توقيف نحو 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين أمام شركة أسلحة في فرنسا

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في ساحة الجمهورية بباريس يوم 2 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في ساحة الجمهورية بباريس يوم 2 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

توقيف نحو 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين أمام شركة أسلحة في فرنسا

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في ساحة الجمهورية بباريس يوم 2 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في ساحة الجمهورية بباريس يوم 2 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة الفرنسية أن نحو 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين كانوا يحاولون قطع الطريق للوصول إلى شركة الأسلحة «يورولينكس» المتهمة ببيع مكونات عسكرية لإسرائيل، أوقفوا، الخميس، في مرسيليا بجنوب شرقي فرنسا.

وأفادت الشرطة في منطقة بوش دو رون: «بعد ظهر اليوم حاولت مجموعة أفراد مجدداً إغلاق موقع يورولينكس في مرسيليا». وأضافت: «أوقف أكثر من 100 شخص خلال هذا التجمع غير المرخص، بعضهم للمشاركة في أعمال شغب بعد تحذيرهم، وبعضهم الآخر للتسبب بأضرار أو عنف ضد أشخاص يمثلون السلطة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت صور التقطها متظاهرون أعلاماً فلسطينية على مقر الشركة وشعارات: «يورولينكس تقتل أطفال فلسطين» و«كفوا عن تسليح إسرائيل».

في الأشهر الأخيرة، تكثفت التحركات أمام مقر هذه الشركة في مرسيليا المستهدفة بشكوى من رابطة حقوق الإنسان، لا سيما بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة.

في 18 سبتمبر (أيلول)، أغلق نحو مائة شخص الموقع بحاويات قمامة ولافتة كُتب عليها «أغلقوا مصنع الإبادة».

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في ساحة الجمهورية بباريس يوم 2 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

ومطلع يونيو (حزيران)، رفض عمال المواني التابعون لنقابة CGT في ميناء مرسيليا - فوس تحميل حاويات يورولينكس المتجهة إلى إسرائيل، تعبيراً عن رفضهم «المشاركة في الإبادة الجارية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية».

في شكواها المقدمة في 12 يونيو، تتهم رابطة حقوق الإنسان الفرنسية «يورولينكس» بتزويد شركة «آي إم آي سيستمز» IMI Systems الإسرائيلية التابعة لشركة «إلبيت سيستمز» Elbit Systems، «المعروفة بأنها أكبر شركة أسلحة في إسرائيل»، بوصلات لأسلحة رشاشة.

ذكرت رابطة حقوق الإنسان التي قدمت أيضاً شكوى ضد شركة IMI Systems، أن «تورط أسلحة شركة Elbit Systems في الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة قد ثبت رسمياً في مناسبات عديدة».

دعت النائبة في البرلمان الأوروبي، الفرنسية الفلسطينية، ريما حسن، (حزب «فرنسا الأبية»، يسار راديكالي)، التي كانت على متن الأسطول المتجه إلى غزة، الذي اعترضته البحرية الإسرائيلية في المتوسط، على منصة «إكس»، إلى تحرك آخر مساء الخميس في مطار رواسي الباريسي لوقف «رحلة تحمل مكونات أسلحة متجهة إلى إسرائيل».


مقالات ذات صلة

«اتحاد الشغل» التونسي يتظاهر من أجل «مزيد من الحريات»

شمال افريقيا من مظاهرة سابقة نظمها اتحاد الشغل التونسي في ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)

«اتحاد الشغل» التونسي يتظاهر من أجل «مزيد من الحريات»

قاد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، الخميس، مسيرة داعمة للمنظمة النقابية.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا جانب من المظاهرة المطالبة بالحريات وسط العاصمة التونسية (أ.ف.ب)

مسيرات حاشدة في تونس للمطالبة بالحريات

شارك متظاهرون في مسيرة تطالب بالحريات وسط العاصمة تونس، السبت، وهي الثانية خلال أسبوع.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا جانب من مظاهرات بنغازي (مديرية الأمن)

مظاهرات في مدن ليبية للمطالبة بإجراء «انتخابات رئاسية فورية»

شهدت المناطق الخاضعة لنفوذ قائد الجيش الوطنى المشير خليفة حفتر، في الشرق والوسط والجنوب، مظاهرات «جمعة الانتخابات» للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية فورية.

خالد محمود (القاهرة)
أوروبا مسيرة احتجاجية ضد الحكومة الإيطالية في روما (د.ب.أ)

إيطاليا: احتجاجات ضد دعم الحكومة لإسرائيل تتسبب في إلغاء رحلات جوية

تسببت حركات إضراب واحتجاجات في إيطاليا، الجمعة، ضد حكومة جورجيا ميلوني في إلغاء عشرات الرحلات الجوية، وتعطل خدمات القطارات بجميع أنحاء البلاد.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي مظاهرة لدعم «الوحدة الوطنية السورية» في دمشق (رويترز)

مظاهرات في سوريا احتفالاً بمرور عام على بدء معركة إطاحة الأسد (صور)

ندّد متظاهرون في عدة مدن سورية الجمعة بالاعتداءات الإسرائيلية الدامية على جنوب البلاد خلال مظاهرات احتفالاً بذكرى مرور عام على بدء المعركة التي أطاحت الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصنع كبير للكيماويات في جنوب روسيا

حريق في منطقة ستافروبول (أرشيفية)
حريق في منطقة ستافروبول (أرشيفية)
TT

الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصنع كبير للكيماويات في جنوب روسيا

حريق في منطقة ستافروبول (أرشيفية)
حريق في منطقة ستافروبول (أرشيفية)

قال الجيش الأوكراني في ساعة متأخرة من يوم الخميس إن قواته ضربت مصنعا كبيرا للمواد الكيميائية في منطقة ستافروبول بجنوب روسيا، ما أدى إلى اندلاع حريق.

