أدان القضاء النرويجي، اليوم الجمعة، شقيقتين سافرتا إلى سوريا عام 2013 عندما كانتا مراهقتين، بالانتماء إلى منظمة إرهابية هي تنظيم «داعش».
وحكم على الشقيقتين، وهما اليوم في السابعة والعشرين والحادية والثلاثين، بالسجن وفق طلب الادعاء. وحكم القضاء، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، على الكبرى بالسجن النافذ لأربع سنوات، وعلى الصغرى بالسجن سنتين، مع سنة من وقف التنفيذ.
وعدّت محكمة أوسلو أنه «ثبت دون أيّ شكّ أنّ المتّهمتين كانتا من أعضاء تنظيم (داعش)، في سياق ما يتوجّب على النساء بعدّهن زوجات وربّات منزل». ودفعت الشقيقتان ببراءتهما، مؤكّدتين أنهما أجبرتا على البقاء في سوريا والانضمام للتنظيم.
وغادرت الأختان، وأصلهما من الصومال، النرويج سرّاً في أواخر 2013 في السادسة عشرة والتاسعة عشرة من العمر للمشاركة في النضال ضدّ حكم بشار الأسد، على ما أوضحتا لاحقاً في رسالة إلكترونية. وتزوّجتا مقاتلين في التنظيم وأنجبت الكبرى ابنتين والصغرى ابنة.
وأعادتهما السلطات النرويجية في مارس (آذار) 2023، نظراً لوضع أطفالهما الذين كانوا معتقلين معهما في مخيّم روج بشمال شرقي سوريا تحت الإدارة الكردية.