الادعاء الأميركي يستجوب كوشنر بشأن مزاعم ترمب حول «سرقة» الانتخاباتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4432526-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D9%88%D8%A8-%D9%83%D9%88%D8%B4%D9%86%D8%B1-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%AD%D9%88%D9%84-%C2%AB%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9%C2%BB
الادعاء الأميركي يستجوب كوشنر بشأن مزاعم ترمب حول «سرقة» الانتخابات
جاريد كوشنر (رويترز)
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
الادعاء الأميركي يستجوب كوشنر بشأن مزاعم ترمب حول «سرقة» الانتخابات
جاريد كوشنر (رويترز)
أفادت وسائل إعلام أميركية بأن ممثلي الادعاء الاتحاديين في الولايات المتحدة استجوبوا جاريد كوشنر، صهر دونالد ترمب، ومستشاره السابق، في إطار تحقيق يتعلق بالرئيس الأميركي السابق، واعترافه بخسارة الانتخابات الرئاسية في 2020.
وأدلى كوشنر بشهادته أمام لجنة محلفين كبيرة، بحسب ما أوردته صحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية يوم الأربعاء. كما قالت «سي إن إن» إن مستشارة ترمب آنذاك، هوب هيكس، خضعت أيضاً للاستجواب.
وقالت «نيويورك تايمز» إن كوشنر كان خضع للاستجواب في يونيو (حزيران) الماضي. وركز استجوابه، واستجواب شهود آخرين، خلال الأسابيع الأخيرة، على ما إذا كان ترمب قد أقرّ، على نطاق خاص، بخسارته في الأيام التالية على الانتخابات.
وأضافت «نيويورك تايمز» أن ممثلي الادعاء يحاولون تحديد ما إذا كان ترمب حاول البقاء في السلطة بنية غير سليمة، وأنه كان يعلم أن مزاعمه كانت قائمة على كذبة.
ووفقاً لـ«نيويورك تايمز»، قال كوشنر في شهادته إنه كان لديه الانطباع أن ترمب كان يعتقد حقاً بأن فوزه الانتخابي «سُرق» وأن خلفه الرئيس الأميركي جو بايدن لم يفز بطريقة شرعية.
وفي اليوم الذي كان من المفترض أن يصدق فيه الكونغرس الأميركي على فوز الديمقراطيين في الانتخابات، اقتحم أنصار ترمب بعنف مبنى الكابيتول؛ لمنع نقل السلطة بعد خطاب تحريضي من الرئيس المنتهية ولايته آنذاك، ترمب. ولا يزال ترمب يرفض الاعتراف رسمياً بهزيمته.
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، إن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع في سوريا، حيث تهدد الفصائل المسلحة حكومة الرئيس بشار الأسد.
ثروة أعضاء حكومة ترمب المقبلة أكبر من الناتج المحلي لمئات الدولhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5089239-%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%A9-%D8%A3%D8%B9%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84
ثروة أعضاء حكومة ترمب المقبلة أكبر من الناتج المحلي لمئات الدول
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يسير بجانب إيلون ماسك خلال حدث في فلوريدا (رويترز)
قد تحطّم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المقبلة أرقاماً قياسية، ليس فقط مقارنة مع إدارته السابقة، بل كل الإدارات الأميركية التي توالت على البيت الأبيض، من ناحية ثروات أعضائها. وقد تكون المرة الأولى التي تضم إدارة أي رئيس أميركي، 14 مليارديراً، وبثروات غير مسبوقة، على رأسها أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، فضلاً عن أربعة من أصحاب الملايين.
ومن غير المبالغة أن تُطلق عليها حكومة المليارديرات، وأنها ستعمل من أجل مصالحهم، سواء كان هذا الادعاء صحيحاً، حسب الديمقراطيين، أم لا. لكن مما لا شك فيه أنها ستكون منذ اليوم الأول تحت المجهر، لاختبار مدى تطابق أفعالها مع خطاب ترمب الشعبوي الذي استقطب من خلاله الفئات الفقيرة الغاضبة.
وإذا استثنينا إيلون ماسك الذي تُقدّر ثروته بأكثر من 300 مليار دولار، وسيقود مع الملياردير فيفيك راماسوامي (ثروته مليار دولار) إدارة «كفاءة الحكومة»، يتربع ترمب نفسه على رأس القائمة بثروة تبلغ 5.4 مليار دولار.
