الشرطة الألمانية تعتقل 12 شخصاً في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5103134-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84-12-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%A4%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86
الشرطة الألمانية تعتقل 12 شخصاً في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين
عناصر من الشرطة الألمانية في تظاهرة لدعم فلسطين ببرلين أمس (د.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
الشرطة الألمانية تعتقل 12 شخصاً في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين
عناصر من الشرطة الألمانية في تظاهرة لدعم فلسطين ببرلين أمس (د.ب.أ)
اعتقلت الشرطة الألمانية عدة أشخاص، في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين، والتي أقيمت بعد ساعات من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، أمس الأحد.
وقالت الشرطة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، في منشور على موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي، إن المشاركين هتفوا بشعارات مُعادية للسامية محظورة، وأطلقوا ألعاباً نارية، مضيفة أنه جرى اعتقال 12 شخصاً. ووفق البيانات، تعرَّض ممثلو وسائل إعلام للإهانة والعرقلة خلال تغطيتهم المظاهرة.
جانب من التظاهرات المؤيدة لفلسطين في برلين (د.ب.أ)
وتجمَّع عدة مئات من الأشخاص للاحتفال بتوقف الحرب في غزة، بعد اتفاق الهدنة. وقالت الشرطة إن المنظمين أنهوا المظاهرة قبل أوان انتهائها، بعد التشاور مع الشرطة، قبل الساعة الثامنة مساءً بقليل (19:00 بتوقيت غرينتش).
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أقيم عدد من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء برلين.
واحتجّ عدة مئات من الأشخاص، أول من أمس السبت، ضد صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، وأعربوا عن تضامنهم مع شعب غزة. وتحدثت الشرطة عن جرائم جنائية في تلك الفعالية أيضاً.
أعلنت وفود دولية رفيعة المستوى من جدة، دعمها لفلسطين ورفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، مؤكدة ضرورة «حل الدولتين»، وإنهاء الاحتلال، وحماية الحقوق الإنسانية.
بلغ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مستوى قياسياً هذا العام منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة في 2017، وفق تقرير صادر عن الأمين العام للمنظمة.
أكدت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، على الدور الذي «لا غنى عنه» لوكالة «الأونروا» في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
زهور على نصب تذكاري مؤقت على شاطئ بونداي الذي شهد الهجوم (إ.ب.أ)
في وقت تنهال فيه الإشادات على صاحب متجر في سيدني باعتباره بطلاً بعد أن نزع سلاح أحد المسلحين اللذين نفذا هجوم شاطئ بونداي في أستراليا خلال احتفال ديني يهودي، يثني الناس أيضاً على زوجين ورجل آخر لقوا حتفهم بعد أن تصدوا بأجسادهم للمهاجمين.
وقتل رؤوفين موريسون، البالغ من العمر 62 عاماً، بالرصاص بعد محاولته وقف إراقة الدماء، وفقاً لما قالته ابنته جوتنيك لقناة «سي بي إس نيوز» الأميركية في تقرير نشر يوم الاثنين.
وقالت جوتنيك: «لقد قفز في اللحظة التي بدأ فيها إطلاق النار. تمكن من رمي الحجارة وكان يصرخ في وجه الإرهابي ويحمي مجتمعه. فإذا كانت هناك طريقة واحدة لرحيله عن هذه الدنيا، فستكون بمقاتلة إرهابي».
وتظهر تصرفات موريسون في عدد من مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. فبعد أن هاجم أحمد الأحمد البالغ من العمر 43 عاماً، وهو مسلم وأب لطفلين، أحد المسلحين من الخلف وجرده من سلاحه، يظهر رجل يطارد المهاجم ويقذفه بشيء ما.
وبحسب جوتنيك، فإن موريسون، الذي جاء من الاتحاد السوفييتي، أطلق عليه النار في وقت لاحق وقتل .
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز خلال زيارته أحمد الأحمد الذي نزع سلاح أحد المهاجمين (أ.ف.ب)
ويتماثل أحمد للشفاء في المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية جراء إصابته بالرصاص، وقد تجاوزت التبرعات الداعمة له مليوني دولار أسترالي (1.33 مليون دولار أميركي). وكان موريسون واحداً من بين 15 شخصاً قتلوا في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في أستراليا منذ ما يقرب من 30 عاماً.
