رويترز)

اهتمام أميركي واسع بمناظرة ديسانتيس ونيوسوم

حظيت المناظرة التلفزيونية التي جرت بين حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم، وحاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس، بنسبة مشاهدة مرتفعة على قناة «فوكس نيوز».

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دبابة إسرائيلية تتحرك قرب حدود قطاع غزة (د.ب.أ)

الولايات المتحدة «تواصل العمل» لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة

أكد البيت الأبيض، الجمعة، أن الولايات المتحدة تواصل العمل لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مع استئناف الأعمال العسكرية في الأراضي الفلسطينية. وقال متحدث…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يُحيِّي داعميه خلال فعالية رياضية بساوث كارولاينا في 25 نوفمبر (أ.ب)

ترمب يدعو لإلغاء المناظرات الجمهورية... ولا منافس جدياً لبايدن لدى الديمقراطيين

يواصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مقاطعة المناظرات الجمهورية، مستفيداً من شعبيته الواسعة بين الناخبين الجمهوريين وتقدّمه الكبير على منافسيه.

إيلي يوسف (واشنطن)

البيت الأبيض يحذِّر من نفاد المساعدات لأوكرانيا قبل نهاية العام

شالاندا يونغ مديرة مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض خلال إحاطة صحافية (أ.ب)
شالاندا يونغ مديرة مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض خلال إحاطة صحافية (أ.ب)
TT

البيت الأبيض يحذِّر من نفاد المساعدات لأوكرانيا قبل نهاية العام

شالاندا يونغ مديرة مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض خلال إحاطة صحافية (أ.ب)
شالاندا يونغ مديرة مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض خلال إحاطة صحافية (أ.ب)

​وجّهت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحذيراً إلى الكونغرس، الاثنين، من مخاطر التأخر في توفير عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا. وقال البيت الأبيض في رسالة إلى زعماء مجلسي النواب والشيوخ، إن الأموال المخصصة لإرسال أسلحة ومساعدات إلى أوكرانيا توشك أن تنفد بحلول نهاية العام الجاري، وهو ما قد يعني هزيمة أوكرانيا في ساحة المعركة إذا لم تتم الموافقة على التمويل. وحذر البيت الأبيض من عواقب وخيمة على ساحة المعركة في حال فشل المشرّعون في التحرك بشكل عاجل.

شالاندا يونغ مديرة مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض خلال إحاطة صحافية (أ.ب)

وكتبت شالاندا يونغ، مديرة مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة «ستنفد لديها الأموال لتلبية احتياجات أوكرانيا من الأسلحة والمساعدات بحلول نهاية العام»، مضيفة أن هذا يجعل أوكرانيا جاثمة في ساحة المعركة، ويؤدي إلى مخاطر أمنية وطنية حرجة.

وشددت يونغ في الرسالة على أنه من دون تحرك الكونغرس بشكل عاجل وسريع لتوفير الأموال، فإن الموارد اللازمة لشراء مزيد من الأسلحة والمعدات لأوكرانيا ستنفد، وأن الوقت أيضاً ينفد لتوفير المعدات من المخزونات العسكرية الأميركية، مضيفة أنه «لا يوجد وعاء سحري متاح للتمويل لتلبية هذه اللحظة». وقالت يونغ لقيادات الكونغرس: «لقد نفد المال لدينا، ونفد الوقت تقريباً».

وشددت يونغ على مخاطر عدم الموافقة على التمويل، قائلة إن وقف إمدادات الأسلحة والمعدات الأميركية سيزيد من «احتمالية الانتصارات العسكرية الروسية»، وإن استمرار التمويل لأوكرانيا «هو المفتاح لتجنب صراع أكبر في المنطقة». وتابعت قائلة: «يجب أن أؤكد أن مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وتأمين مستقبلها كدولة ذات سيادة وديمقراطية ومستقلة ومزدهرة، يعزز مصالح أمننا القومي».

وحاولت يونغ استمالة أعضاء الكونغرس ولوبي الصناعات العسكرية أمام الجمهوريين المتشككين في الكونغرس، بقولها إن التمويل سيقدم فوائد مباشرة للولايات المتحدة، من خلال تعزيز صناعة الدفاع الأميركية، وإن 60 في المائة من الأموال التي وافق عليها الكونغرس حتى الآن دعمت القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية. وقالت إن طلب الرئيس بايدن الأخير بالحصول على أموال إضافية من شأنه أن يحوّل عشرات المليارات من الدولارات الإضافية إلى صناعة الدفاع الأميركية.

