الشرطة الألمانية تعتقل 5 في مداهمة على خلفية الإرهاب الداخلي

السلطات: خططوا لهجمات متعمدة ضد مبانٍ لإيواء اللاجئين

قالت وزيرة العدل الألمانية شتيفاني هوبيغ  في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: هذه علامة تحذيرية وتُظهر أن الإرهاب اليميني المتطرف لا يعرف عمراً (غيتي)
قالت وزيرة العدل الألمانية شتيفاني هوبيغ في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: هذه علامة تحذيرية وتُظهر أن الإرهاب اليميني المتطرف لا يعرف عمراً (غيتي)
TT

الشرطة الألمانية تعتقل 5 في مداهمة على خلفية الإرهاب الداخلي

قالت وزيرة العدل الألمانية شتيفاني هوبيغ  في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: هذه علامة تحذيرية وتُظهر أن الإرهاب اليميني المتطرف لا يعرف عمراً (غيتي)
قالت وزيرة العدل الألمانية شتيفاني هوبيغ في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: هذه علامة تحذيرية وتُظهر أن الإرهاب اليميني المتطرف لا يعرف عمراً (غيتي)

ذكر ممثلو الادعاء الفيدرالي الألماني، الأربعاء، أن الشرطة قد اعتقلت خمسة مراهقين خلال مداهمة استهدفت مجموعة نازية جديدة متطرفة أسسها شباب، وذلك في ظل تصاعد غير مسبوق للجرائم ذات الدوافع السياسية بالبلاد خلال جيل تقريباً.

استنفار ألماني عقب هجوم إرهابي (أرشيفية - متداولة)

ووفقاً للادعاء، تأسست المجموعة المعروفة باسم «موجة الدفاع الأخيرة» في العام الماضي، ونفذت هجمات على مبانٍ تأوي طالبي لجوء، بحسب تقرير لـ«نيويورك تايمز» الخميس.

اعتقالات في 3 ولايات

وقد تم اعتقال الشبان الخمسة المشتبه فيهم، والتي تراوحت أعمارهم بين 14 و18 عاماً، في ثلاث ولايات بشرق ألمانيا ووسطها، خلال مداهمة تمت فجر الأربعاء. وأفاد الادعاء بأن ثلاثة من المعتقلين يُعدّون من القادة البارزين في المجموعة، بينما كان ثلاثة أعضاء آخرين بالفعل قيد الاحتجاز.

وأوضح ممثلو الادعاء أن جميع المعتقلين، الذين لم تُذكر أسماؤهم الكاملة، يُشتبه في انتمائهم أو دعمهم لتنظيمات إرهابية داخلية. وقد وُجّهت تهم بمحاولة القتل وإشعال الحرائق عمداً إلى اثنين منهم.

ومن المتوقع أن يقدم المشتبه بهم التماساً عند بدء المحاكمة، ولم تُذكر أسماؤهم كاملة التزاماً بالقوانين الألمانية الصارمة المتعلقة بالخصوصية. وذكر الادعاء في بيان: «لقد تصرفوا جميعاً بصفتهم شباباً لديهم قدر كافٍ من المسؤولية».

استنفار للشرطة الألمانية في العاصمة برلين (متداولة)

وقد فتشت السلطات 13 موقعاً في أربع مناطق، في عملية جاءت بعد تحقيق استمر أشهراً عدة، وشارك فيه أكثر من 220 شرطياً. وقالت شتيفاني هوبيغ، وزيرة العدل الألمانية، إنه من المثير للقلق قيام جميع أولئك المتهمين بتأسيس المجموعة حين كانوا قُصّراً.

وأضافت هوبيغ في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «هذه إشارة تحذيرية وتُظهر أن الإرهاب اليميني المتطرف لا يعرف سناً».

اليمين المتطرف لا يعرف سناً

ووفقاً للادعاء، فإن المجموعة، التي تأسست في أبريل (نيسان) 2024، تهدف إلى إسقاط النظام الديمقراطي الفيدرالي في ألمانيا، وتسعى لزعزعة استقرار المجتمع الألماني من خلال استخدام العنف ضد المهاجرين والمجموعات التي تعدّها خصوماً سياسيين، خصوصاً المنتمين إلى تيار اليسار.

وتُعد مجموعة «موجة الدفاع الأخيرة» واحدة من بين عدد متزايد من الجماعات اليمينية المتطرفة التي باتت تجتذب الشباب، حيث تنتشر هذه الجماعات على وسائل التواصل الاجتماعي بأسماء مثل «فرقة التخريب» و«شباب وأقوياء»، بحسب تقارير نشرتها وسائل الإعلام الألمانية.