ويزعم المسؤولون أن أباً وابنه هما المسلحان ويقولون إنه يجري التحقيق في الهجوم كعمل إرهابي استهدف الجالية اليهودية.
وقالت الشرطة الأسترالية إنها تشتبه في أن الهجوم يستلهم فكر تنظيم «داعش». كما تم تصوير زوجين آخرين، لم يتم تحديد هويتهما بعد، وهما يتصديان لأحد المسلحين لإيقافه قبل أن يقتلا بالرصاص على ما يبدو.
صورة مقتبسة من مقطع فيديو تظهر المسلحين اللذين نفذا الهجوم (أ.ف.ب)
وأظهرت لقطات كاميرا سيارة، أحد المسلحين وهو يتصارع على سلاح مع رجل مسن، قبل أن يسقطا معاً على الأرض بقوة خلف سيارة فضية اللون. وينهض الرجل، وبصحبته امرأة، حاملاً السلاح.
ويظهر مقطع فيديو منفصل بطائرة مسيرة الرجل والمرأة مستلقيين بلا حراك بجانب السيارة قرب جسر المشاة حيث أطلقت الشرطة النار على المسلحين لاحقاً.
وقالت جيني صاحبة السيارة التي شاركت اللقطات بحسب وكالة «رويترز»: «لم يهرب الرجل المسن الذي كان على جانب الطريق، بل اندفع مباشرة نحو الخطر، مستخدماً كل قوته محاولاً انتزاع السلاح والقتال حتى الموت».
متبرع بالدم والبلازما في مركز للتبرع بالدم بمدينة سيدني بعد الهجوم (إ.ب.أ)
وأضافت: «يمكنني أن أرى من كاميرتي أن الرجل المسن أصيب بالرصاص في النهاية وانهار. لقد فطرت تلك اللحظة قلبي».
وأشاد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي في وقت سابق بتصرفات الأستراليين الذين «ركضوا نحو الخطر من أجل مساعدة الآخرين».
وقال في مؤتمر صحافي: «هؤلاء الأستراليون أبطال وقد أنقذت شجاعتهم أرواحاً».
روسيا ترفض وجوداً أطلسياً في أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5220263-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس (يمين) ورئيس البحرية الألمانية نائب الأدميرال يان كريستيان كاك (وسط) والكابتن برودر نيلسن ينظرون إلى أوراق عسكرية خلال حفل تسليم مروحية «سي تايجر» بوزارة الدفاع في برلين... 16 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس (يمين) ورئيس البحرية الألمانية نائب الأدميرال يان كريستيان كاك (وسط) والكابتن برودر نيلسن ينظرون إلى أوراق عسكرية خلال حفل تسليم مروحية «سي تايجر» بوزارة الدفاع في برلين... 16 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
أكَّدت موسكو أمس رفضَها نشر قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا، وذلك بعدما رشح عن المفاوضات التي شهدتها برلين بين الجانبين الأميركي والأوكراني، معلومات عن تقديم ضمانات أمنية لكييف لقبول اتفاق السلام.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف إنَّ بلاده «لا تعلم كيف اختُتمت المفاوضات الأخيرة بين الإدارة الأميركية ومفاوضي كييف (لكنها) تتطلع إلى معرفة المزيد من الولايات المتحدة حول الموقف الحالي. نحن منفتحون على جميع القرارات التي قد تُتخذ، لكننا لن نوافق قطعاً على أي نشر أو وجود لقوات (الناتو) على الأراضي الأوكرانية». ورأى ريابكوف أنَّ «تحالف الراغبين هو نفسه حلف الناتو بل قد يكون أسوأ».
في سياق متصل، اتفق كبار المسؤولين الأوروبيين بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، على إنشاء هيئة دولية تتولى مهمة اتّخاذ قرار بشأن دفع تعويضات لكييف بقيمة عشرات مليارات الدولارات. وستقيّم «لجنة المطالبات الدولية من أجل أوكرانيا» التي وقَّعت على تأسيسها 35 دولة، طلبات التعويض وتتخذ قراراً بشأنها.