وخلال الشهور الماضية ضغطت إدارة بايدن من أجل الحصول على مساعدات إضافية لأوكرانيا، وأرسلت طلباً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لتوفير أكثر من 100 مليار دولار للأمن القومي، بما في ذلك 61.4 مليار دولار لأوكرانيا و14.3 مليار دولار لإسرائيل، بينما طالب الجمهوريون بالقيام بمزيد من الإجراءات الأمنية على الحدود، وتغييرات في سياسة الهجرة مقابل الموافقة على الأموال الإضافية لأوكرانيا.

ورأى محللون أنه على الرغم من الجدل المستمر بين الجمهوريين والبيت الأبيض حول تمويل أوكرانيا، فإن الرسالة الجديدة تمثل إلحاحاً متزايداً لما وصفه الرئيس بايدن بأنها مسألة تتعلق بمستقبل الديمقراطيات في العالم.

وتقول التقديرات الرسمية إن الوكالات الفيدرالية الأميركية أنفقت ما يقرب من 111 مليار دولار، من التمويل الإضافي الذي وافق عليه الكونغرس لدعم أوكرانيا. وحتى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، استخدمت وزارة الدفاع 97 في المائة من الأموال التي تلقتها، بينما أنفقت وزارة الخارجية 100 في المائة من التمويل المتعلق بالمساعدة العسكرية التي تلقتها، كما استُنفدت أوعية مساعدات أخرى. وقال مسؤولو «البنتاغون» إنهم أصدروا عقوداً لجميع الأموال المتاحة البالغة 10.5 مليار دولار للأسلحة الجديدة لأوكرانيا، ولم يتبقَّ سوى القليل لتجديد المخزونات الأميركية، بعد إنفاق 16.8 مليار دولار على أنظمة الدفاع الصاروخي وقذائف المدفعية والدبابات وغيرها من المعدات.

اجتماع الرئيس الأميركي بايدن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبيت الأبيض في سبتمبر الماضي (أ.ب)

وقال بيل لابلانت، رئيس قسم المشتريات في «البنتاغون» الذي كان يتحدث على هامش «منتدى ريغان للدفاع الوطني» في جنوب كاليفورنيا، إن هناك بالفعل طلبات قائمة للحصول على مزيد من الدعم لأوكرانيا، تصل إلى أربعة أضعاف التمويل المتاح.


العثور على 5 جثث بعد تحطم طائرة عسكرية أميركية قبالة سواحل اليابان

عناصر من خفر السواحل الياباني يحملون الحطام الذي يُعتقد أنه من الطائرة العسكرية الأميركية المحطّمة من طراز «أوسبري»، في ميناء في ياكوشيما، محافظة كاجوشيما، جنوب اليابان، الاثنين 4 ديسمبر 2023 (أ.ب)
عناصر من خفر السواحل الياباني يحملون الحطام الذي يُعتقد أنه من الطائرة العسكرية الأميركية المحطّمة من طراز «أوسبري»، في ميناء في ياكوشيما، محافظة كاجوشيما، جنوب اليابان، الاثنين 4 ديسمبر 2023 (أ.ب)
TT

العثور على 5 جثث بعد تحطم طائرة عسكرية أميركية قبالة سواحل اليابان

عناصر من خفر السواحل الياباني يحملون الحطام الذي يُعتقد أنه من الطائرة العسكرية الأميركية المحطّمة من طراز «أوسبري»، في ميناء في ياكوشيما، محافظة كاجوشيما، جنوب اليابان، الاثنين 4 ديسمبر 2023 (أ.ب)
عناصر من خفر السواحل الياباني يحملون الحطام الذي يُعتقد أنه من الطائرة العسكرية الأميركية المحطّمة من طراز «أوسبري»، في ميناء في ياكوشيما، محافظة كاجوشيما، جنوب اليابان، الاثنين 4 ديسمبر 2023 (أ.ب)

عثر عناصر الإنقاذ الأميركيون واليابانيون على خمس جثث بين حطام الطائرة العسكرية الأميركية من طراز «أوسبري»، التي تحطمت، الأسبوع الماضي، قبالة سواحل اليابان، وعلى متنها طاقم من ثمانية أفراد، وفق ما أعلن الجيش الأميركي، الاثنين.

وقالت قيادة العمليات الخاصة في القوات الجوية الأميركية، في بيان: «اليوم الاثنين، حققت الفِرق اليابانية والأميركية المشتركة تقدماً عندما تمكنت سفنهما وفِرق الغوص من تحديد مكان البقايا، إلى جانب الهيكل الرئيسي للطائرة».

وأضافت: «تمكنت فِرق الغوص من تأكيد وجود خمسة أفراد إضافيين من الطاقم الأصلي المكوَّن من ثمانية»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضحت، في بيانها: «جرى، حتى الآن، انتشال اثنين من أفراد الطاقم الخمسة الذين عُثر عليهم، اليوم، من قِبل الفِرق المعنية. وهناك جهد مشترك متواصل لانتشال أفراد الطاقم المتبقّين من الحطام».