وسجلت ألمانيا زيادة بنسبة 40 في المائة في الجرائم ذات الدوافع السياسية بين عامي 2023 و2024؛ ما يمثل أعلى معدل منذ بدء تسجيل هذه الجرائم في عام 2001. وأظهرت البيانات أن الجرائم المرتبطة بالآيديولوجيات اليمينية المتطرفة ارتفعت بنسبة تقارب 48 في المائة منذ عام 2023 حتى العام الماضي.

وقال ألكسندر دوبرينت، وزير الداخلية الألماني، خلال عرض للأرقام يوم الثلاثاء: «يأتي التهديد الأكبر للديمقراطية من التطرف اليميني».

الشرطة الألمانية في موقع تعرَّض لهجوم إرهابي (د.ب.أ)

وشملت الجرائم المسجلة رسومات سياسية على الجدران، أو إيماءات آيديولوجية مثل التحية النازية المحظورة، بالإضافة إلى هجمات عنيفة، مثل التهديدات بالعنف ضد سياسيين خلال الحملة الانتخابية العام الماضي. كما ارتفعت جرائم الحرق المتعمد وغيرها من جرائم الكراهية العنيفة بنسبة 17 في المائة لتصل إلى 1477 حالة في عام 2024.

وربط ممثلو الادعاء بين المشتبه بهم، الذين اعتُقلوا يوم الأربعاء، وبين هجمات عدة مختلفة أخرى، ففي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أضرم شابان النار في مركز مجتمعي في «آلتدوبيرن»، على بعد نحو 80 كيلومتراً شمال درسدن. ولم يُصب أي من سكان المركز بأذى، لكن الحريق ألحق أضراراً تُقدّر بـ500 ألف يورو (أكثر من 560 ألف دولار) تقريباً. ووصف ممثلو الادعاء العام أحد المتورطين في ذلك الهجوم، ويُعرف باسم ليني. م، بأنه من زعماء وقادة مجموعة «موجة الدفاع الأخيرة»، وأشارت إلى صلته بهجمات أخرى، بالإضافة إلى قيامه بتجنيد أعضاء جدد. وكان من بين المعتقلين يوم الأربعاء.

وفي يناير (كانون الثاني)، حاول عضوان من المجموعة إضرام النار في مبنى يأوي طالبي لجوء في شمولن، وهي بلدة تقع على بعد 40 ميلاً جنوب مدينة لايبزيغ، وهشموا نافذة وألقوا ألعاباً نارية داخل المبنى، لكن لم ينشب حريق. كذلك كتبوا شعارات يمينية متطرفة على الجدران، منها: «إلى الخارج أيها الأجانب»، و«ألمانيا للألمان»، و«أرض النازيين»، بحسب ما ذكره ممثلو الادعاء.

كذلك أفاد الادعاء بأن أعضاء من المجموعة حصلوا على متفجرات من جمهورية التشيك، لاستخدامها في تنفيذ هجوم بالقنابل على مبنى آخر يأوي طالبي لجوء في بلدة زنفتنبيرغ شرق البلاد.


مقالات ذات صلة

ما هو تنظيم «داعش» الذي استهدفته ضربة أميركية في نيجيريا؟

أفريقيا تُعرض الصفحات الأولى من الصحف التي تُغطي الغارات الجوية الأميركية على مقاتلي «تنظيم الدولة الإسلامية» في نيجيريا وفقاً لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب والجيش الأميركي في كشك لبيع الصحف في لاغوس بنيجيريا بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) 2025 (رويترز)

ما هو تنظيم «داعش» الذي استهدفته ضربة أميركية في نيجيريا؟

سلّطت الضربة التي وجّهتها الولايات المتحدة لمسلحي «داعش» في نيجيريا الضوء على التنظيم، وسط مخاوف من عودته من جديد بعد هزيمته على يد تحالف بقيادة واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا قوات أمن في النيجر (أرشيفية)

قتيلان بهجوم على كنيسة في النيجر

قُتل رجل وزوجته، مساء الأربعاء، بهجوم نفّذه مسلّحون على كنيسة في منطقة دوسو جنوب غربي النيجر، وفق ما أفادت مصادر محلية.

«الشرق الأوسط» (نيامي (النيجر) )
آسيا تُعرض الصفحات الأولى من الصحف التي تُغطي الغارات الجوية الأميركية على مقاتلي «داعش» في نيجيريا وفقاً لتصريحات الرئيس دونالد ترمب والجيش الأميركي بكشك لبيع الصحف في لاغوس 26 ديسمبر 2025 (رويترز)

ما هو تنظيم «داعش» الذي استهدفته ضربة أميركية في نيجيريا؟

سلَّطت الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة لمسلحي «داعش» في نيجيريا الضوء على التنظيم، وسط مخاوف من عودته من جديد بعد هزيمته على يد تحالف بقيادة واشنطن.