ساركوزي قد يمثل أمام القضاء مجدداً بشبهة التلاعب بالشهودhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5220244-%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%B2%D9%8A-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%AF
الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يصل لتوقيع نسخ من كتابه «مذكرات سجين» (Le journal d'un prisonnier)، الذي يروي فيه فترة احتجازه التي دامت ثلاثة أسابيع في مكتبة «لا مارتين» بباريس في فرنسا 10 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
ساركوزي قد يمثل أمام القضاء مجدداً بشبهة التلاعب بالشهود
الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يصل لتوقيع نسخ من كتابه «مذكرات سجين» (Le journal d'un prisonnier)، الذي يروي فيه فترة احتجازه التي دامت ثلاثة أسابيع في مكتبة «لا مارتين» بباريس في فرنسا 10 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
قد يُحال الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى محاكمة جديدة، رغم إدانته في قضية تمويل حملته الرئاسية من ليبيا، ولكن هذه المرة في ملف منفصل يتعلّق بمحاولة التأثير في شاهد رئيسي في القضية نفسها، وفق ما طلبت النيابة الوطنية المالية الفرنسية، الثلاثاء.
وطلبت النيابة إحالة ساركوزي للمثول أمام المحكمة إلى جانب 10 آخرين، بينهم زوجته كارلا بروني - ساركوزي، في قضية تتعلق بشبهات تواطؤ للتأثير في تراجع رجل الأعمال الراحل زياد تقي الدين عن أقواله بشأن التمويل الليبي لحملة 2007، وهي وقائع مختلفة عن تلك التي أُدين بسببها وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
لكن القرار بشأن إحالة هؤلاء إلى المحاكمة بيد قاضي التحقيق المشرف على هذا الملف المرتبط بتراجع تقي الدين عن اتهامه لساركوزي بتلقي تمويل ليبي، في خطوة يُشتبه بأنها جاءت مقابل مبالغ مالية.
رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين في فرنسا في نوفمبر 2016 (أ.ف.ب)
وجّه تقي الدين الذي توفي عن عمر ناهز 75 عاماً، اتهامات متكررة لساركوزي بتلقي أموال من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ومقربين منه، وهو ما نفاه الرئيس الأسبق مراراً. وكان رجل الأعمال ملاحقاً بموجب مذكرة توقيف في القضية نفسها.
وتوفي تقي الدين في سبتمبر (أيلول). وكان صرّح في مايو (أيار) 2012 لوسائل إعلام أن تمويل ليبيا لحملة الرئيس الفرنسي السابق «حقيقة».
وفي أواخر 2016، تحدث لموقع «ميديابارت» الاستقصائي الفرنسي عن حقائب مليئة بنقود وخمسة ملايين يورو مُنحت في عامي 2006 و2007 لساركوزي الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية آنذاك، ومدير مكتبه كلود غيان.
وكرّر تقي الدين ذلك مراراً أمام قاضي التحقيق قبل أن يُعلن في نهاية عام 2020 أن الرئيس السابق لم يستفد من هذا التمويل.
وفي وقت لاحق، قال تقي الدين إن تصريحاته تعرّضت «للتشويه»، وهو تغيير في الموقف رأى فيه القضاء تلاعباً محتملاً بالشهود، ما استدعى توجيه الاتهامات الجديدة.
الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي برفقة زوجته كارلا بروني ساركوزي يغادر مقر إقامته متوجهاً إلى سجن لا سانت لقضاء عقوبة السجن... باريس 21 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)
في لائحتها الاتهامية النهائية، الثلاثاء، طلبت النيابة العامية المالية إحالة الرئيس الأسبق إلى المحاكمة بتهمة «تشكيل عصابة إجرامية بهدف ممارسة الاحتيال المنظم»، و«التستر عن جرم محاولة التأثير في شاهد».
في 25 سبتمبر، حُكم على ساركوزي بالسجن 5 سنوات للمشاركة في «عصابة إجرامية» إثر إدانته بالتستّر عمداً على محاولات معاونيه التواصل مع أوساط معمر القذافي في ليبيا للحصول على تمويل للحملة التي فاز بها سنة 2007.
وهو أودع السجن، وطعن في القرار الصادر في حقّه، وستنظر محكمة الاستئناف في باريس في قضيّته بين 16 مارس (آذار) و3 يونيو (حزيران).
وأخلى القضاء سبيله بعد 20 يوماً في الحبس ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية والتواصل مع المتّهمين الآخرين في القضيّة وعدد من الأشخاص، من بينهم وزير العدل جيرار دارمانان الذي زاره في السجن في 29 أكتوبر (تشرين الأول) في خطوة أثارت جدلاً.