روسيا تعلن اعتراض 209 مسيَّرات أطلقتها أوكرانيا ليلاً

جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة لفيف الأوكرانية (د.ب.أ)
جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة لفيف الأوكرانية (د.ب.أ)
TT

روسيا تعلن اعتراض 209 مسيَّرات أطلقتها أوكرانيا ليلاً

جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة لفيف الأوكرانية (د.ب.أ)
جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة لفيف الأوكرانية (د.ب.أ)

أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها اعترضت خلال الليل 209 مسيَّرات أوكرانية، بينما تواصل كييف ضرب الأراضي الروسية بالمسيرات لليوم الثاني على التوالي في واحدة من أشد الهجمات منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت 62 طائرة مسيَّرة فوق منطقة كورسك و31 فوق منطقة بيلغورود المحاذيتين للحدود مع أوكرانيا.

وقالت الوزارة، صباح الثلاثاء، إنها أسقطت أيضاً 25 مسيَّرة، 16 منها فوق البحر الأسود.

وجرى اعتراض ثلاثين مسيَّرة في منطقة نيجني نوفغورود الواقعة إلى الشرق من موسكو، على بعد مئات الكيلومترات من الحدود مع أوكرانيا.

ولم يؤدِ سقوط حطام المسيَّرات إلى أي أضرار كبيرة، ولم تُفِد المعلومات الأولية بوقوع إصابات، وفق السلطات المحلية.

يأتي ذلك غداة إعلان وزارة الدفاع اعتراض 250 مسيَّرة أطلقتها كييف. وأوقعت إحدى الضربات قتيلين في بيلغورود.

وانقطعت الكهرباء، صباح الثلاثاء، عن هذه المنطقة التي يقطنها قرابة ألف شخص، بعدما استهدفت المسيَّرات في اليومين الماضيين منشآت للطاقة، وفقاً للسلطات المحلية.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، تطلق روسيا بشكل شبه يومي صواريخ ومسيَّرات على أوكرانيا التي ترد بانتظام أيضاً مستهدفة الأراضي الروسية.

وتستهدف كييف بشكل خاص منشآت الطاقة الروسية، لكن هجماتها تقتصر عادة على بضع عشرات من المسيَّرات.

في المقابل، كثفت موسكو هجماتها على شبكة الكهرباء في أوكرانيا في الأيام الماضية؛ ما أثار مخاوف من إغراق البلاد في الظلام، مع ما يترتب على ذلك من مصاعب تتصل بالتدفئة، ولا سيما مع اقتراب الشتاء، كما كان الحال في عام 2024.

في آخر سبتمبر (أيلول)، كانت روسيا تسيطر بشكل كلي أو جزئي على 19 في المائة من الأراضي الأوكرانية، حسب تحليل أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية» بناءً على بيانات من المعهد الأميركي لدراسات الحرب.

وقبل فبراير 2022، كان 7 في المائة من الأراضي الأوكرانية، في القرم ودونباس، تحت السيطرة الروسية.


مقالات ذات صلة

وزير خارجية أوكرانيا يتهم روسيا بتعريض السلامة النووية في أوروبا للخطر «عمداً»

أوروبا لقطة من فيديو نشرته دائرة الصحافة الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج تبريد بمحطة زابوريجيا (أ.ف.ب)

وزير خارجية أوكرانيا يتهم روسيا بتعريض السلامة النووية في أوروبا للخطر «عمداً»

قال وزير خارجية أوكرانيا، أندريه سيبيها، السبت، إن روسيا تُعرِّض السلامة النووية في أوروبا «للخطر عمداً»، ودعا لعقد اجتماع عاجل لمجلس محافظي الوكالة الدولية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا حفل تأبين في كييف لأحد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في منطقة دنيبروبتروفسك (إ.ب.أ) play-circle