«الشرق الأوسط» (لندن - دبي)
المشرق العربي آثار الانفجار في مسجد علي بن أبي طالب بحمص (د.ب.أ) play-circle

إدانات واسعة للهجوم الإرهابي على مسجد في حمص السورية

أدانت السعودية والإمارات والعراق وتركيا والأردن ولبنان وقطر ومجلس التعاون الخليجي، الجمعة، الهجوم «الإرهابي» على مسجد في حي وادي الذهب بمدينة حمص السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية عناصر من قوات مكافحة الإرهاب في إسطنبول أثناء عملية ضد عناصر «داعش» (الداخلية التركية)

تركيا: القبض على «داعشيّ» خطط لهجوم في رأس السنة

ألقت السلطات التركية القبض على أحد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في عملية نُفذت شرق البلاد بعد معلومات عن تخطيطه لتنفيذ هجوم في ليلة رأس السنة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

فرنسا تفتح تحقيقاً ضد موقع بريطاني يسوّق دمى جنسية طفولية الملامح

سيارات شرطة في باريس (أ.ف.ب)
سيارات شرطة في باريس (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تفتح تحقيقاً ضد موقع بريطاني يسوّق دمى جنسية طفولية الملامح

سيارات شرطة في باريس (أ.ف.ب)
سيارات شرطة في باريس (أ.ف.ب)

أعلنت النيابة العامة في باريس عن فتح تحقيق يطول الموقع البريطاني «ليتل سيكس دولز» المتّهم بتسويق دمى جنسية طفولية الملامح.

ومع هذا التحقيق الجديد، يرتفع إلى خمسة عدد التحقيقات التي فتحتها النيابة العامة في باريس في الفترة الأخيرة بحقّ منصات تجارة إلكترونية، على خلفية استغلال الأطفال في مواد إباحية.

كانت المفوّضة السامية للطفولة في فرنسا سارة الحيري قد قالت، الاثنين، في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنها أحالت قضية موقع «ليتل سيكس دولز» (Little sex dolls) الذي يرسل بضائعه إلى فرنسا إلى القضاء.

وأعلنت النيابة العامة أنها كلّفت المديرية الوطنية للشرطة القضائية بالتحقيق في المسألة فور تلقّي البلاغ من المفوّضة السامية التي أشارت إلى أن «هذه المنتجات خطرة وهي تغذّي أنماط سلوك إباحية وتعرّض أمن الأطفال للخطر»، مطالبة بـ«تعميم هويات مشتري هذه المنتجات على السلطات المعنية».

وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، أثار رصد دمى جنسية طفولية الملامح على منصة عملاق التجارة الإلكترونية الصيني «شي إن» ضجّة كبيرة.

ومذاك، فتحت النيابة العامة تحقيقات تطول «شي إن» و«علي إكسبرس» و«تيمو» و«ويش»، على خلفية «نشر رسائل عنيفة أو إباحية أو تمسّ بالكرامة هي في متناول القاصرين».

ونفّذت الشرطة الفرنسية في منتصف ديسمبر (كانون الأول) عملية واسعة طالت نحو 20 شخصاً يشتبه في أنهم اشتروا هذا النوع من الدمى.


إصابة 3 نساء بجروح في عمليات طعن بمترو باريس

قطار يدخل محطة مترو في باريس (أ.ف.ب)
قطار يدخل محطة مترو في باريس (أ.ف.ب)
TT

إصابة 3 نساء بجروح في عمليات طعن بمترو باريس

قطار يدخل محطة مترو في باريس (أ.ف.ب)
قطار يدخل محطة مترو في باريس (أ.ف.ب)

أقدم رجل مسلّح بسكين، الجمعة، على مهاجمة عدة نساء على الخط الثالث لمترو العاصمة الفرنسية باريس.

ووفقاً لعدة مصادر أمنية، قام رجل بإخراج سكين وطعن ثلاث نساء في محطات مختلفة على الخط الذي يربط بين باغنوليه ولوفالوا-بيريه.ووقعت الاعتداءات بين الساعة 16:15 و16:45 بالتوقيت المحلي وفق ما ذكرته وسائل إعلام فرنسية نقلاً عن مصدر أمني.

وجرى إسعاف الضحايا بسرعة من قبل فرق إطفاء باريس. وأشارت مصادر أمنية إلى أن إصابات النساء الثلاث وُصفت بالطفيفة.