ويوم الحادث، عُثر على جثة أحد أفراد طاقم «أوسبري»؛ وهي طائرة قادرة على الإقلاع والهبوط عمودياً مثل المروحية، والتحليق أفقياً مثل طائرة عادية. وذكرت القوات الجوية الأميركية أنها تعود إلى الرقيب جاكوب غاليهر، الذي يبلغ 24 عاماً.

وفي وقت سابق، نقلت محطة «إن إتش كاي» اليابانية عن مصادر تفيد باكتشاف خمس جثث وحطام من المرجح أن يكون الجزء الأمامي من هيكل الطائرة، والذي توجد فيه قَمَرة القيادة.

ويتواصل البحث دون توقف منذ تحطم الطائرة، التي كانت تُقلّ ثمانية أشخاص، الأربعاء، قرب جزيرة ياكوشيما في جنوب اليابان، بينما كانت في «مهمة تدريب روتينية».

ولا تزال أسباب الحادث مجهولة. وأوضح مسؤول في إدارة الطوارئ، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأربعاء، أنه قبيل اختفاء الطائرة «تلقّت الشرطة بلاغاً بأن المحرِّك الأيسر لطائرة من طراز أوسبري كان مشتعلاً».

وتطرح تساؤلات حول سلامة الطائرات من طراز «أوسبري»، في ظل تعدد الحوادث التي تعرضت لها، خلال الأعوام الماضية.

ويأتي هذا الحادث بعد تحطّم طائرة عسكرية أخرى من طراز «أوسبري» في شمال أستراليا، خلال أغسطس (آب)، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر مُشاة البحرية الأميركية من بين 23 شخصاً كانوا فيها.

وفي عام 2022، قضى أربعة أشخاص في النرويج كانوا على متن طائرة من طراز «أوسبري»، أثناء تدريبات لحلف شمال الأطلسي «ناتو».

كما قُتل ثلاثة من مشاة البحرية الأميركية، في 2017، لدى تحطّم طائرة «أوسبري» بعد احتكاكها بمؤخرة سفينة نقل، لدى محاولتها الهبوط على منصة بحرية عائمة، قبالة السواحل الشمالية لأستراليا.

وفي أبريل (نيسان) 2000، قضى 19 عنصراً من مشاة البحرية في تحطم طائرة من هذا الطراز، خلال مهمة تدريب بولاية أريزونا الأميركية.

وينشر الجيش الأميركي نحو 54 ألف جندي في اليابان، معظمهم في أرخبيل أوكيناوا الجنوبي.

وأوقفت اليابان رحلات طائراتها من طراز «أوسبري»، منذ حادث الأربعاء، وطلبت من الجيش الأميركي أن يفعل الشيء نفسه على الأراضي اليابانية.


الحكومة الأميركية «لم تكن على علم» بتخطيط «حماس» لهجمات 7 أكتوبر

مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي جون كيربي (أ.ف.ب)
مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي جون كيربي (أ.ف.ب)
TT

الحكومة الأميركية «لم تكن على علم» بتخطيط «حماس» لهجمات 7 أكتوبر

مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي جون كيربي (أ.ف.ب)
مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي جون كيربي (أ.ف.ب)

قال مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي جون كيربي أمس (الأحد) إن الحكومة الأميركية لم تكن على علم بخطة «حماس» لمهاجمة إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

يأتي ذلك في أعقاب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، وأكد أن إسرائيل كانت قد تلقت معلومات حول هجوم محتمل بمثل هذه الضخامة قبل أكثر من عام من هجوم «حماس».

ووفقاً لـ«نيويورك تايمز» كان هناك تداول واسع النطاق من قبل السلطات الإسرائيلية لوثيقة مكونة من 40 صفحة تحمل الاسم الرمزي «جدار أريحا»، التي أوضحت الخطوط العريضة لخطة معركة «حماس».

إلا أن كيربي قال بالأمس لتليفزيون «إن بي سي» إن «وكالات الاستخبارات لدينا قالت إنها بحثت في هذا الأمر، وأكدت أنها لا يتوفر لديها أي مؤشر في الوقت الحالي على أنه كان لديهم أي تحذير مسبق بشأن الوثيقة أو أي علم بها».

وذكرت صحيفة بوليتيكو يوم الجمعة أنه لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل شاركت مخطط الهجوم مع الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون لـ«نيويورك تايمز» إن الجيش الإسرائيلي لو كان قد أخذ الوثيقة على محمل الجد، لكان بإمكانه منع الهجمات، ولكن وفقاً للتقرير، فقد تجاهلت القيادة الإسرائيلية علامات التحذير، وعدَّت الهجوم شيئاً يتجاوز قدرات «حماس».

