وزراء إسبان يعلنون مغادرة منصة «إكس» لعدّها وسيلة «دعاية»

شعار منصة «إكس» (رويترز)
شعار منصة «إكس» (رويترز)
TT
20

وزراء إسبان يعلنون مغادرة منصة «إكس» لعدّها وسيلة «دعاية»

شعار منصة «إكس» (رويترز)
شعار منصة «إكس» (رويترز)

أعلن ثلاثة وزراء إسبان، الثلاثاء، إغلاق حساباتهم على منصة «إكس» لعدّها وسيلة «دعاية»، غداة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب المقرب جداً من مالكها الملياردير إيلون ماسك.

ووفقا لـ«رويترز»، قالت وزيرة العمل يولاندا دياز التي تعد المسؤولة الثالثة في حكومة بيدرو سانشيز: «إن منصة (إكس) لم تعد وسيلة للتواصل ولا موقعاً اجتماعياً، بل آلية للدعاية تستعمل خوارزمياتها لإبراز أفكار معينة على حساب أخرى والتأثير على الرأي العام».

وأضافت دياز المنتمية لحزب أقصى اليسار سومار في آخر تدوينة لها على «إكس» أن هذه المنصة «ليس فيها مجال للنقاش»، داعية المشتركين في حسابها إلى متابعتها على مواقع اجتماعية أخرى مثل «بلوسكاي» و«تيك توك».

بدورهما، أعلنت وزيرة الشباب سيرا ريخو ووزير الثقافة أرنست أرتاسوم، وهما أيضاً عضوان في حزب سومار، مغادرة منصة «إكس».

وعدّ ارتاسوم أن هذا الموقع الاجتماعي «أصبح ناطقاً باسم أوليغارشية يمينية متطرفة، وامتداداتها التي تشجع على الكراهية والتضليل».

أتى ذلك غداة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المقرب من إيلون ماسك، أغنى أغنياء العالم والرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبايس.

وعهد إليه ترمب بمهمة وزارة مستحدثة تعنى بـ«الكفاءة الحكومية» مهمتها خفض النفقات العامة.

والجمعة، أعلنت عدة منظمات محلية غير حكومية تعنى بالبيئة، بينها فرع غرينبيس في إسبانيا، إضافة إلى منتدى عمداء الجامعات الإسبانية مغادرة منصة «إكس».


مقالات ذات صلة

ترمب كان «ساخراً بعض الشيء» عندما وعد بإنهاء حرب أوكرانيا خلال 24 ساعة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة أثناء مغادرته قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند (رويترز)

ترمب كان «ساخراً بعض الشيء» عندما وعد بإنهاء حرب أوكرانيا خلال 24 ساعة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة أنه «كان ساخراً بعض الشيء» عندما زعم كثيراً وهو مرشح أنه سيحل مشكلة الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مبنى الكابيتول الأميركي (أ.ف.ب)

«الشيوخ الأميركي» يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفدرالية

أقر مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، ميزانية مؤقتة تجنب الإدارة الفدرالية الشلل أو ما يعرف بـ«الإغلاق».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة إبراهيم رسول (وسط) (السفارة التركية في جنوب أفريقيا عبر فيسبوك)

أميركا تطرد سفير جنوب إفريقيا وتصفه بأنه «يكره» ترمب

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الجمعة، إن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة لم يعد موضع ترحيب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص آدم بوهلر المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن (رويترز)

خاص مسؤول أميركي ينفي لـ«الشرق الأوسط» إقالة ترمب «مفاوض حماس»

نفى مسؤول أميركي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» إقالة الرئيس دونالد ترمب مبعوثه لشؤون الرهائن آدم بوهلر الذي تفاوض مباشرة مع حركة «حماس».

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) play-circle

ترمب: أجريت اتصالات هاتفية «جيدة للغاية» مع أوكرانيا وروسيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه أجرى، اليوم الجمعة، اتصالات هاتفية مع أوكرانيا وروسيا، وصفها بأنها «جيدة للغاية»، مشيراً إلى أنه يقوم بعمل جيد مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لجنة تحقيق دولية تتهم روسيا «بارتكاب جرائم ضد الإنسانية» في أوكرانيا

ناشطون من جماعات شبابية قومية يتظاهرون في كييف إحياءً ليوم التطوع الأوكراني السنوي في 14 مارس في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
ناشطون من جماعات شبابية قومية يتظاهرون في كييف إحياءً ليوم التطوع الأوكراني السنوي في 14 مارس في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
TT
20

لجنة تحقيق دولية تتهم روسيا «بارتكاب جرائم ضد الإنسانية» في أوكرانيا

ناشطون من جماعات شبابية قومية يتظاهرون في كييف إحياءً ليوم التطوع الأوكراني السنوي في 14 مارس في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
ناشطون من جماعات شبابية قومية يتظاهرون في كييف إحياءً ليوم التطوع الأوكراني السنوي في 14 مارس في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)

أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت «جرائم ضد الإنسانية»، في إطار هجوم ممنهج على مدنيين خلال حربها في أوكرانيا، تجلت في اختفاءات قسرية وعمليات تعذيب.

وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، نشرته في هذا الأسبوع ومن المقرّر أن تقدّمه لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الخميس المقبل، أن «اللجنة خلصت إلى أن السلطات الروسية ارتكبت عمليات إخفاء قسرية وتعذيب بوصفها جرائم ضد الإنسانية».

وقالت اللجنة إن الإخفاءات القسرية وأعمال التعذيب ارتكبت في إطار «هجوم ممنهج وشامل على المدنيين ووفقاً لسياسة منسّقة».

التصنيف المعتمد في البيان يعد غير اعتيادي لمحققين أمميين.

وأورد التقرير أن أعداداً كبيرة من المدنيين تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة روسية. ثم نُقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو في مناطق محتلة في أوكرانيا.

وأضاف التقرير أن السلطات الروسية «ارتكبت انتهاكات وجرائم إضافية خلال عمليات الاحتجاز المطوّلة هذه».

وتابعت اللجنة في تقريرها أن «كثراً من الضحايا هم في عداد المفقودين منذ أشهر وسنوات، وتوفي بعضهم في الأسر».

إلى ذلك، تقاعست السلطات بشكل منهجي عن تقديم معلومات عن مكان وجود المحتجزين.

ولفت التقرير إلى أن روسيا تقصّدت حرمان مخفيين من «حماية القانون».

وأشار إلى أن أسرى الحرب تعرّضوا أيضاً للتعذيب ووقعوا ضحايا لإخفاءات قسرية.

وخلص التحقيق إلى أن روسيا «استخدمت التعذيب بشكل منهجي ضد فئات معينة من المحتجزين لانتزاع معلومات والإكراه والترهيب».

وتم استخدام أكثر الأساليب وحشية خلال الاستجوابات، لكن السلطات الروسية «استخدمت العنف الجنسي بشكل منهجي بوصفه شكلاً من أشكال التعذيب ضد المعتقلين الذكور».

كما درست اللجنة عدداً متزايداً من الحوادث المتّصلة بإقدام قوات روسية على قتل أو جرح جنود أوكرانيين أسرى أو سلّموا أنفسهم، وهو ما يشكل جريمة حرب.

وفق التقرير، فإن «شهادات جنود فروا من القوات المسلحة الروسية تشير إلى أن هناك سياسة بعدم اتّخاذ أسرى بل قتلهم بدلاً من ذلك».

وأضاف التقرير أن كلا الجانبين ارتكب جرائم حرب بقتل أو جرح جنود مصابين باستخدام مسيّرات.

ويفصّل التقرير انتهاكات لقانون حقوق الإنسان ارتكبتها السلطات الأوكرانية ضد أشخاص متّهمين بالتعامل مع العدو.

وشنّت روسيا هجومها الواسع النطاق على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وشكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة تحقيق هي الأعلى مستوى له في مارس (آذار) من ذاك العام؛ للتحقيق في انتهاكات وتجاوزات ارتكبت في النزاع.

ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إطلاق مفاوضات ترمي للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب.

وقالت روسيا، الجمعة، إن الرئيس فلاديمير بوتين «نقل معلومات وإشارات إضافية إلى الرئيس ترمب»، معربة عن «تفاؤل حذر».

وأورد التحقيق أنه بعد ثلاث سنوات على اندلاع النزاع المسلّح، أصبحت «الندوب العميقة» التي خلّفها على ضحاياه أكثر تجلياً.

وأشار التقرير إلى أن كثراً عانوا من ضرر يبدو أنه لا يمكن إصلاحه، كما تعرضوا لجرائم وانتهاكات عدة.

وأضاف: «في هذا السياق، تؤكد اللجنة مرة أخرى ضرورة إحقاق العدالة، وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات والجرائم».

وقالت اللجنة إن روسيا لم تعترف بها، في حين تعاونت أوكرانيا مع التحقيق.

ولم تستجب موسكو لطلبات اللجنة الحصول على معلومات وإجراء اجتماعات.