أربك تجدّد تحليق مسيّرات في الأجواء الأوروبية دول القارة، مع تلويح ألمانيا بتدخل عسكري لإسقاطها، وحديث الدنمارك عن «هجوم هجين».
وأكّد وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبرينت، رصد «سرب» من المسيّرات فوق مناطق في شمال البلاد، واصفاً إياها بـ«التهديد الكبير». ولفت الوزير نظر حكومته في مراجعة قانون أمن الطيران، بما يتيح للقوات المسلحة التدخل لإسقاط الطائرات المسيَّرة، بهدف حماية البنية التحتية الحيوية والتجمعات الكبيرة.
بدورها، رصدت الدنمارك تحليق مسيّرتين مجهولتي المصدر فوق أكبر قاعدة عسكرية في البلاد، فيما وصفه مسؤولون دنماركيون بأنَّه «هجوم هجين»، ملمّحين إلى احتمال ضلوع روسيا فيه. وفي النرويج المجاورة، يحقق الجيش في «رصد محتمل لمسيّرات» صباح أمس، قرب أكبر قاعدة عسكرية له، والتي تضم مقاتلاته من طراز «إف-35».
وفيما وُجّهت أصابع الاتهام إلى روسيا، في غياب أدلة واضحة، رفضت موسكو الاتهامات بوقوفها وراء هذه الحوادث.
كما ندّدت روسيا بخطط الاتحاد الأوروبي لتعزيز دفاعاته ضد الطائرات المسيَّرة، معتبرةً أنَّ هذه الإجراءات ستؤدي إلى «زيادة التوترات العسكرية والسياسية في قارتنا».
