كشف محققون في شركة أميركية للأمن السيبراني، اليوم الثلاثاء، عن أن قراصنة إنترنت يعملون لصالح الاستخبارات الروسية هاجموا شركة هندسة أميركية هذا الخريف، وكان ذلك على ما يبدو لأن هذه الشركة كانت تعمل لصالح بلدية أميركية على صلة بمدينة في أوكرانيا.
وتعكس هذه النتائج الأدوات والتكتيكات المتطورة للحرب الإلكترونية الروسية، وتظهر استعداد موسكو لمهاجمة قائمة متزايدة من الأهداف، بما في ذلك الحكومات والمنظمات والشركات الخاصة التي دعمت أوكرانيا، حتى بطريقة ضعيفة.
ولم تحدد شركة «أركاتيك وولف» الأميركية للأمن السيبراني التي اكتشفت الحملة الروسية، عميلها أو المدينة التي عملت معها لحماية أمنها، لكنها قالت إن الشركة ليس لها صلة مباشرة بالغزو الروسي لأوكرانيا. ومع ذلك، فإن المجموعة التي تقف وراء الهجوم، والمعروفة لدى خبراء الأمن السيبراني باسم «روم كوم»، كانت تستهدف باستمرار المجموعات التي لها صلات بأوكرانيا ودفاعها ضد روسيا.
وقال إسماعيل فالينزويلا، نائب رئيس قسم المختبرات وأبحاث التهديدات والاستخبارات في شركة «أركاتيك وولف»: «إنهم يلاحقون بشكل روتيني المنظمات التي تدعم المؤسسات الأوكرانية بشكل مباشر، وتقدم الخدمات للبلديات الأوكرانية، وتساعد المنظمات المرتبطة بالمجتمع المدني الأوكراني أو الدفاع أو الوظائف الحكومية».

