اتهام شخص بالإعداد لهجوم إرهابي في فرنسا

شعار الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)
شعار الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)
TT
20

اتهام شخص بالإعداد لهجوم إرهابي في فرنسا

شعار الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)
شعار الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)

قالت مصادر مختلفة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، السبت، إن شخصاً أدين بالإقامة في سوريا والعراق بين عامي 2014 و2015، اتهم بشبهة الإعداد لهجوم إرهابي في 2024، وأُودع السجن مساء الجمعة.

وذكرت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب أن الرجل المولود في عام 1993، وجهت إليه، الجمعة، تهم تتعلق بالتحضير منفرداً لارتكاب عمل إرهابي، وتمجيد الإرهاب علناً عبر الإنترنت، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها صحيفة «لو باريزيان».

وأشارت النيابة العامة إلى أن الرجل أودع السجن بعد جلسة استماع أمام أحد القضاة.

وقال مصدر مطلع على الملف إن الرجل سبق أن سُجن في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 بعد إدانته بتهمة تمجيد الإرهاب. وأضاف أن القضاء يشتبه في أنه كان مهتماً بطريقة استخدام طائرة مسيَّرة بين نهاية 2023 ونهاية 2024، وحاول الحصول على مواد متفجرة، واستكشف أهدافاً محتملة، من دون وجود رابط بالضرورة بين هذه المسارات الثلاثة من التحقيق.

وقد رفض محاميه ماكسينس غالو التعليق ردّاً على سؤال وجهته إليه «وكالة الصحافة الفرنسية».


مقالات ذات صلة

قطَّعه وسلخ وجهه... إدانة «مهووس بالرعب» بقتل رفيقه في السكن

يوميات الشرق خيمة للشرطة في محمية كيرسال ديل الطبيعية حيث عُثر على الجزء العلوي من جثة إيفريت (سكاي نيوز)

قطَّعه وسلخ وجهه... إدانة «مهووس بالرعب» بقتل رفيقه في السكن

استمعت محكمة مانشستر كراون في إنجلترا إلى أن مارسين ماغيركيفيتش قتل ستيوارت إيفريت، البالغ من العمر 67 عاماً، بمطرقة، قبل أن يُقطِّع أوصاله بمنشار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص ساحة قرب مجمع المدراس في مدينة أوريبرو السويدية وقد تحولت مزاراً لإحياء ذكرى ضحايا إطلاق النار (غيتي)

خاص عن «اليوم الأسوأ في تاريخ السويد»... جريمة معلّقة ضحيتها مهاجرون

في حادثةٍ هزّت السويد وأدخلتها في دوامةٍ من الأسئلة الصعبة حول مستقبل الهجرة والأمان الاجتماعي لقي 11 شخصاً من المهاجرين مصرعهم وسط مخاوف من طمس دوافع الجاني.

عبد اللطيف حاج محمد (استوكهولم)
أوروبا عنصران من الشرطة والإطفاء يعاينان تراماً بعد إصابة امرأة بحروق داخله في جيرا بتورينغيا الألمانية (د.ب.أ)

إصابة امرأة بحروق بعد رشها بالبنزين في ترام بشرق ألمانيا

أصيبت امرأة بحروق خطيرة بعد أن رشها رجل بالبنزين وأشعل في ملابسها النار في ترام بمدينة في شرق ألمانيا، وفق ما ذكرت الشرطة التي تبحث عن الجاني الفار.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الشرطة تقتاد كيمبرلي سوليفان بعد اتهامها بخطف وإساءة معاملة ابن زوجها (أ.ب)

حبسته 20 عاماً... أميركي يستخدم ورق الطباعة ومعقم اليدين للهروب من زوجة أبيه

كان جانبا بابه مُؤمَّنين بألواح خشبية وقفل لمنعه من الخروج من غرفته، ويتذكر أنه لسنوات، لم يكن يُقدَّم له سوى شطيرتين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق يعود وثائقي «نتفليكس» إلى تفاصيل مقتل الشابة الأميركية غابي بيتيتو عام 2021 (إنستغرام)

أكثر الجرائم واقعيةً... ومن الحب ما قتلَ غابي بيتيتو

قُتلت غابي بيتيتو على يد خطيبها وهي في الـ22 من عمرها. لا يفوّت وثائقي «نتفليكس» أي تفصيل من رحلة غابي التي أدّت إلى تلك النهاية المفجعة.

كريستين حبيب (بيروت)

خبراء: مواقع إلكترونية مضللة حول أوكرانيا تشكّل خطراً على مصداقية وسائل الإعلام

جنود أوكرانيون يقفون بالقرب من مركبة عسكرية على الحدود الروسية بمنطقة سومي بأوكرانيا (رويترز)
جنود أوكرانيون يقفون بالقرب من مركبة عسكرية على الحدود الروسية بمنطقة سومي بأوكرانيا (رويترز)
TT
20

خبراء: مواقع إلكترونية مضللة حول أوكرانيا تشكّل خطراً على مصداقية وسائل الإعلام

جنود أوكرانيون يقفون بالقرب من مركبة عسكرية على الحدود الروسية بمنطقة سومي بأوكرانيا (رويترز)
جنود أوكرانيون يقفون بالقرب من مركبة عسكرية على الحدود الروسية بمنطقة سومي بأوكرانيا (رويترز)

يحذّر باحثون من تزايد عدد المواقع الإلكترونية الروسية التي تنتحل صفة المواقع الإخبارية، لكنها في الواقع تنشر معلومات مضللة عن أوكرانيا؛ بهدف تقويض ثقة الجمهور في وسائل الإعلام الحقيقية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أورد موقع «كلير ستوري» معلومات كاذبة مفادها أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استخدم أموالاً أميركية لدفع مبالغ لصحافيين غربيين لانتقاد دونالد ترمب.

