خبراء أميركيون يعلنون عن بدء ظاهرة «النينو» الجوية... فما هي؟

ظاهرة «النينو» يمكن أن تعني أيضا حدوث ظروف أكثر جفافا (رويترز)
ظاهرة «النينو» يمكن أن تعني أيضا حدوث ظروف أكثر جفافا (رويترز)
TT

خبراء أميركيون يعلنون عن بدء ظاهرة «النينو» الجوية... فما هي؟

ظاهرة «النينو» يمكن أن تعني أيضا حدوث ظروف أكثر جفافا (رويترز)
ظاهرة «النينو» يمكن أن تعني أيضا حدوث ظروف أكثر جفافا (رويترز)

أعلن خبراء الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة أمس (الخميس) عن وصول ظاهرة مناخية طبيعية تعرف باسم «النينو»، التي تتسبب في ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وجاء في بيان لعلماء في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (نوا) أن «ظاهرة (النينو) المتوقَّعة ظهرت».

وقالت ميشيل لوريوكس من «مركز التنبؤ بالمناخ» التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إنه «اعتماداً على قوتها، يمكن أن تتسبب (النينو) في مجموعة من التأثيرات، مثل زيادة مخاطر هطول الأمطار الغزيرة والجفاف في مواقع معينة حول العالم».

وتابعت: «يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم أو تخفيف بعض التأثيرات المتعلقة بظاهرة (النينو). على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي (النينو) إلى تسجيل أرقام قياسية جديدة في درجات الحرارة، وتحديداً في المناطق التي تعاني بالفعل من درجات حرارة أعلى من المتوسط خلال الظاهرة».

وفقاً للإدارة، فإن تأثير الظاهرة المناخية يكون أكثر وضوحاً خلال فصل الشتاء، مما يؤدي إلى ارتفاع فرص درجات الحرارة الأكثر احتراراً عن المتوسط في جميع أنحاء شمال الولايات المتحدة والأحوال الأكثر رطوبة من المتوسط في المنطقة من جنوب كاليفورنيا على طول ساحل الخليج الأميركي.

ويمكن أن تعني الظاهرة أيضاً حدوث ظروف أكثر جفافاً من المتوسط في شمال غربي المحيط الهادي.

وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية: «لن تنتج كل هذه التأثيرات عن حدوث (النينو) لمرة واحدة، لكن ظاهرة (النينو) تزيد من احتمالات حدوثها».

وتعزز ظاهرة «النينو» ونظيرتها «لا نينا» الطقس القاسي في العديد من مناطق العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجات الحرارة العالمية، في حين أن «لا نينا» تخفض درجات الحرارة. وتظهران بالتناوب كل بضع سنوات.


مقالات ذات صلة

«البنتاغون»: وزيرا الدفاع الأميركي والإسرائيلي يجتمعان في واشنطن الأربعاء

الولايات المتحدة​ وزارة الدفاع الأميركية (رويترز)

«البنتاغون»: وزيرا الدفاع الأميركي والإسرائيلي يجتمعان في واشنطن الأربعاء

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد، إن الوزير لويد أوستن سيجتمع مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ القلق من تأثير المعلومات المضللة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يسيطر على أغلب الناخبين (إ.ب.أ)

الناخبون الأميركيون يخشون الأخبار المضللة الصادرة عن السياسيين أنفسهم

قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تواجه البلاد سيلاً من المعلومات الزائفة، وأكثر ما يخشاه الناخبون التضليل الإعلامي الصادر عن السياسيين أنفسهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)

ميلانيا ترمب: لا أتفق مع كل قرارات زوجي

كشفت ميلانيا ترمب في مذكراتها الجديدة أنها لا تتفق مع كل قرارات زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث في تجمع لحملته الانتخابية في نورث كارولاينا (رويترز) play-circle 00:56

ترمب يدعم ضرب «النووي» الإيراني… وإسرائيل لا تقدم ضمانات لبايدن

أرسلت وزارة الدفاع الأميركية(البنتاغون) مجموعة كبيرة من الأسلحة إلى المنطقة، ومنها حاملات طائرات ومدمرات بصواريخ موجهة وسفن هجومية برمائية وأسراب من المقاتلات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لحظة إصابة دونالد ترمب في أذنه اليمنى (رويترز)

ترمب يعود اليوم الى مسرح محاولة اغتياله في بنسلفانيا

يعود المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، اليوم السبت، إلى بلدة باتلر في ولاية بنسلفانيا حيث تعرّض لمحاولة اغتيال بالرصاص.

«الشرق الأوسط» (بيتسبرغ)

تقارير: قرصنة صينية لأنظمة تنصت أميركية

رسم يُظهر العلمين الأميركي والصيني من خلال زجاج مكسور (صورة توضيحية - رويترز)
رسم يُظهر العلمين الأميركي والصيني من خلال زجاج مكسور (صورة توضيحية - رويترز)
TT

تقارير: قرصنة صينية لأنظمة تنصت أميركية

رسم يُظهر العلمين الأميركي والصيني من خلال زجاج مكسور (صورة توضيحية - رويترز)
رسم يُظهر العلمين الأميركي والصيني من خلال زجاج مكسور (صورة توضيحية - رويترز)

أفادت صحيفة أميركية بأن قراصنة إلكترونيين من الصين تمكّنوا من الوصول إلى شبكات مقدمي خدمات النطاق العريض في الولايات المتحدة، وحصلوا على معلومات من أنظمة تستخدمها الحكومة الأميركية في التنصُّت على المحادثات الهاتفية، بعد الحصول على موافقات قضائية.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» السبت، عن مصادر مطلعة قولها إن «فيرايزون كوميونيكيشنز» و«لومين تكنولوجيز» من بين شركات الاتصالات التي تعرضت شبكاتها للاختراق الذي جرى اكتشافه في الآونة الأخيرة.

وقالت الصحيفة إن القراصنة ربما تمكنوا على مدى شهور من الوصول إلى البنية التحتية للشبكات التي تستخدمها تلك الشركات للتعاون في تنفيذ طلبات أميركية مشفوعة بموافقات قضائية للحصول على بيانات متعلقة بالاتصالات. وأضافت أن المتسللين نجحوا كذلك في اختراق أنظمة أخرى تستخدم الإنترنت.

وردّت وزارة الخارجية الصينية، الأحد، بأنها ليست على علم بالهجوم الذي ورد في تقرير الصحيفة، لكنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة سبق أن «لفّقت رواية كاذبة» تتهم الصين بتنفيذ هجوم إلكتروني.

وأضافت الوزارة في بيان: «في الوقت الذي أصبح فيه أمن الإنترنت تحدياً مشتركاً لجميع البلدان في أنحاء العالم، فإن مثل هذا النهج الخاطئ لن يؤدي إلا إلى إعاقة جهود المجتمع الدولي لمواجهة التحدي بشكل مشترك من خلال الحوار والتعاون»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».

وكانت بكين قد نفت في الماضي مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة إلكترونيين لاختراق أنظمة كومبيوتر أجنبية.

وقالت وكالة «رويترز» إن شركتي «فيرايزون كوميونيكيشنز» و«لومين تكنولوجيز» لم تردا على طلبات للتعليق على الفور.

وذكرت «وول ستريت جورنال» أن مجموعة قراصنة من الصين نفّذوا الهجوم بهدف جمع معلومات استخباراتية.