ولطالما تبادلت الولايات المتحدة المعلومات الاستخباراتية مع جهاز المخابرات الخارجية في إسرائيل (الموساد). لكن الفشل في تقديم تفاصيل الخطة دفع بعض المشرعين في الكونغرس إلى التشكيك في اعتماد الولايات المتحدة على إسرائيل في الحصول على معلومات استخباراتية عن «حماس».


بلينكن يبحث مع رئيس وزراء قطر جهود إعادة «الرهائن» و«مساعدات غزة»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يبحث مع رئيس وزراء قطر جهود إعادة «الرهائن» و«مساعدات غزة»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الاثنين)، إنه بحث مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، جهود تسهيل عودة جميع الرهائن بأمان وزيادة المساعدات للمدنيين في غزة.

ولم يأت بلينكن في التدوينة التي نشرها على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقاً) على ذكر وقف القتال، بعد ثلاثة أيام من انهيار هدنة دامت سبعة أيام في غزة.

وكان الوزراء القطري قد ذكر خلال الاتصال الذي جرى يوم الأحد، التزام بلاده مع شركائها باستمرار الجهود للعودة للتهدئة في غزة.

وذكرت الخارجية القطرية في بيان، أن وزير الخارجية شدد على أن استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

وأكد الوزير القطري على موقف بلاده الثابت الذي يدين استهداف المدنيين ورفض سياسة العقاب الجماعي تحت أي ذريعة، وطالب بضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول مواد الإغاثة والمساعدات للفلسطينيين.


الشرطة تقتل رجلاً طعن 4 حتى الموت في مدينة نيويورك

السكينة التي استخدمت لارتكاب الجريمة في مدينة نيويورك اليوم (رويترز)
السكينة التي استخدمت لارتكاب الجريمة في مدينة نيويورك اليوم (رويترز)
TT

الشرطة تقتل رجلاً طعن 4 حتى الموت في مدينة نيويورك

السكينة التي استخدمت لارتكاب الجريمة في مدينة نيويورك اليوم (رويترز)
السكينة التي استخدمت لارتكاب الجريمة في مدينة نيويورك اليوم (رويترز)

ذكرت السلطات الأميركية أن رجلاً يحمل سكيناً قتل 4 من أفراد أسرته، بينهم طفلان، في منزل بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك، اليوم (الأحد)، قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت شرطة المدينة إن فتاة اتصلت للإبلاغ عن الحادث الذي وقع في حي فار روكاواي بكوينز، وقالت إن «أحد أقاربها يقتل أفراد عائلتها».

وأضافت الشرطة للصحافيين أن المشتبه به البالغ من العمر 38 عاماً طعن اثنين من أفراد الشرطة الذين توجهوا إلى مكان الحادث، ليطلق أحدهم النار عليه فيرديه قتيلاً.

وأفادت بأن المشتبه به سبق اعتقاله بسبب واقعة عنف منزلي. ونُقل الضابطان المصابان إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقالت الشرطة إن الأشخاص الأربعة الذين تعرضوا للطعن حتى الموت هم صبي يبلغ من العمر 12 عاماً، وفتاة 11 عاماً، وامرأة 44 عاماً، ورجل في الثلاثينات من عمره. وأضافت أنها عثرت على الطفل البالغ من العمر 12 عاماً أمام المنزل، بينما كان الثلاثة الآخرون داخل غرف النوم.

وأوضحت الشرطة أن شخصاً خامساً تعرض للطعن، وهي امرأة تبلغ من العمر 61 عاماً، وأنها ترقد في المستشفى في حالة حرجة. وأضافت الشرطة أن المشتبه به أشعل النار في أريكة في غرفة المعيشة بالمنزل، ما أجبر أفراد الشرطة على انتظار وصول فرق الإطفاء قبل الدخول إلى المنزل.


محامو ترمب يسعون لتأجيل محاكمة جورجيا

الرئيس السابق دونالد ترمب المرشح الرئاسي الجمهوري متحدثاً خلال حملة انتخابية في أيوا السبت (أ.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب المرشح الرئاسي الجمهوري متحدثاً خلال حملة انتخابية في أيوا السبت (أ.ب)
TT

محامو ترمب يسعون لتأجيل محاكمة جورجيا

الرئيس السابق دونالد ترمب المرشح الرئاسي الجمهوري متحدثاً خلال حملة انتخابية في أيوا السبت (أ.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب المرشح الرئاسي الجمهوري متحدثاً خلال حملة انتخابية في أيوا السبت (أ.ب)

مع اقتراب موعد الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، يسعى فريق الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى تأجيل محاكمته في إحدى أخطر القضايا الجنائية الموجّهة إليه.

