ستارمر: بريطانيا تواجه تحدياً تاريخياً على مستوى الأمن القوميhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5113108-%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A
ستارمر: بريطانيا تواجه تحدياً تاريخياً على مستوى الأمن القومي
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ستارمر: بريطانيا تواجه تحدياً تاريخياً على مستوى الأمن القومي
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين، إن بلاده تواجه تحدياً تاريخياً على مستوى الأمن القومي، وقال إنه من الأهمية بمكان أن تنفق أوروبا بأكملها مزيداً على الدفاع.
وأبلغ ستارمر شبكة «سكاي نيوز»، قبل توجهه إلى باريس للمشاركة في محادثات مع الزعماء الأوروبيين حول أوكرانيا: «يجب علينا أن نستمر في وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن... وأن نتأكد أنه في حال وجود سلام - وجميعنا يريد السلام - أن يكون سلاماً مستداماً».
واستدرك قائلاً: «التحدي الذي نواجهه لا يتعلق فحسب بخط المواجهة لأوكرانيا... بل هو خط المواجهة لأوروبا والمملكة المتحدة، إنه أمننا القومي».
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأسبوع المقبل، وفقاً للمتحدث باسم ستارمر.
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عبر حسابها على «إكس»، بعد وصولها إلى باريس، إن أمن أوروبا يمر بنقطة تحول، مؤكدة أن القارة بحاجة إلى تعزيز جهودها الدفاعية.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إن اجتماع باريس هو بداية عملية «ستستمر بمشاركة جميع الشركاء الملتزمين بالسلام والأمن في أوروبا».
وأضاف كوستا: «سيلعب الاتحاد الأوروبي ودول التكتل دوراً محورياً في هذه العملية».
يأتي اجتماع الزعماء الأوروبيين في باريس، الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الوقت الذي من المنتظر أن تُجري فيه روسيا محادثات مع الولايات المتحدة في السعودية بشأن الحرب في أوكرانيا.
وفاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأوروبيين، الأسبوع الماضي، عندما أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبإعلانه أنه سيبدأ محادثات مع موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الاثنين، إنه مستعد لإجراء مكالمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لكنه سيفعل ذلك «وفقا لشروطنا كدولة ذات سيادة».
يشهد جنوب السودان أسوأ تفشّ للكوليرا منذ 20 عاماً، مع تسجيل 694 حالة وفاة من بين 40 ألف إصابة خلال ستة أشهر، وفق ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف».
قال متحدث باسم الحكومة اليونانية، اليوم الاثنين، إنه من غير المرجح عقد اجتماع رفيع المستوى مع تركيا في المستقبل القريب لمناقشة الخلافات القائمة بين الجانبين.
خبراء: مواقع إلكترونية مضللة حول أوكرانيا تشكّل خطراً على مصداقية وسائل الإعلامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5125374-%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B6%D9%84%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%91%D9%84-%D8%AE%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84
جنود أوكرانيون يقفون بالقرب من مركبة عسكرية على الحدود الروسية بمنطقة سومي بأوكرانيا (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
خبراء: مواقع إلكترونية مضللة حول أوكرانيا تشكّل خطراً على مصداقية وسائل الإعلام
جنود أوكرانيون يقفون بالقرب من مركبة عسكرية على الحدود الروسية بمنطقة سومي بأوكرانيا (رويترز)
يحذّر باحثون من تزايد عدد المواقع الإلكترونية الروسية التي تنتحل صفة المواقع الإخبارية، لكنها في الواقع تنشر معلومات مضللة عن أوكرانيا؛ بهدف تقويض ثقة الجمهور في وسائل الإعلام الحقيقية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أورد موقع «كلير ستوري» معلومات كاذبة مفادها أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استخدم أموالاً أميركية لدفع مبالغ لصحافيين غربيين لانتقاد دونالد ترمب.
وقد تم إرفاق هذه «المقالة» بصورة لرسالة يفترض أن فولوديمير زيلينسكي أرسلها إلى رئيس البرلمان الأوكراني، يطلب فيها تنفيذ «خطة» هدفها «رسم صورة سلبية» للرئيس الأميركي.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستقبلاً نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض (د.ب.أ)
وخلصت منظمة «نيوز غارد» المتخصصة في مكافحة المعلومات المضللة والتي تستخدم برنامج التحقق «إن فيد» إلى أن الرسالة مزورة، موضحة أنه تم تغيير الختم الرئاسي وتوقيع فولوديمير زيلينسكي رقمياً.
