الدنمارك تمدد الضوابط الحدودية المشددة بسبب تهديد الإرهاب

مصدر التهديد ناتج عن إسلامويين متشددين

عناصر من الشرطة الدنماركية (أرشيفية- متداولة)
عناصر من الشرطة الدنماركية (أرشيفية- متداولة)
TT

الدنمارك تمدد الضوابط الحدودية المشددة بسبب تهديد الإرهاب

عناصر من الشرطة الدنماركية (أرشيفية- متداولة)
عناصر من الشرطة الدنماركية (أرشيفية- متداولة)

أعلنت وزارة العدل الدنماركية، مساء الجمعة، أن الدنمارك بصدد تمديد إجراءاتها الرقابية على حدودها مع ألمانيا لمدة 6 أشهر أخرى، في ظل استمرار خطورة تهديد الإرهاب ضد الدنمارك.

مددت برلين الرقابة على جميع حدودها في محاولة للحد من الهجرة غير القانونية (أرشيفية- متداولة)

وقالت الوزارة إن مصدر التهديد الإرهابي ناتج عن إسلامويين متشددين، وهو نتيجة للصراع في الشرق الأوسط.

وقال وزير العدل بيتر هوميلجارد، في بيان، إن «التهديد الإرهابي ضد الدنمارك جاد. وهذا يثبت لي أنه يجب علينا مواصلة التدقيق بعناية في هوية من نسمح لهم بعبور حدود بلادنا».

ويتمثل الهدف من وراء استمرار إجراءات الرقابة المؤقتة على الحدود، في ضمان أن تتوفر هذه الأداة لدى الشرطة في أثناء مكافحتها للإرهاب والجريمة عبر الحدود.

وقامت الدنمارك بفرض رقابة على الحدود لأول مرة في أوائل عام 2016 خلال أزمة اللاجئين، ومنذ ذلك الحين قامت بتمديدها عدة مرات لأسباب مختلفة. وفي بعض الأحيان، تم تخفيف إجراءات الرقابة، بينما في أحيان أخرى تم تشديدها.

أفراد من الشرطة الألمانية (متداولة)

وفي أبريل (نيسان) 2023، تحول الاهتمام بشكل أكبر نحو مكافحة الجريمة، مع نشر قوات الشرطة بشكل أكبر في المناطق الداخلية من الحدود، بدلاً من التركيز فقط على المعابر ذاتها. ووفقاً لوزارة العدل في كوبنهاغن، كان لذلك تأثير إيجابي ملحوظ في مكافحة الجريمة عبر الحدود.


مقالات ذات صلة

مع توجه باكستان لحظر «السحر الأسود»... يرى المنجمون في ذلك نذير شؤم

آسيا عمل شهباز أنجوم في متجر «٢ - أ» داخل فندق بيرل كونتيننتال في لاهور - باكستان لمدة 24 عاماً... لا يُعلن عن خدماته... ومع ذلك يلجأ إليه الأغنياء والفقراء المؤمنون والمتشككون (نيويورك تايمز)

مع توجه باكستان لحظر «السحر الأسود»... يرى المنجمون في ذلك نذير شؤم

يخشى الممارسون الروحانيون في باكستان من أن التشريع الذي يفرض عقوبات بالسجن على خدمات غيبية غير محددة بوضوح قد يشمل طيفاً واسعاً من الممارسات.

«الشرق الأوسط» (لاهور إسلام آباد - راولبندي (باكستان))
أوروبا ليام أوهانا عضو فرقة نيكاب المعروف أيضاً باسم ليام أوغ أو هانايده الذي يؤدي عروضه تحت اسم مو شارا والذي اتُهم بارتكاب جريمة إرهابية فيما يتعلق بالعرض المزعوم لعلم «حزب الله» على خشبة المسرح في عام 2024 يقف خارج محكمة وستمنستر الجزئية في لندن - بريطانيا - 18 يونيو 2025 (رويترز)

المئات يحتشدون أمام محكمة بلندن لمساندة عضو فرقة راب آيرلندية متهم بتأييد «حزب الله»

احتشد المئات أمام محكمة في لندن، الأربعاء، دعماً لعضو في فرقة الراب الآيرلندية (نيكاب) يحاكم بتهمة ارتكاب جريمة إرهابية للاشتباه برفعه راية مؤيدة

«الشرق الأوسط» (لندن )
أوروبا شرطة البرتغال «متداولة»

تفكيك خلية إرهابية يمينية متطرفة بالبرتغال

ذكرت إدارة التحقيقات الجنائية بالعاصمة البرتغالية أنه تم تفكيك ما يُشتبه في أنها خلية إرهابية يمينية متطرفة في البرتغال، متهمة بالتخطيط لشن هجمات على البرلمان.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أفريقيا جنود صوماليون بمناطق محررة في شبيلي السفلى (أرشيفية)

الجيش الصومالي يقضي على 25 عنصراً إرهابياً

نفّذ الجيش الوطني الصومالي عملية عسكرية مخططة بالقرب من منطقة بولو حاجي في محافظة جوبا السفلى جنوب البلاد، أسفرت عن القضاء على 25 عنصراً إرهابياً

العالم مراقبة تطبيقات الرسائل لمكافحة الإرهاب (متداولة)

النمسا تسمح بمراقبة تطبيقات الرسائل لمكافحة الإرهاب

تعتزم النمسا مراقبة خدمات الرسائل مثل تطبيقي «واتساب» و«تلغرام» لمكافحة الإرهاب.