وطلب محامو ترمب، الجمعة، تأجيل محاكمته في القضية الجنائية المرفوعة ضده في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، المتعلقة بمحاولته قلب نتائج انتخابات الولاية عام 2020، التي فاز فيها الرئيس جو بايدن. وقال ستيف سادو، محامي الدفاع الرئيسي عن ترمب، إنه «إذا فاز ترمب بانتخابات عام 2024، فلن يتمكن من مواجهة محاكمة جنائية في جورجيا حتى عام 2029 على الأقل»، أي بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية. وقال سادو: «أعتقد أنه بسبب بند السيادة في الدستور وواجباته بوصفه رئيساً للولايات المتحدة، فلن تكتمل هذه المحاكمة على الإطلاق إلا بعد انتهاء فترة رئاسته».

قضية دستورية

تعليقات سادو جاءت خلال جلسة عقدتها المحكمة، الجمعة، بعد استفسار القاضي عن الجدول الزمني المحتمل للمحاكمة. وفي إشارة إلى احتمال تزامن مواعيد الجلسات مع ولاية ترمب الثانية (إذا فاز بالانتخابات الرئاسية العام المقبل)، قال سادو إن مصالح الدولة يجب أن تخضع عموماً للواجبات الفيدرالية، وهي مسألة دستورية، لم تُخْتَبر بعد، تطرح إشكالية ما إذا كان بإمكان ولاية محاكمة رئيس وهو في منصبه.

ستيف سادو محامي الدفاع عن الرئيس السابق دونالد ترمب خلال جلسة محاكمته في مقاطعة فولتون بجورجيا الجمعة (أ.ب)

ومن ناحية أخرى، احتج سادو بشدة على اقتراح المدعين العامين في مقاطعة فولتون ببدء المحاكمة في أغسطس (آب) 2024، قائلاً إن ذلك سيكون بمثابة «تدخل في الانتخابات» من خلال إبعاد ترمب عن مسار حملته في الأشهر الأخيرة من الانتخابات. ورأى سادو أن «ذلك سيكون أكبر تدخل في الانتخابات في تاريخ الولايات المتحدة. ولا أعتقد أن أي شخص يرغب في أن يكون في هذا الموقف». وقال سادو: «يدرك الجميع أن ترمب يتقدم بفارق كبير في استطلاعات الرأي ليصبح المرشح الجمهوري».

وفي المقابل، رفض المدعي الخاص في القضية، ناثان ويد، ادعاءات سادو بشدة، قائلاً إن المحاكمة لا تشكل تدخلاً في الانتخابات. وقال: «هذه المحاكمة تتماشى مع قوانين مقاطعة فولتون، ولا أعتقد أن ذلك يعوق بأي شكل من الأشكال قدرة المتهم ترمب على القيام بحملته الانتخابية».

لا حصانة لترمب

سلّط محامي ترمب الضوء على عوامل أخرى قد تؤدي إلى تأخير البت في قضية فولتون، مشيراً إلى اعتزام الرئيس السابق طلب إسقاط القضية المرفوعة ضده في إطار الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، على أساس أنه محصن من الملاحقة القضائية لأنه كان رئيساً وقت وقوع الأحداث المعنية. وقال سادو إنه إذا رُفض طلب تأجيل محاكمته في قضية فولتون، فسيسعى إلى الاستئناف، ويمكن أن يطلب المراجعة من قبل المحكمة العليا في جورجيا. وقال مكافي إنه لا يعتزم اتخاذ أي قرار بشأن موعد المحاكمة، مشيراً إلى أنه على الأرجح لن يفعل ذلك حتى العام المقبل.

المدعي الخاص ناثان وايد خلال جلسة محاكمة ترمب في مقاطعة فولتون بجورجيا (رويترز)

وكانت محكمة الاستئناف التي تنظر في قضية الهجوم على الكابيتول، قد قضت، الجمعة، بوجوب مواجهة ترمب دعاوى قضائية مدنية بشأن دوره في الهجوم، رافضة ادعاءه بأنه يتمتع بالحصانة. وخلصت لجنة من محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا (في العاصمة واشنطن)، إلى أن ترمب كان يتصرف «بصفته الشخصية مرشحاً رئاسياً»، عندما حث أنصاره على السير إلى المبنى حيث اندلعت أعمال شغب. ووفق وكالة «رويترز»، يتمتع الرؤساء الأميركيون بالحصانة من الدعاوى المدنية في حالة ممارسة مسؤولياتهم الرسمية، ولكن عندما لا يتصرفون بهذه الصفة فإن الحصانة لا تنطبق عليهم.

ويمهد الحكم الطريق لمواجهة ترمب دعاوى قضائية من شرطة الكابيتول والمشرعين الديمقراطيين الذين يسعون إلى تحميله المسؤولية عن أعمال العنف، بصفتها محاولة لإلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020.


