واشنطن تتَّهم بكين برعاية قرصنة عالمية

الفضاء السيبراني بات ساحة لتجاذب جيوسياسي

مقر شركة «مايكروسوفت» في ميرلاند (أ.ف.ب)
مقر شركة «مايكروسوفت» في ميرلاند (أ.ف.ب)
TT
20

واشنطن تتَّهم بكين برعاية قرصنة عالمية

مقر شركة «مايكروسوفت» في ميرلاند (أ.ف.ب)
مقر شركة «مايكروسوفت» في ميرلاند (أ.ف.ب)

اتَّهمت وكالات الاستخبارات الغربية وشركة «مايكروسوفت» الأميركية، الصين برعاية قراصنة سيبرانيين للتجسس على البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة والإعداد لتعطيل محتمل للاتصالات الحساسة بينها وبين آسيا خلال أي أزمات مستقبلية.

وعبّر مسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن عن اعتقادهم أنَّ عمليات القرصنة هذه جزء من جهود صينية لجمع معلومات استخبارية تمتد عبر الفضاء الإلكتروني والفضاء الخارجي. ويشمل النشاط العدائي في الفضاء الإلكتروني التجسس بهدف شن هجمات سيبرانية مستقبلية، وهو ما صار سمة للتجاذب الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والدول الغربية من جهة والصين من الجهة الأخرى.

وأفادت «مايكروسوفت» الأميركية العملاقة للتكنولوجيا بأن مجموعة القرصنة «فولت تايفون»، جزء من جهد صيني يستهدف الاتصالات والكهرباء والغاز وقطاعات التصنيع، مشيرة إلى أن الأهداف تشمل مواقع في جزيرة غوام، حيث توجد قواعد عسكرية أميركية.

بدورها، نفت بكين أمس هذه الاتهامات، ورأت أنَّ ادعاءات القرصنة «حملة تضليل» تشنها دول «العيون الخمس»، التي تضم الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والمملكة المتحدة.



اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
TT
20

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)

قال مسؤولون بولاية رود آيلاند الأميركية إن مجموعة دولية من المجرمين الإلكترونيين اخترقت على الأرجح المعلومات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من سكان الولاية بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي سعياً للحصول على فدية.

وفيما وصفه مسؤولون في رود آيلاند بالابتزاز، هدد المتسللون بنشر المعلومات المسروقة ما لم يتم دفع مبلغ لم يتم الكشف عنه.

وأعلن حاكم الولاية دان ماكي أن البيانات المخترقة تؤثر على الأشخاص الذين يستخدمون برامج المساعدة الحكومية بالولاية.

وقال مكتب الحاكم في بيان إن متسللين تمكنوا من اختراق البوابة الإلكترونية للولاية للحصول على خدمات اجتماعية في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لم يتم تأكيد الاختراق من قبل شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة حتى يوم الجمعة.

وقال مكتب الحاكم في بيان: «أكدت شركة ديلويت أن هناك احتمالاً كبيراً بأن عصابة إلكترونية قد حصلت على ملفات تحتوي على معلومات تعريف شخصية من البوابة»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن المحتمل أن تكون عملية الاختراق أضرت بالأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على مزايا أو حصلوا عليها من خلال هذه البرامج منذ عام 2016.

ووجهَّت الولاية شركة ديلويت بإغلاق البوابة للتعامل مع تلك المشكلة وسيتعين على أي شخص يتقدم بطلب للحصول على مزايا جديدة القيام بذلك على طلبات ورقية حتى تتم استعادة النظام.

وستتلقى الأسر التي يُعتقد أنها تضررت خطاباً من الولاية لإخطارها بالمشكلة وشرح الخطوات التي يجب اتخاذها للمساعدة في حماية بياناتها وحساباتها المصرفية.