وأشارت المنظمة إلى أن «كلير ستوري نيوز» هو موقع إلكتروني متأثر بروسيا ومرتبط بالناشط الأميركي المؤيد للكرملين جون مارك دوغان.
وأعيد نشر «المقالة» نفسها بعد أسبوع على موقع آخر للتضليل الإعلامي مرتبط بروسيا يدعى «يو إس إيه تايمز.نيوز».
تسعى المواقع الإخبارية المزيفة إلى اكتساب مصداقية لدى الجمهور.
وتشرح الباحثة في منظمة «نيوز غارد» المتخصصة في تقييم المحتوى الإعلامي ماكنزي صادقي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه «غالباً ما تم تصمم هذه المواقع لتقليد أسلوب الأخبار المحلية التقليدية وشكلها وشعارها؛ بهدف ترويج روايات كاذبة من خلال مصادر مستقلة تبدو موثوقة». وتضيف: «الأمر لا يتعلق بمهاجمة وسائل الإعلام بشكل مباشر، بل بالاستفادة من مصداقيتها للوصول إلى جماهير تشكك عادة في مصادر الإعلام الحكومية».
وحدّدت «نيوز غارد» 1265 من المواقع الإلكترونية التي تقدم نفسها على أنها وسائل إعلام محايدة، لكنها في الواقع مدعومة من منظمات حزبية أو حكومات دول، من بينها روسيا وإيران.
الشهر الماضي، زعم الموقع الألماني «أكتويل ناشريخت. دي» أن فولوديمير زيلينسكي اشترى «عش النسر»، وهو مَعلم لهتلر في بافاريا.
وهذه المعلومة كاذبة كما أثبت مدققو الحقائق في «وكالة الصحافة الفرنسية».
صورة وزّعتها وزارة الدفاع لمدينة سودجا في كورسك بعدما استعادتها قوات موسكو من أوكرانيا (أ.ب)
وبحسب منظمة «كوريكتيف» الألمانية غير الحكومية، فإن هذا الموقع مرتبط بشبكة نفوذ روسية تسمى «ستورم 1516».
اكتشف باحثون في مجال التضليل ومسؤولون في الاستخبارات الغربية وجود روابط بين هذه الشبكة وجون مارك دوغان، وهو ضابط سابق في مشاة البحرية الأميركية وشرطة فلوريدا فرّ إلى روسيا بعد اتهامات بالابتزاز والتنصت على مكالمات هاتفية.
وتحذّر منظمة «نيوز غارد» من أن «مرتكبي عمليات التضليل يستغلون مصداقية وسائل الإعلام الموثوقة لتعظيم فرص نشر المعلومات الكاذبة على نطاق واسع».
تقول صادقي: «المفارقة هي أن الجهات التي تقف وراء هذه العمليات غالباً ما تكون رافضة وحتى معادية تماماً لوسائل الإعلام الرئيسية، ومع ذلك فإنها تبذل جهوداً كبيرة لتقليدها».
لكن تبدو هذه الطريقة فعالة للغاية.
ويساهم تدفق الأكاذيب عبر الإنترنت في انعدام ثقة الجمهور العام في وسائل الإعلام الحقيقية.
كانت مواقع الدعاية تستخدم مؤلفين حقيقيين، لكن أدوات الذكاء الاصطناعي تسمح لها الآن بإنتاج محتوى أسرع وأرخص بكثير، وهو ما يصعّب على العين غير المدربة تمييزه عن الأخبار الحقيقية.
تعرّضت العاصمة الأوكرانية كييف لقصف روسي ليلة 23 مارس (رويترز)
هناك تكتيك آخر يكتسب شعبية وهو نسب تأليف المعلومات الكاذبة إلى وسائل الإعلام الحقيقية.
في الآونة الأخيرة، حذّرت صفحة أولى مزيفة للأسبوعية البريطانية «الإيكونوميست» ناقوس الخطر بشأن «نهاية العالم» والحرب العالمية الثالثة التي ستندلع في حال تقديم الولايات المتحدة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وحذّر تقرير منفصل صادر عن «نيوز غارد» من أن «مُروّجي المعلومات المضللة يتعمدون تقليد أسماء وشعارات وتنسيقات المؤسسات الإخبارية الموثوقة، بما في ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ لجعل ادعاءاتهم الكاذبة تبدو حقيقية».
وتابع: «إنهم يستغلون مصداقية هذه المؤسسات ويهدفون إلى زيادة فرص انتشار هذه الروايات الكاذبة على نطاق واسع وتصديقها رغم أنه لا أساس لها من الصحة».