وكتبت هيئة الأركان العامة للجيش على تطبيق تلغرام أن مصنع نيفينوميسكي أزوت تعرض للقصف يوم الخميس، موضحة أن المنشأة تنتج مكونات للمتفجرات ووصفتها بأنها واحدة من أكبر المنشآت من هذا النوع في روسيا.

ولم يصدر على الفور رد فعل من جانب المسؤولين الروس، ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة ما أعلنه الجيش الأوكراني بشكل مستقل.


أوكرانيا تعبر عن رغبتها في «سلام حقيقي وليس تهدئة» مع روسيا

آليات وجنود روس في جنوب شرقي أوكرانيا (رويترز)
آليات وجنود روس في جنوب شرقي أوكرانيا (رويترز)
TT

أوكرانيا تعبر عن رغبتها في «سلام حقيقي وليس تهدئة» مع روسيا

آليات وجنود روس في جنوب شرقي أوكرانيا (رويترز)
آليات وجنود روس في جنوب شرقي أوكرانيا (رويترز)

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم الخميس، في كلمة أمام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن أوكرانيا تريد «سلاماً حقيقياً وليس تهدئة» مع روسيا.

وتسعى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي هيئة معنية بالأمن والحقوق، إلى الاضطلاع بدور في أوكرانيا ما بعد الحرب.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأربعاء، إن الطريق أمام محادثات السلام غير واضح حالياً، في تصريحات بعد محادثات وصفها بأنها «جيدة إلى حد معقول» بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومبعوثين أميركيين.

وأضاف سيبيها أمام المجلس الوزاري السنوي للمنظمة: «ما زلنا نتذكر أسماء أولئك الذين خانوا الأجيال القادمة في ميونيخ. يجب ألا يتكرر ذلك مرة أخرى. يجب عدم المساس بالمبادئ ونحن بحاجة إلى سلام حقيقي وليس إلى تهدئة».

جنود روس يقومون بدورية بمنطقة سودجا بإقليم كورسك (أرشيفية - أ.ب)

وأشار الوزير بهذا على ما يبدو إلى اتفاقية عام 1938 مع ألمانيا النازية، التي وافقت بموجبها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا على أن يضم أدولف هتلر إقليماً فيما كان يُعرف آنذاك بتشيكوسلوفاكيا. وتستخدم هذه الاتفاقية على نطاق واسع باعتبارها إشارة إلى عدم مواجهة قوة مهددة.

ووجه سيبيها الشكر للولايات المتحدة على ما تبذله من جهود في سبيل إرساء السلام، وتعهد بأن أوكرانيا «ستستغل كل الفرص الممكنة لإنهاء هذه الحرب»، وقال: «أبرمت أوروبا الكثير للغاية من اتفاقيات السلام غير العادلة في الماضي. أسفرت جميعها عن كوارث جديدة».

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إن فريقه يستعد لعقد اجتماعات في الولايات المتحدة وإن الحوار مع ممثلي ترمب سيستمر.

وبرزت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تضم 57 دولة منها الولايات المتحدة وكندا وروسيا ومعظم دول أوروبا وآسيا الوسطى، بوصفها منتدى مهماً للحوار بين الشرق والغرب خلال الحرب الباردة.

وفي السنوات القلائل الماضية، وصلت المنظمة إلى طريق مسدود في كثير من الأحيان، إذ عرقلت روسيا تنفيذ قرارات مهمة، واتهمتها بالخضوع لسيطرة الغرب. واشتكت روسيا في بيانها من «هيمنة أوكرانيا الشاملة على جدول الأعمال» في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.


تقرير: رصد مسيرات قرب مسار طائرة تقل زيلينسكي إلى آيرلندا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعقيلته أولينا يهبطان من طائرة تحمل شعار الرئاسة الأوكرانية لدى وصولهما إلى مطار دبلن (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعقيلته أولينا يهبطان من طائرة تحمل شعار الرئاسة الأوكرانية لدى وصولهما إلى مطار دبلن (أ.ف.ب)
TT

تقرير: رصد مسيرات قرب مسار طائرة تقل زيلينسكي إلى آيرلندا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعقيلته أولينا يهبطان من طائرة تحمل شعار الرئاسة الأوكرانية لدى وصولهما إلى مطار دبلن (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعقيلته أولينا يهبطان من طائرة تحمل شعار الرئاسة الأوكرانية لدى وصولهما إلى مطار دبلن (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام محلية في آيرلندا، الخميس، أن سفينة تابعة للبحرية الآيرلندية رصدت ما يصل إلى 5 طائرات مسيرة تحلق بالقرب من مسار طائرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدى وصوله في زيارة دولة إلى آيرلندا، يوم الاثنين.

وذكرت صحيفة «آيريش تايمز» أن عملية الرصد أثارت استنفاراً أمنياً واسعاً وسط مخاوف من أنها محاولة للتدخل في مسار الرحلة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمّها القول إن الطائرة، التي وصلت قبل موعدها بقليل، لم تكن معرضة للخطر، وفقاً لوكالة «رويترز».

ووصل الوفد الأوكراني في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين، وغادر في وقت متأخر من اليوم التالي، في إطار رحلة للمساعدة في حشد الدعم الأوروبي لكييف، في الوقت الذي تواصل فيه روسيا حربها على أوكرانيا.

وأدّت توغلات الطائرات المسيرة، التي لم يُكشف عن الجهة المسؤولة عنها حتى الآن، إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في أوروبا في الآونة الأخيرة. ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، هذه التوغلات بأنها «حرب متعددة الوسائل».