أميركا: مسلمون في 6 ولايات متأرجحة يبدأون حملة مناهضة لإعادة انتخاب بايدن

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين لفوا أنفسهم بأقمشة بيضاء واستلقوا على الأرض أمام البيت الأبيض تنديدا بسقوط آلاف القتلى في غزة (رويترز)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين لفوا أنفسهم بأقمشة بيضاء واستلقوا على الأرض أمام البيت الأبيض تنديدا بسقوط آلاف القتلى في غزة (رويترز)
TT

أميركا: مسلمون في 6 ولايات متأرجحة يبدأون حملة مناهضة لإعادة انتخاب بايدن

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين لفوا أنفسهم بأقمشة بيضاء واستلقوا على الأرض أمام البيت الأبيض تنديدا بسقوط آلاف القتلى في غزة (رويترز)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين لفوا أنفسهم بأقمشة بيضاء واستلقوا على الأرض أمام البيت الأبيض تنديدا بسقوط آلاف القتلى في غزة (رويترز)

تعهد زعماء مسلمون أميركيون من 6 ولايات متأرجحة، تعد حاسمة في انتخابات الرئاسة الأميركية، بحشد مجتمعاتهم ضد إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة، لكنهم لم يستقروا بعد على دعم مرشح بديل في انتخابات 2024.

والولايات الست من بين الولايات القليلة التي أتاحت لبايدن الفوز في انتخابات 2020، وقد تؤدي معارضة مجتمعاتها المسلمة والعربية الأميركية الكبيرة إلى تعقيد طريق الرئيس نحو الفوز بأصوات المجمع الانتخابي العام المقبل.

وقال جيلاني حسين مدير فرع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في مينيسوتا خلال مؤتمر صحافي بمدينة ديربورن بولاية ميشيغان، عندما سئل عن بدائل بايدن: «لا نملك خيارين بل خيارات كثيرة». وأضاف: «نحن لا ندعم (الرئيس السابق دونالد) ترمب»، مضيفاً أن الجالية المسلمة ستقرر كيفية إجراء مقابلات مع المرشحين الآخرين، وفقاً لما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال حسين إنه يعبر عن آرائه الشخصية، وليس آراء كير.

وبدأت ما تسمى حملة «التخلي عن بايدن» عندما طالب الأميركيون المسلمون في مينيسوتا، بايدن، بأن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة بحلول 31 أكتوبر (تشرين الأول). وامتدت الحملة إلى ميشيغان وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا وفلوريدا.

ويرفض المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون الضغوط التي تطالب بوقف دائم للقتال. وكررت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي أمس (السبت)، قول بايدن إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها.

وقال الأميركيون المسلمون إنهم لا يتوقعون أن يعامل ترمب مجتمعهم بشكل أفضل إذا أعيد انتخابه، لكنهم رأوا أن حرمان بايدن من أصواتهم هو الوسيلة الوحيدة لتشكيل السياسة الأميركية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الناخبون المسلمون سينقلبون ضد بايدن بشكل جماعي، أم لا، لكن التحولات الصغيرة في الدعم يمكن أن تحدث فرقاً في الولايات التي فاز بها بايدن بفارق ضئيل في عام 2020.

وأظهر استطلاع حديث للرأي أن شعبية بايدن بين الأميركيين العرب انخفضت من أغلبية مريحة في عام 2020 إلى 17 في المائة.

وقد يكون ذلك حاسماً في ولاية مثل ميشيغان، حيث فاز بايدن بنسبة 2.8 نقطة مئوية، ويمثل العرب الأميركيون 5 في المائة من الأصوات، وفقاً للمعهد العربي الأميركي.

وقال طارق أمين وهو طبيب يمثل الجالية المسلمة بولاية ويسكونسن، إن هناك نحو 25 ألف ناخب مسلم في الولاية التي فاز فيها بايدن بنحو 20 ألف صوت. وقال أمين: «سنغير التصويت وسنجعله متأرجحاً».

وفي ولاية أريزونا، حيث فاز بايدن بنحو 10500 صوت، قال الصيدلي حازم نصر الدين إنه يوجد أكثر من 25 ألف ناخب مسلم بالولاية، وفقاً لمركز سياسات الهجرة الأميركية بجامعة كاليفورنيا سان دييغو. وأضاف: «لن نقف مع رجل لوّث موجة زرقاء بقطرات دم حمراء».


