وصف رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، الانفجار الذي وقع بخط السكك الحديدية، الرابط بين وارسو وجنوب شرقي بولندا، «بالعمل التخريبي غير المسبوق».
وقال توسك، الذي زار موقع الحادث، اليوم الاثنين، إن الخط «يُعد مهماً لتوصيل المساعدات إلى أوكرانيا».
وكان توسك قد قال، في بيان عبر منصة «إكس»: «للأسف، تحققت أسوأ المخاوف». وأوضح: «وقع عمل تخريبي على طريق وارسو-لوبلين (في قرية ميكا). دمَّر انفجارٌ قضبان السكك الحديدية».
Blowing up the rail track on the Warsaw-Lublin route is an unprecedented act of sabotage targeting directly the security of the Polish state and its civilians. This route is also crucially important for delivering aid to Ukraine. We will catch the perpetrators, whoever they are.
— Donald Tusk (@donaldtusk) November 17, 2025
وكان سائق قطار على الخط بين وارسو ولوبلين قد أبلغ بوجود خلل على الخط نحو الساعة السابعة وأربعين دقيقة صباحاً، أمس الأحد.

وأظهر مزيد من الفحص وجود ضرر في جزء من القضبان بالقرب من قرية ميكا، على بُعد 100 كيلومتر جنوب شرقي وارسو، وموقع آخر على الطريق، وفق ما قال مسؤولون.
وكان على متن القطار راكبان وعدد من العاملين بالقطار، ولم تقع إصابات بينهم.

وقال وزير الدفاع البولندي فواديسواف كوسينياك-كامييش، اليوم، إن الجيش يعتزم فحص 120 كيلومتراً من خط وارسو-لوبلين-هروبيشوف، الذي يربط العاصمة بأوكرانيا عن طريق السكك الحديدية.
وأعلن وزير الداخلية مارسين كيرفينسكي أن قطاراً ثانياً تضرَّر بصورة منفصلة، أمس الأحد، مضيفاً أن الواقعة تخضع للتحقيق.

وقال كيرفينسكي، في بيان، اليوم الاثنين، إن قطاراً على طريق أشوينواويشتشه إلى جيشوف اضطر للتوقف، مساء أمس الأحد، على بُعد 50 كيلومتراً من لوبلين، عقب تضرر الكابلات الكهربائية التي تُغذي القطار. وكان على متن القطار 475 راكباً، ولم تردْ تقارير حول وقوع إصابات.
يُشار إلى أن السلطات البولندية احتجزت عشرات الأشخاص للاشتباه في قيامهم بأعمال تخريب وتجسس منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