أوكرانيا تحتجز قائداً بالجيش بعد وفاة جنود في هجوم روسي أثناء إقامته لاحتفال

أمرت محكمة في مدينة دنيبرو، السبت، باحتجاز قائد أوكراني يشتبه في أنه جمع نحو 100 جندي لإقامة احتفال، رغم الحظر المفروض، مما جعلهم هدفاً لهجوم روسي مميت.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

الرئيس الأوكراني يعلن «تحييد» أكثر من 400 مسيّرة روسية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن قوات بلاده تمكنت من «تحييد» أكثر من 400 طائرة مسيّرة روسية وإسقاط عدة صواريخ خلال الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ جنود من حرس الشرف يحملون العلم الأوكراني فوق نعش جندي أوكراني (أ.ف.ب)

واشنطن تدعم استخدام الاتحاد الأوروبي الأصول الروسية لإنهاء حرب أوكرانيا

الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل استخدام الاتحاد الأوروبي الأصول الروسية المجمدة كوسيلة دعم لأوكرانيا وإنهاء الحرب الدائرة بينهما.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا  جنود من حرس الشرف يحملون نعش الجندي الأوكراني (أ.ف.ب)

أوكرانيا: أكثر من 1400 أفريقي يقاتلون في صفوف القوات الروسية

قال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، اليوم (الجمعة)، إن أكثر من 1400 مقاتل من أكثر من 30 دولة أفريقية يحاربون في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)

إيقاف 3 نساء في فرنسا بتهمة التخطيط لشن هجمات إرهابية

عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب - أرشيفية)
عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب - أرشيفية)
TT

إيقاف 3 نساء في فرنسا بتهمة التخطيط لشن هجمات إرهابية

عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب - أرشيفية)
عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب - أرشيفية)

فتح المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا تحقيقا ضد ثلاث نساء تم اعتقالهن لشبهة التخطيط لشن هجمات إرهابية.

وبحسب المعلومات التي أوردتها، اليوم السبت، «فرانس إنفو» وموقع صحيفة «لوباريزيان» نقلاً عن محامي إحدى الموقوفات، فإن النساء الثلاث كن يخططن لتنفيذ هجمات في قاعة حفلات أو في حانة في باريس.

وقال محام إن موكلته البالغة من العمر 18 عاماً، تعاني من «صعوبات عائلية ودراسية كبيرة»، كما تعاني من العزلة ومن حالة اكتئاب وتراودها أفكار انتحارية.

رجال الشرطة الفرنسية (رويترز)

وفي تفاصيل أخرى ذكرتها محطة «آر تي إل»، تعاني المشتبه بها الأكبر سناً (21 عاماً) من إعاقة حركية وتستخدم كرسياً متحركاً. وكانت قد أمضت عدة سنوات في دور رعاية.

وذكرت التقارير أن عمليات التنصت كشفت عن محادثات حول شراء بندقية هجومية من نوع كلاشينكوف وصنع أحزمة ناسفة. كما عثر خلال عملية تفتيش على مذكرة تتضمن التحضير لهجوم جهادي.

ووفقاً لتقارير المراقبة الصادرة عن المديرية العامة للأمن الداخلي، تقضي الفتيات الثلاث معظم أوقاتهن في منازلهن بمشاهدة مقاطع فيديو دعائية جهادية على منصات «سناب شات» و«تيك توك» و«تلغرام»، ولا يغادرن المنازل إلا وهن يرتدين نقاباً يغطي وجوههن بالكامل.

واعتقلت النساء في بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في مدن ليون وفيلوربان وفيرزون. وقالت «فرانس إنفو» إن التحقيقات القضائية بدأت منذ العاشر من الشهر نفسه.

ويأتي الكشف عن هذه التحقيقات في وقت تحيي فيه فرنسا ذكرى هجمات «باتاكلون» الدامية لعام 2015، التي أوقعت 130 قتيلاً والمئات من الجرحى.