الشرطي المدان بقتل جورج فلويد طُعن 22 مرة في السجن

الشرطي الأميركي ديريك شوفين (أ.ب)
الشرطي الأميركي ديريك شوفين (أ.ب)
TT

الشرطي المدان بقتل جورج فلويد طُعن 22 مرة في السجن

الشرطي الأميركي ديريك شوفين (أ.ب)
الشرطي الأميركي ديريك شوفين (أ.ب)

تعرض الشرطي ديريك شوفين المدان بتهمة قتل الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد الذي تسبب مقتله بموجة احتجاج واسعة مناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة، للطعن أكثر من 20 مرة بسكين على يد نزيل آخر في سجن، حسبما أعلن ممثلو ادعاء أميركيون أمس (الجمعة)، مع إعلان اتهامات بالشروع في القتل، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

في 25 مايو (أيار) 2020، قضى الأميركي الأسود جورج فلويد الذي كان يبلغ 46 عاما اختناقا في مينيابوليس بعدما ضغط الشرطي الأبيض بركبته نحو عشر دقائق على عنقه غير آبه بتدخل المارة المصدومين.

بحسب مقطع مصور نشر على الإنترنت، أبقى ديريك شوفين ركبته على رقبة جورج فلويد، حتى بعدما فقد الرجل الأسود البالغ من العمر أربعين عاماً الوعي وأصبح نبضه خافتا. وساعد شرطيان آخران في إبقائه مثبتا إلى الأرض.

وقال المشتبه به جون تورسكاك (52 عاما) للمحققين إن تاريخ هجومه، في يوم التسوّق الأميركي الشهير «بلاك فرايدي»، كان يهدف إلى استحضار حركة «بلاك لايفز ماتر» بحسب الشكوى الجنائية.

وبحسب الشكوى «أخبر تورسكاك ضباط السجن أنه كان سيقتل (شوفين) حال لم يقوموا بالاستجابة بهذه السرعة».

وقال مكتب المدعي العام الأميركي في توسون إنه وجه تهما لتورسكاك بمحاولة القتل، والاعتداء بقصد ارتكاب جريمة قتل، والاعتداء بسلاح خطير، والاعتداء الذي أدى إلى إصابة جسدية خطيرة.

وأكد المكتب في بيان: «قام تورسكاك بطعن نزيل آخر (...) أدين في وقت سابق بجرائم فيدرالية في منطقة أخرى، نحو 22 مرة بسكين بدائي».

ولم يذكر البيان ولا الشكوى الجنائية اسم شوفين. بينما أكد مصدر رسمي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه الشرطي السابق في شرطة مينيابوليس.

ولم تتوفر معلومات حول حالة شوفين الصحية.

أدان قضاء مينيسوتا شوفين بتهمة القتل بعد محاكمة كانت محط اهتمام عام 2021 وحكم عليه بالسجن 22 عاما ونصف عام.

ورفضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الشهر الماضي استئنافا قدمه شوفين ضد هذه الإدانة.

وطلب الشرطي السابق إلغاء الحكم باعتبار أن التغطية الإعلامية الواسعة للملف ومخاطر اندلاع أعمال شغب حرمته من محاكمة «عادلة».

أثار مقتل جورج فلويد مظاهرات كبرى في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم تحت شعار «حياة السود مهمة».


محكمة أميركية ترفض منح ترمب الحصانة في «هجوم الكابيتول»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال اليوم الثالث من محاكمته بتهمة الاحتيال المدني في نيويورك في 4 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال اليوم الثالث من محاكمته بتهمة الاحتيال المدني في نيويورك في 4 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

محكمة أميركية ترفض منح ترمب الحصانة في «هجوم الكابيتول»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال اليوم الثالث من محاكمته بتهمة الاحتيال المدني في نيويورك في 4 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال اليوم الثالث من محاكمته بتهمة الاحتيال المدني في نيويورك في 4 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)

قضت محكمة استئناف أميركية أمس (الجمعة) بوجوب مواجهة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب دعاوى قضائية مدنية بشأن دوره في الهجوم الذي شنه أنصاره على مبنى الكونغرس «الكابيتول» في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، رافضة ادعاء ترمب بأنه يتمتع بالحصانة.

وخلصت لجنة من محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا إلى أن ترمب كان يتصرف «بصفته الشخصية كمرشح رئاسي» عندما حث أنصاره على السير إلى المبنى حيث اندلعت أعمال شغب.

ويتمتع الرؤساء الأميركيون بالحصانة من الدعاوى المدنية في حالة ممارسة مسؤولياتهم الرسمية ولكن عندما لا يتصرفون بهذه الصفة فإن الحصانة لا تنطبق عليهم، وفقا لوكالة (رويترز) للأنباء.

ويمهد الحكم الطريق أمام ترمب لمواجهة دعاوى قضائية من شرطة الكابيتول والمشرعين الديمقراطيين الذين يسعون إلى تحميل ترمب المسؤولية عن أعمال العنف التي ارتكبها أنصاره خلال أعمال الشغب، والتي كانت محاولة لإلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020.

