القضاء النرويجي يدين شقيقتين بالانتماء لتنظيم «داعش»

عنصران من شرطة النرويج (أرشيفية - صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)
عنصران من شرطة النرويج (أرشيفية - صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)
TT

القضاء النرويجي يدين شقيقتين بالانتماء لتنظيم «داعش»

عنصران من شرطة النرويج (أرشيفية - صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)
عنصران من شرطة النرويج (أرشيفية - صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)

أدان القضاء النرويجي، اليوم الجمعة، شقيقتين سافرتا إلى سوريا عام 2013 عندما كانتا مراهقتين، بالانتماء إلى منظمة إرهابية هي تنظيم «داعش».

وحكم على الشقيقتين، وهما اليوم في السابعة والعشرين والحادية والثلاثين، بالسجن وفق طلب الادعاء. وحكم القضاء، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، على الكبرى بالسجن النافذ لأربع سنوات، وعلى الصغرى بالسجن سنتين، مع سنة من وقف التنفيذ.

وعدّت محكمة أوسلو أنه «ثبت دون أيّ شكّ أنّ المتّهمتين كانتا من أعضاء تنظيم (داعش)، في سياق ما يتوجّب على النساء بعدّهن زوجات وربّات منزل». ودفعت الشقيقتان ببراءتهما، مؤكّدتين أنهما أجبرتا على البقاء في سوريا والانضمام للتنظيم.

وغادرت الأختان، وأصلهما من الصومال، النرويج سرّاً في أواخر 2013 في السادسة عشرة والتاسعة عشرة من العمر للمشاركة في النضال ضدّ حكم بشار الأسد، على ما أوضحتا لاحقاً في رسالة إلكترونية. وتزوّجتا مقاتلين في التنظيم وأنجبت الكبرى ابنتين والصغرى ابنة.

وأعادتهما السلطات النرويجية في مارس (آذار) 2023، نظراً لوضع أطفالهما الذين كانوا معتقلين معهما في مخيّم روج بشمال شرقي سوريا تحت الإدارة الكردية.


مقالات ذات صلة

النمسا تعتقل فتى للاشتباه في تخطيطه لهجوم على محطة قطارات

أوروبا صورة عامة للعاصمة فيينا (أرشيفية - رويترز)

النمسا تعتقل فتى للاشتباه في تخطيطه لهجوم على محطة قطارات

قالت وزارة الداخلية بالنمسا، اليوم (الأربعاء)، إنها ألقت القبض على فتى يبلغ من العمر 14 عاماً، للاشتباه في أنه كان يخطط لشن هجوم على محطة للقطارات في فيينا.

«الشرق الأوسط» (فيينا )
أوروبا استنفار أمني في موقع الحادث في العاصمة النمساوية فيينا «متداولة»

الادعاء النمساوي: منفذ هجوم الطعن اعتنق الفكر «الإسلاموي» عبر «تيك توك»

أفاد الادعاء العام النمساوي بأن منفذ هجوم الطعن في مدينة فيلاخ بولاية كيرنتن جنوب النمسا كان اعتنق الفكر «الإسلاموي المتشدد» عبر منصة الفيديو «تيك توك»

شؤون إقليمية نيجيرفان بارزاني خلال لقاء مع «وفد إيمرالي» في أربيل الاثنين (أ.ف.ب)

نيجيرفان بارزاني يؤيد دعوة «أوجلان» للسلام

التقى «وفد إيمرالي» رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني في إطار الاتصالات الدائرة حول دعوة مرتقبة من أوجلان للسلام في تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا الصحافيان ديدييه فرنسوا وإدوار إلياس (إ.ب.أ)

فرنسا تحاكم 5 أشخاص بتهمة خطف صحافيين في سوريا

مثل 5 رجال أمام المحكمة في فرنسا، الاثنين، بتهمة احتجاز 4 صحافيين فرنسيين كرهائن لصالح تنظيم «داعش» في سوريا التي تمزقها الحرب منذ أكثر من عقد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أفريقيا مقاتلو تنظيم «القاعدة» متحمسون للقضاء على «داعش» (وسائل التواصل الاجتماعي)

نيجيريا: مواجهات عنيفة بين «بوكو حرام» و«داعش»

تصاعدت وتيرة المعارك في شمال شرقي نيجيريا، ما بين فصيلين من جماعة «بوكو حرام»، أحدهما يبايع تنظيم «داعش» والآخر محتفظ بالولاء لتنظيم «القاعدة»

الشيخ محمد (نواكشوط)

الدنمارك لإنشاء صندوق بـ7 مليارات دولار لتعزيز قدرة الجيش

رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إ.ب.أ)
TT

الدنمارك لإنشاء صندوق بـ7 مليارات دولار لتعزيز قدرة الجيش

رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إ.ب.أ)

أعلنت الحكومة الدنماركية، اليوم الأربعاء، عن خطط لتعزيز جيشها من خلال إنشاء صندوق بقيمة 50 مليار كرونة (7 مليارات دولار) قالت إنه سيرفع الإنفاق الدفاعي للبلاد إلى أكثر من 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي هذا العام والعام المقبل.

ويهدف الصندوق المقترح إلى تسريع وتيرة تعزيز القدرات القتالية للدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ويمكن أن يساعد أيضاً في تقديم دعم عسكري إضافي لأوكرانيا.

وقالت رئيسة الوزراء، ميته فريدريكسن، إن مستوى الإنفاق الجديد سيكون الأعلى منذ أكثر من نصف قرن، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الدنماركية (دي آر).

وأنفقت الدنمارك 2.4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع العام الماضي، وهو ما يتجاوز الهدف الحالي البالغ 2 في المائة لأعضاء «الناتو».

وقال وزير الخارجية، لارس لوك راسموسن، في بيان: «الوضع الأمني الحالي يوضح تماماً أننا بحاجة إلى الاستثمار في دفاعنا بوتيرة أسرع بكثير من ذي قبل».

وأضاف: «يجب على كل الدول الأوروبية أن تتحمل مسؤولية أكبر عن الأمن في أوروبا... وهذا يرسل إشارة واضحة إلى جميع حلفائنا بأننا نتفهم التحديات الأمنية، وأننا مستعدون للعمل الآن».

وأشار بيان الحكومة إلى تقييم أصدره الأسبوع الماضي جهاز الاستخبارات الدفاعية الدنماركي، ويفيد بأنه إذا انتهت الحرب في أوكرانيا أو تم تجميدها، فإن روسيا ستكون قادرة على تشكيل تهديد موثوق به لدولة أو أكثر من دول «الناتو» في منطقة بحر البلطيق في غضون عامين تقريباً إذا لم يقم «الناتو» بإعادة تسليح نفسه بالوتيرة نفسها وإذا لم تتدخل الولايات المتحدة.

وفي الشهر الماضي، قال رئيس ليتوانيا إن بلاده قررت رفع إنفاقها على الدفاع إلى ما بين 5 في المائة و6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي بدءاً من عام 2026 بسبب تهديد العدوان الروسي في المنطقة. وهذا جعلها أول دولة في «الناتو» تتعهد بالوصول إلى هدف الـ5 في المائة الذي دعا إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ووافقت حكومة لاتفيا، أمس الثلاثاء، على زيادة الإنفاق الدفاعي في البلاد إلى 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل والاستمرار في التحرك نحو 5 في المائة.