فازت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، بجائزة «نوبل للسلام»، أمس، وذلك «بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية»، بحسب بيان للجنة «نوبل» النرويجية.
وأغضبت الخطوة البيت الأبيض الذي قال المتحدث باسمه، ستيفن تشونغ، في منشور على منصة «إكس»: «لقد أثبتت لجنة (نوبل) أنها تُعطي السياسة الأولوية على حساب السلام»، مضيفاً أن الرئيس دونالد ترمب، الذي كان يأمل نيل الجائزة، «سيواصل إبرام اتفاقات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح».
ولم يسعَ أحد إلى نيل «نوبل للسلام» كما فعل ترمب، عادّاً أنه المرشح الأجدر بها لـ«إحلاله السلام» في ثمانية نزاعات دولية خلال ولايته، منها كوسوفو وصربيا، والكونغو ورواندا، وأرمينيا وأذربيجان، وإسرائيل وإيران، فضلاً عن مساعيه لمنع حرب نووية بين الهند وباكستان.