«الشرق الأوسط» (فيينا )

المئات يحتشدون أمام محكمة بلندن لمساندة عضو فرقة راب آيرلندية متهم بتأييد «حزب الله»

ليام أوهانا عضو فرقة نيكاب المعروف أيضاً باسم ليام أوغ أو هانايده الذي يؤدي عروضه تحت اسم مو شارا والذي اتُهم بارتكاب جريمة إرهابية فيما يتعلق بالعرض المزعوم لعلم «حزب الله» على خشبة المسرح في عام 2024 يقف خارج محكمة وستمنستر الجزئية في لندن - بريطانيا - 18 يونيو 2025 (رويترز)
ليام أوهانا عضو فرقة نيكاب المعروف أيضاً باسم ليام أوغ أو هانايده الذي يؤدي عروضه تحت اسم مو شارا والذي اتُهم بارتكاب جريمة إرهابية فيما يتعلق بالعرض المزعوم لعلم «حزب الله» على خشبة المسرح في عام 2024 يقف خارج محكمة وستمنستر الجزئية في لندن - بريطانيا - 18 يونيو 2025 (رويترز)
TT

المئات يحتشدون أمام محكمة بلندن لمساندة عضو فرقة راب آيرلندية متهم بتأييد «حزب الله»

ليام أوهانا عضو فرقة نيكاب المعروف أيضاً باسم ليام أوغ أو هانايده الذي يؤدي عروضه تحت اسم مو شارا والذي اتُهم بارتكاب جريمة إرهابية فيما يتعلق بالعرض المزعوم لعلم «حزب الله» على خشبة المسرح في عام 2024 يقف خارج محكمة وستمنستر الجزئية في لندن - بريطانيا - 18 يونيو 2025 (رويترز)
ليام أوهانا عضو فرقة نيكاب المعروف أيضاً باسم ليام أوغ أو هانايده الذي يؤدي عروضه تحت اسم مو شارا والذي اتُهم بارتكاب جريمة إرهابية فيما يتعلق بالعرض المزعوم لعلم «حزب الله» على خشبة المسرح في عام 2024 يقف خارج محكمة وستمنستر الجزئية في لندن - بريطانيا - 18 يونيو 2025 (رويترز)

احتشد المئات أمام محكمة في لندن، الأربعاء، دعما ًلعضو في فرقة الراب الآيرلندية (نيكاب) يحاكم بتهمة ارتكاب جريمة إرهابية للاشتباه برفعه راية مؤيدة لجماعة «حزب الله»

حشود تجمعت خارج المحكمة في لندن (رويترز)

ويشتبه في أن ليام أوهانا، واسمه الفني مو تشارا، عرض الراية خلال أحد عروض الفرقة بلندن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

وجرى توجيه الاتهام إلى الشاب البالغ من العمر 27 عاماً، الشهر الماضي، لكونه عرض الراية بطريقة تثير شكوكاً منطقية في أنه من مؤيدي منظمة محظورة، وهي جريمة جنائية بموجب قانون الإرهاب.

عضو فرقة نيكاب المعروف أيضاً باسم ليام أوغ أو هانايده الذي يؤدي عروضه تحت اسم مو شارا والذي اتُّهم بارتكاب جريمة إرهابية فيما يتعلق بالعرض المزعوم لعلم «حزب الله» على خشبة المسرح في عام 2024 ينظر خارج محكمة وستمنستر الجزئية في لندن (رويترز)

تتخذ «نيكاب» من بلفاست مقرا لها وتقدم أغاني الراب باللغتين الآيرلندية والإنجليزية، وتعرض بانتظام رسائل مؤيدة للفلسطينيين خلال حفلاتها.

وقالت الفرقة في وقت سابق إن أحد الحضور ألقى الراية على المسرح، ووصفت التهمة الموجهة إلى أوهانا بأنها محاولة لإسكاتهم.

ظهر أوهانا في محكمة وستمنستر الجزئية التي احتشد أمامها قبل الجلسة مؤيدون منهم بعض الساسة والموسيقيين من آيرلندا الشمالية.

وأدت مجموعة من الموسيقيين الأغاني الآيرلندية، ولوح العديد من المحتشدين بعلمي آيرلندا وفلسطين، ورفعوا لافتات.

واضطر أوهانا عند وصوله لتخطى حشد من المصورين بينما كان المؤيدون يرددون هتافات، منها: «حرروا فلسطين» و«حرروا مو تشارا».

تأييد «حزب الله»

قال مسؤول الادعاء العام مايكل بيسجروف للمحكمة إن القضية لا تتعلق بتأييد أوهانا للفلسطينيين أو انتقاده لإسرائيل، مشيراً إلى أن من حقه القيام بذلك.

وأضاف: «الادعاء في هذه القضية أمر مختلف تماماً، ويتعلق بتسجيل مصور يُظهِر أن السيد أوهانا وضع على جسده، في نوفمبر من العام الماضي، راية (حزب الله) ورفعها بينما يردد عبارات مؤيدة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعة (حزب الله)».

وقالت بريندا كامبل محامية أوهانا إن هيئة الدفاع ستدفع بأن التهمة قد تم توجيهها بعد انقضاء مهلة الستة أشهر المحددة لتوجيه مثل هذه التهمة. وأضافت: «إذا كنا على حق فيما يتعلق بذلك، فإن هذه المحكمة غير مختصة، وتنتهي القضية».

وقال القاضي بول جولدسبرنج إن جلسة أخرى ستُعقد في 20 أغسطس (آب) لتحديد ما إذا كانت التهمة قد تم توجيهها بعد انقضاء المهلة القانونية.

تحدث أوهانا أمام المحكمة فقط لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده وعنوانه. وقال أحد محاميه، ويدعى دراج ماكين، أمام حشد من مؤيدي أوهانا: «كلما زادوا في ملاحقة (نيكاب)، علا صوتهم».