وقالت شاهدة عيان كانت حاضرة في محطة ريبوبليك وقت الاعتداء: «أصيبت شابة في منطقة الفخذ، وكان هناك الكثير من الدم، لقد كان جرحاً عميقاً».

ولاذ المشتبه به بالفرار عبر الخط الثامن للمترو، قبل أن يتم توقيفه لاحقاً في منزله بمدينة سارسل الشمالية التابعة لإقليم فال دواز.

وأفاد مصدر أمني أن الرجل من أصول مالية، ومن مواليد عام 2000. واستُبعد، وفقاً للمصدر ذاته، وجود أي دافع إرهابي وراء الحادث، مرجّحاً أن يكون الفعل ناتجاً عن شخص مختل نفسياً أو يعاني من هشاشة نفسية.

وبعد نحو ساعتين من وقوع الاعتداءات، عاد الخط الثالث للمترو للعمل بشكل طبيعي.


تقرير: زيلينسكي مستعد للدعوة لاستفتاء على خطة ترمب بعد التوصل لوقف النار

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
TT

تقرير: زيلينسكي مستعد للدعوة لاستفتاء على خطة ترمب بعد التوصل لوقف النار

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قوله إنه «مستعد» للدعوة إلى إجراء استفتاء على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا إذا وافقت روسيا على اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأكّد الموقع الأميركي أن زيلينسكي ما زال يأمل في تحسين بنود خطة ترمب لإنهاء الحرب، وأشار إلى أنه سيسعى إلى الحصول على موافقة الشعب على الخطة إذا لم يتم التوصل لاتفاق «قوي» بشأن الأراضي.

ونقل «أكسيوس» عن زيلينسكي قوله إن الحد الأدنى لمدة وقف إطلاق النار من أجل ترتيب وإجراء الاستفتاء في أوكرانيا هو 60 يوماً.

وفيما يتعلق بالاتفاقات الأميركية-الأوكرانية، قال زيلينسكي إن مدة اتفاق الضمانات الأميركية يجب ألا تقل عن 15 عاماً، مشيراً إلى أن موافقة ترمب على ذلك الأمر في الاجتماع المزمع بين الرئيسين، بعد غد الأحد، في فلوريدا سيعدّ «نجاحاً كبيراً».

وأضاف الرئيس الأوكراني أن الغرض من اجتماع الأحد المقبل هو استغلال التقدم الذي جرى إحرازه من أجل وضع إطار عام لإنهاء الحرب.

محاولة «نسف»

واتهمت روسيا، الجمعة، أوكرانيا بمحاولة «نسف» المفاوضات بشأن الخطة الأميركية لإنهاء الحرب، مشيرة إلى أن النص الجديد الذي قدّمته كييف هذا الأسبوع «يختلف اختلافاً جذرياً» عما تفاوضت عليه موسكو مع الأميركيين.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في تصريحات متلفزة نقلتها «وكالة الصحافة الفرنسية» إن «قدرتنا على بذل الجهد النهائي والتوصل إلى اتفاق تعتمد على عملنا والإرادة السياسية للطرف الآخر، ولا سيما في ظل تكثيف كييف وداعميها -خصوصاً داخل الاتحاد الأوروبي الذين لا يؤيدون الاتفاق- جهودهم لنسفه».

وأضاف ريابكوف: «دون حلٍّ جذري للمشكلات الكامنة وراء هذه الأزمة، سيكون من المستحيل التوصل إلى اتفاق نهائي»، داعياً إلى الالتزام بالإطار الذي وضعته قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب في ألاسكا في أغسطس (آب) 2025، وإلا «فلا يمكن التوصل إلى أي اتفاق».

وقدّم زيلينسكي، الأربعاء، النسخة المنقحة من الخطة الأميركية، التي جرى تحديثها بعد مفاوضات مع كييف مقارنة بالنسخة الأصلية التي عُرضت قبل أكثر من شهر.

وتقترح هذه الوثيقة الجديدة المكونة من 20 بنداً تجميد خطوط المواجهة من دون تقديم حل فوري للقضايا المرتبطة بالأراضي، كما تُسقط مطلبين رئيسيين من موسكو؛ هما انسحاب القوات الأوكرانية من منطقة دونباس، والتزام أوكرانيا القانوني بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأشار ريابكوف، الجمعة، إلى أن «هذه الخطة، إن صحّ التعبير، تختلف اختلافاً جذرياً عن النقاط الـ27 التي وضعناها في الأسابيع الأخيرة، منذ بداية ديسمبر(كانون الأول) بالتعاون مع الجانب الأميركي».