وزير خارجية أوكرانيا يتهم روسيا بتعريض السلامة النووية في أوروبا للخطر «عمداً»

لقطة من فيديو نشرته دائرة الصحافة الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج تبريد بمحطة زابوريجيا (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو نشرته دائرة الصحافة الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج تبريد بمحطة زابوريجيا (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية أوكرانيا يتهم روسيا بتعريض السلامة النووية في أوروبا للخطر «عمداً»

لقطة من فيديو نشرته دائرة الصحافة الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج تبريد بمحطة زابوريجيا (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو نشرته دائرة الصحافة الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج تبريد بمحطة زابوريجيا (أ.ف.ب)

قال وزير خارجية أوكرانيا، أندريه سيبيها، اليوم السبت، إن روسيا تُعرِّض السلامة النووية في أوروبا «للخطر عمداً»، ودعا لعقد اجتماع عاجل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ للرد على مخاطر الهجمات الروسية.

وحث سيبيها، في منشور على «إكس»، الصين والهند على مطالبة روسيا بوقف ما وصفها بـ«الهجمات المتهورة» على محطات الطاقة النووية، التي تُنذر بوقوع كارثة.

رجال إنقاذ يخمدون حريقاً اندلع في مبنى دمَّرته ضربة روسية في مدينة زابوريجيا بأوكرانيا يوم 22 سبتمبر 2025 (أ.ب)

وقال الوزير الأوكراني: «خلال هجمات اليوم استهدفت روسيا مجدداً محطات فرعية تُغذي محطتي خميلنيتسكي وريفني للطاقة النووية. لم تكن هذه الهجمات عرضية بل كانت مُخططاً لها جيداً. تُعرّض روسيا السلامة النووية في أوروبا للخطر عمداً».

كما شدد سيبيها على ضرورة تكثيف الضغط العالمي لإجبار روسيا على وقف ما وصفه «بالابتزاز النووي».


أوكرانيا تحتجز قائداً بالجيش بعد وفاة جنود في هجوم روسي أثناء إقامته لاحتفال

حفل تأبين في كييف لأحد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في منطقة دنيبروبتروفسك (إ.ب.أ)
حفل تأبين في كييف لأحد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في منطقة دنيبروبتروفسك (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تحتجز قائداً بالجيش بعد وفاة جنود في هجوم روسي أثناء إقامته لاحتفال

حفل تأبين في كييف لأحد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في منطقة دنيبروبتروفسك (إ.ب.أ)
حفل تأبين في كييف لأحد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في منطقة دنيبروبتروفسك (إ.ب.أ)

أمرت محكمة في مدينة دنيبرو الصناعية، اليوم السبت، باحتجاز قائد أوكراني يشتبه في أنه جمع نحو 100 جندي لإقامة احتفال، رغم الحظر المفروض، مما جعلهم هدفاً لهجوم روسي مميت.

وأعلن مكتب التحقيقات الحكومي صدور مذكرة التوقيف والاحتجاز، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

بدوره، ذكر مكتب النائب العام في كييف، السبت، إن 12 جندياً و7 مدنيين قتلوا عندما استهدفت الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية منطقة دنيبروبتروفسك في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، كما أصيب 36 جندياً آخرون.

ولم يكشف عن حجم الحادث حتى الآن؛ إذ نادراً ما تعلن السلطات عن أعداد قتلاها من الجنود.

وهذه ليست أول مرة ينتهك فيها قانون الأحكام العرفية الذي يحظر مثل هذه التجمعات.

ووفقاً للتحقيقات، يعتقد أن الضابط جمع الجنود لإقامة مراسم لتسليمهم وساماً تكريمياً، وخلال الاحتفال شنت القوات الروسية هجوماً بصاروخين باليستيين وثلاث طائرات مسيرة.

وكان صحافي أوكراني قد ذكر في وقت سابق أن شقيقه قُتل في أثناء تلك المراسم.

وأكد المحققون أن أي إنجازات سابقة أو خبرات قتالية للضابط المتهم لا يمكن أن تبرر تجاهله لإجراءات السلامة.