وحسب تقرير لموقع «أكسيوس»، فإن من بين أصحاب المليارات فقد اختار ترمب المصرفي سكوت بيسنت لوزارة الخزانة بثروة مليارية، وهوارد لوتنيك لوزارة التجارة بثروة 2 مليار دولار، وليندا ماكماهون لوزارة التعليم بثروة 2.6 مليار دولار، ودوغ بورغوم للداخلية بثروة 1.1 مليار دولار، وكيلي لوفلر لإدارة الأعمال الصغيرة بثروة 1. 1 مليار دولار، وجاريد ليزكمان لوكالة «ناسا» بثروة 1.9 مليار دولار.
وقبل أيام، أعلن ترمب أن المستثمر في قطاع التكنولوجيا، ديفيد ساكس، أحد المديرين التنفيذيين المؤسسين لشركة «باي بال» وحليف ماسك الرئيس، سيشغل منصب إدارة الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، بثروة تُقدّر بمليار دولار. كما رشّح ستيفن فاينبيرغ نائباً لوزير الدفاع بثروة 5 مليارات دولار.
كما اختار تشارلز كوشنير والد جاريد كوشنير، زوج ابنته إيفانكا، سفيراً لدى فرنسا بثروة 2.9 مليار دولار، ومسعد بولس والد زوج ابنته الصغرى مستشاراً للشرق الأوسط بثروة مليارية، ووارن ستيفنز سفيراً لدى بريطانيا بثروة 3.3 مليار دولار.
ومن أصحاب الملايين، الطبيب محمد أوز، مدير الرعاية الطبية، بثروة تتجاوز 100 مليون دولار، وفرنك بيسينان، مفوض الضمان الاجتماعي، بثروة تتجاوز 900 مليون دولار، وستيفن ويتكوف، مبعوث الشرق الأوسط بثروة تتجاوز 500 مليون دولار، وكريس رايت وزيراً للطاقة بثروة 171 مليون دولار.
وتعكس هذه الإدارة المقبلة حقيقة أنها نتاج انتخابات أنفق فيها المليارديرات أكثر من أي وقت مضى في تاريخ الولايات المتحدة، خصوصاً من الجمهوريين. وقد تبلغ القيمة الإجمالية لثروات أعضاء إدارة ترمب الأثرياء، أكبر من الناتج المحلي لمئات البلدان، بما فيها فنلندا وتشيلي ونيوزيلندا، في حين كانت قيمة ثروة أعضاء إدارة الرئيس جو بايدن لا تتجاوز 118 مليون دولار، حسب مجلة «فوربس».
بدءاً من 5 ديسمبر (كانون الأول) 2024، القيمة الصافية المقدرة لثروات أغنى أعضاء إدارة ترمب:
- الرئيس الأميركي دونالد ترمب، 5.4 مليار دولار.
- إيلون ماسك الرئيس المشارك لإدارة كفاءة الحكومة (دوغ)، أكثر من 300 مليار دولار.
- فيفيك راماسوامي الرئيس المشارك لإدارة كفاءة الحكومة (دوغ)، مليار دولار.
- سكوت بيسنت، وزير الخزانة، ملياردير معلن.
- هوارد لوتنيك، وزير التجارة، 2 مليار دولار.
- ليندا ماكماهون، وزيرة التعليم، 2.6 مليار دولار.
- دوغ بورغوم، وزير الداخلية، 1.1 مليار دولار.
- مسعد بولس، مستشار الشرق الأوسط، ملياردير معلن.
- ستيفن فينبرغ، نائب وزير الدفاع، 5 مليارات دولار.
- وارن ستيفنز، سفير واشنطن في لندن، 3.3 مليار دولار.
- تشارلز كوشنير، سفير واشنطن في باريس، 2.9 مليار دولار.
- جاريد إيزكمان، مدير وكالة «ناسا»، 1.9 مليار دولار.
- كيلي لوفلر، مديرة الأعمال الصغيرة، 1.1 مليار دولار.
- ديفيد ساكس، إدارة الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، ملياردير.
- كريس رايت، وزير الطاقة، 171 مليون دولار.
- ستيفن ويتكوف، مبعوث الشرق الأوسط، أكثر من 500 مليون دولار.
- محمد أوز، مدير الرعاية الطبية، ما لا يقل عن 100 مليون دولار.
- فرنك بيسينان، مفوض الضمان الاجتماعي، أكثر من 900 مليون دولار.