بايدن مدافعاً عن سنه: أنا الأكثر خبرة

في أول مقابلة تلفزيونية بعد ترشحه لولاية ثانية

الرئيس جو بايدن (أ.ب)
الرئيس جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن مدافعاً عن سنه: أنا الأكثر خبرة

الرئيس جو بايدن (أ.ب)
الرئيس جو بايدن (أ.ب)

دافع الرئيس الأميركي جو بايدن عن نفسه في مواجهة المخاوف والشكوك بشأن عمره، معترفاً في أول مقابلة مع محطة تلفزيونية أميركية مساء الجمعة، بعد ترشحه لولاية ثانية، بأنه سيكون أكبر رئيس في التاريخ الأميركي في حال أعيد انتخابه عام 2024.

ورداً على سؤال مضيفة المحطة، عن السبب الذي يدفع برجل يبلغ من العمر 80 عاماً، إلى الاستمرار في شغل المنصب، في حين أن معظم الشركات الكبرى، لا تبحث عن رئيس تنفيذي في هذا العمر، رد بايدن قائلاً: «لأنني اكتسبت قدراً كبيراً من الحكمة وأعرف أكثر من الغالبية العظمى من الناس... أنا أكثر خبرة من أي شخص يعمل في البيت الأبيض. وأعتقد أنني أثبت أنني مشرف وفعال أيضاً».

وأتت تصريحاته رداً على الحملة المكثفة من خصومه الجمهوريين، وخصوصاً من منافسه المباشر حتى الآن، دونالد ترمب، للتشكيك في قدراته الجسدية والعقلية لشغل منصب الرئيس. ودافع بايدن أيضاً، عن نائبته كمالا هاريس التي بقي دورها هامشيا، وتتعرض للتشكيك في مؤهلاتها، قائلاً: «أعتقد فقط أنها لم تحصل على التقدير الذي تستحقه».

كما دافع بايدن عن ابنه هانتر، الذي يُعتقد أن محققي وزارة العدل يقتربون من اتخاذ قرار بشأن توجيه اتهامات له بارتكاب مخالفات متعلقة بالضرائب والأسلحة، وقال من دون تردد: «لم يرتكب أي خطأ. وأنا فخور به، إنه يؤثر على رئاستي عبر جعلي أشعر بالفخر به».



العاصفة «هيلين» تسبب دماراً واسعاً وتقتل 33 في جنوب شرقي الولايات المتحدة

دمار وحطام في أعقاب ضرب العاصفة «هيلين» فلوريدا (أ.ب)
دمار وحطام في أعقاب ضرب العاصفة «هيلين» فلوريدا (أ.ب)
TT

العاصفة «هيلين» تسبب دماراً واسعاً وتقتل 33 في جنوب شرقي الولايات المتحدة

دمار وحطام في أعقاب ضرب العاصفة «هيلين» فلوريدا (أ.ب)
دمار وحطام في أعقاب ضرب العاصفة «هيلين» فلوريدا (أ.ب)

تسبّبت العاصفة الاستوائية «هيلين» في فيضانات خطيرة بولايتي كارولاينا الشمالية والجنوبية، اليوم (الجمعة)، بعد أن خلّفت دماراً على نطاق واسع عندما بلغت مستوى «إعصار كبير» أثناء تحركها عبر فلوريدا وجورجيا الليلة الماضية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 33 شخصاً وإغراق أحياء سكنية وانقطاع التيار الكهربي عن أكثر من 4 ملايين منزل وشركة.

وضربت العاصفة، عندما بلغت مستوى «إعصار قوي من الدرجة الرابعة»، منطقة «بيغ بيند» بولاية فلوريدا، أمس (الخميس)، الساعة 11:10 مساء، بتوقيت شرق الولايات المتحدة (03:10 بتوقيت غرينيتش اليوم - الجمعة)، ما تسبب في انقلاب القوارب في الموانئ وسقوط الأشجار وغرق السيارات والشوارع بمياه الفيضانات.

ونفّذت الشرطة وفرق الإطفاء آلافاً من عمليات الإنقاذ في المياه بأنحاء الولايات المتضررة، من بينها أتلانتا، حيث اضطرت السلطات إلى إخلاء تجمع سكني بسبب الفيضانات، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ووصل الإعصار إلى شاطئ فلوريدا مصحوباً برياح سرعتها 225 كيلومتراً في الساعة، وضعف إلى مستوى «عاصفة استوائية» مع انتقاله إلى جورجيا في وقت مبكر من اليوم (الجمعة).

وقال المركز الوطني للأعاصير إن سرعة الرياح في العاصفة تبلغ 55 كيلومتراً في الساعة، وتم خفض تصنيفها إلى منخفض استوائي مع تراجع حدتها فوق ولايتي تنيسي‭‭ ‬‬وكنتاكي.

وقال المركز إن الأمطار الغزيرة التي تصاحب «هيلين» لا تزال تتسبب في فيضانات كارثية في منطقة جبال الأبلاش.

وفي غرب ولاية كارولاينا الشمالية، حثّ مسؤولو الطوارئ في مقاطعة روثرفورد السكان قرب سدّ بحيرة لور على الإخلاء والانتقال فوراً إلى أرض مرتفعة، قائلين إن «انهيار السد وشيك».