والقضية واحدة من عدة تحديات مدنية وجنائية تواجه المرشح الأبرز لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2024.

وركز القرار بالإجماع فقط على ما إذا كان من الممكن مقاضاة ترمب، ولم يذكر شيئا عن حيثيات القضايا نفسها.

وقال ترمب إن خطابه الذي حض فيه أتباعه على «القتال بشدة» ضد التصديق على الانتخابات كان مرتبطا «بمسألة تهم الجمهور» وتقع ضمن مسؤولياته الرسمية.

ووصف متحدث باسم ترمب الحكم بأنه «محدود وضيق وإجرائي» وقال إن ترمب كان «يتصرف نيابة عن الشعب الأميركي» في يوم الهجوم.

وقدم ترمب حجة حصانة مماثلة في القضية الجنائية الاتحادية التي اتهم فيها بالتآمر بشكل غير قانوني لإلغاء نتائج انتخابات 2020. ولم يحكم القاضي بعد في هذه القضية.

وفي حين أن الحكم الصادر أمس نص صراحة على أنه لا يؤثر على الحصانة الجنائية المحتملة لترمب، فإن الحالتين تتعلقان بسلوك ترمب قبل وأثناء أعمال الشغب في الكابيتول.


تقرير: أميركا زوّدت إسرائيل بـ100 قنبلة خارقة للتحصينات

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

تقرير: أميركا زوّدت إسرائيل بـ100 قنبلة خارقة للتحصينات

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا الشهر الماضي (أ.ف.ب)

أفاد تقرير في صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بـ100 قنبلة خارقة للتحصينات، وعشرات الآلاف من الأسلحة الأخرى لاستخدامها في الحرب ضد حركة «حماس» في غزة، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس (الجمعة) نقلا عن مسؤولين أميركيين أنه تم تزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات برأس حربي «بي إل يو-109» مصمم لاختراق الخرسانة قبل أن ينفجر.

وقد بدأت عملية تزويد إسرائيل بأسلحة وذخائر إضافية، تشمل 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية، بعد وقت قصير من هجوم «حماس» على إسرائيل، ولا تزال العملية مستمرة.

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن الولايات المتحدة التي زودت أهم حلفائها في المنطقة بأسلحة حتى قبل حرب غزة، لم تفصح من قبل عن عدد الأسلحة المقدمة لإسرائيل أو عدد القنابل الخارقة للتحصينات.

دخان يتصاعد من المباني التي لا تزال مشتعلة بعد أن تعرضت للقصف الإسرائيلي في غزة (أ.ف.ب)

ويُظهر الجسر الجوي للذخائر بمئات الملايين من الدولارات، خاصة على متن طائرات شحن عسكرية من طراز C-17 تحلق من الولايات المتحدة إلى تل أبيب، التحدي الدبلوماسي الذي يواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وتحث الولايات المتحدة حليفها الأكبر في المنطقة على النظر في منع وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين أثناء إمدادها بالعديد من الذخائر.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن أمس (الجمعة): «لقد أوضحت أنه بعد فترة توقف، كان من الضروري أن توفر إسرائيل حماية واضحة للمدنيين، ولاستدامة المساعدات الإنسانية في المستقبل».

من بين الذخائر التي نقلتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل أكثر من 5 آلاف قنبلة غير موجهة من طراز Mk82، وأكثر من 5400 قنبلة ذات رؤوس حربية من طراز Mk84 تزن ألفي رطل، وحوالي ألف قنبلة ذات قطر صغير من طراز GBU-39، وحوالي 3 آلاف قنبلة JDAM، التي تحوّل القنابل غير الموجهة إلى قنابل موجهة «ذكية»، وفقًا لقائمة داخلية للحكومة الأميركية للأسلحة التي وصفها المسؤولون الأميركيون لصحيفة «وول ستريت جورنال».

ويقول المسؤولون الأميركيون إن إسرائيل استخدمت قنبلة قدمتها أميركا بحمولة كبيرة في واحدة من أكثر الضربات دموية في الحرب بأكملها، وهو الهجوم الذي أدى إلى تسوية مبنى سكني في مخيم جباليا للاجئين في غزة بالأرض، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص. وتحدثت إسرائيل عن أن الغارة قتلت أحد قادة «حماس».

وأوضح مستشار قانوني سابق في وزارة الخارجية الأميركية «من المحتمل أن يكون هناك استخدام مشروع لهذه الأشياء، لتدمير المخابئ تحت الأرض... المشكلة هي أن هناك مخيمًا ضخمًا للاجئين يضم مئات الآلاف من المدنيين فوق تلك الأنفاق عندما تسقط القنبلة. عليك أن تأخذ في الاعتبار الضرر الذي يلحق بالمدنيين».