وقد تم إرفاق هذه «المقالة» بصورة لرسالة يفترض أن فولوديمير زيلينسكي أرسلها إلى رئيس البرلمان الأوكراني، يطلب فيها تنفيذ «خطة» هدفها «رسم صورة سلبية» للرئيس الأميركي.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستقبلاً نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستقبلاً نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض (د.ب.أ)

وخلصت منظمة «نيوز غارد» المتخصصة في مكافحة المعلومات المضللة والتي تستخدم برنامج التحقق «إن فيد» إلى أن الرسالة مزورة، موضحة أنه تم تغيير الختم الرئاسي وتوقيع فولوديمير زيلينسكي رقمياً.

وأشارت المنظمة إلى أن «كلير ستوري نيوز» هو موقع إلكتروني متأثر بروسيا ومرتبط بالناشط الأميركي المؤيد للكرملين جون مارك دوغان.

وأعيد نشر «المقالة» نفسها بعد أسبوع على موقع آخر للتضليل الإعلامي مرتبط بروسيا يدعى «يو إس إيه تايمز.نيوز».

تسعى المواقع الإخبارية المزيفة إلى اكتساب مصداقية لدى الجمهور.

وتشرح الباحثة في منظمة «نيوز غارد» المتخصصة في تقييم المحتوى الإعلامي ماكنزي صادقي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه «غالباً ما تم تصمم هذه المواقع لتقليد أسلوب الأخبار المحلية التقليدية وشكلها وشعارها؛ بهدف ترويج روايات كاذبة من خلال مصادر مستقلة تبدو موثوقة». وتضيف: «الأمر لا يتعلق بمهاجمة وسائل الإعلام بشكل مباشر، بل بالاستفادة من مصداقيتها للوصول إلى جماهير تشكك عادة في مصادر الإعلام الحكومية».

وحدّدت «نيوز غارد» 1265 من المواقع الإلكترونية التي تقدم نفسها على أنها وسائل إعلام محايدة، لكنها في الواقع مدعومة من منظمات حزبية أو حكومات دول، من بينها روسيا وإيران.

الشهر الماضي، زعم الموقع الألماني «أكتويل ناشريخت. دي» أن فولوديمير زيلينسكي اشترى «عش النسر»، وهو مَعلم لهتلر في بافاريا.

وهذه المعلومة كاذبة كما أثبت مدققو الحقائق في «وكالة الصحافة الفرنسية».

صورة وزّعتها وزارة الدفاع لمدينة سودجا في كورسك بعدما استعادتها قوات موسكو من أوكرانيا (أ.ب)
صورة وزّعتها وزارة الدفاع لمدينة سودجا في كورسك بعدما استعادتها قوات موسكو من أوكرانيا (أ.ب)

وبحسب منظمة «كوريكتيف» الألمانية غير الحكومية، فإن هذا الموقع مرتبط بشبكة نفوذ روسية تسمى «ستورم 1516».

اكتشف باحثون في مجال التضليل ومسؤولون في الاستخبارات الغربية وجود روابط بين هذه الشبكة وجون مارك دوغان، وهو ضابط سابق في مشاة البحرية الأميركية وشرطة فلوريدا فرّ إلى روسيا بعد اتهامات بالابتزاز والتنصت على مكالمات هاتفية.

وتحذّر منظمة «نيوز غارد» من أن «مرتكبي عمليات التضليل يستغلون مصداقية وسائل الإعلام الموثوقة لتعظيم فرص نشر المعلومات الكاذبة على نطاق واسع».

تقول صادقي: «المفارقة هي أن الجهات التي تقف وراء هذه العمليات غالباً ما تكون رافضة وحتى معادية تماماً لوسائل الإعلام الرئيسية، ومع ذلك فإنها تبذل جهوداً كبيرة لتقليدها».

لكن تبدو هذه الطريقة فعالة للغاية.

ويساهم تدفق الأكاذيب عبر الإنترنت في انعدام ثقة الجمهور العام في وسائل الإعلام الحقيقية.

كانت مواقع الدعاية تستخدم مؤلفين حقيقيين، لكن أدوات الذكاء الاصطناعي تسمح لها الآن بإنتاج محتوى أسرع وأرخص بكثير، وهو ما يصعّب على العين غير المدربة تمييزه عن الأخبار الحقيقية.

تعرّضت العاصمة الأوكرانية كييف لقصف روسي ليلة 23 مارس (رويترز)
تعرّضت العاصمة الأوكرانية كييف لقصف روسي ليلة 23 مارس (رويترز)

هناك تكتيك آخر يكتسب شعبية وهو نسب تأليف المعلومات الكاذبة إلى وسائل الإعلام الحقيقية.

في الآونة الأخيرة، حذّرت صفحة أولى مزيفة للأسبوعية البريطانية «الإيكونوميست» ناقوس الخطر بشأن «نهاية العالم» والحرب العالمية الثالثة التي ستندلع في حال تقديم الولايات المتحدة الدعم العسكري لأوكرانيا.

وحذّر تقرير منفصل صادر عن «نيوز غارد» من أن «مُروّجي المعلومات المضللة يتعمدون تقليد أسماء وشعارات وتنسيقات المؤسسات الإخبارية الموثوقة، بما في ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ لجعل ادعاءاتهم الكاذبة تبدو حقيقية».

وتابع: «إنهم يستغلون مصداقية هذه المؤسسات ويهدفون إلى زيادة فرص انتشار هذه الروايات الكاذبة على نطاق واسع وتصديقها رغم أنه لا أساس لها من الصحة».