ماكرون يدعو إلى حل سياسي بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5101824-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
ماكرون يدعو إلى حل سياسي بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
باريس :«الشرق الأوسط»
TT
باريس :«الشرق الأوسط»
TT
ماكرون يدعو إلى حل سياسي بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس (الأربعاء)، إلى حل سياسي للصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد ماكرون على أهمية ضمان احترام وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه يشكل راحة كبيرة لشعب غزة وأملاً للرهائن وعائلاتهم بعد 15 شهراً مما وصفه بـ«المحنة غير المبررة».
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية بأن وقف إطلاق النار يجب أن ينفذ ويحفظ، وأن يؤدي إلى الإفراج عن جميع الرهائن.
كما طالبت الوزارة باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة وبدء جهود إعادة الإعمار على الفور.
ودعت فرنسا أيضاً مؤيدي كل من إسرائيل وفلسطين إلى استخدام وقف إطلاق النار فرصةً للعمل نحو حل الدولتين، مما يضمن الأمن لكلا الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. وأكدت فرنسا أن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.
توصلت إسرائيل وحركة «حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين أُعلن عنه أمس بعد مفاوضات شاقة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
ويتضمن الاتفاق المقرر تنفيذه على مراحل جدولاً لما ستشهده فترة أولى لوقف إطلاق النار تستمر 6 أسابيع. ومن المقرر أن تشهد هذه الفترة انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس» مقابل الإفراج عن فلسطينيين من سجون إسرائيل.
كشفت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، صباح الخميس، عن أن إسرائيل كادت تقتل اثنين من أسراها لدى حركة «حماس» خلال غارة نفذتها على مدينة غزة خلال اليومين الماضيين.
زيارة غير معلنة... رئيس الوزراء البريطاني يصل إلى أوكرانيا لإجراء محادثات أمنيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5101820-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%86%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (يمين) يتلقى إحاطة من مساعده العسكري على قطار متجه إلى كييف (أ.ف.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
زيارة غير معلنة... رئيس الوزراء البريطاني يصل إلى أوكرانيا لإجراء محادثات أمنية
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (يمين) يتلقى إحاطة من مساعده العسكري على قطار متجه إلى كييف (أ.ف.ب)
وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أوكرانيا لإجراء محادثات أمنية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل أيام من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن ستارمر وزيلينسكي سيوقعان معاهدة «شراكة لمدة 100 عام» في كييف، تشمل مجالات مثل الدفاع والعلوم والطاقة والتجارة.
ودوت أصوات انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف اليوم مع إنطلاق صفارات الإنذار بسبب هجوم جوي، وسط زيارة ستارمر.
وقال رئيس بلدية المدينة على منصة «تيليغرام» إنه جرى تفعيل الدفاعات الجوية. وحذرت القوات الجوية الأوكرانية من هجوم بطائرات مسيرة.
وتعد زيارة ستارمر غير المعلنة أول رحلة له إلى أوكرانيا منذ توليه منصبه في يوليو (تموز). وكان قد زار البلاد في عام 2023 عندما كان زعيم المعارضة، وعقد محادثتين مع زيلينسكي في مقر رئاسة الوزراء البريطانية في «داونينغ ستريت» منذ أن أصبح رئيساً للوزراء.
Peace through strength.I’m in Kyiv with a simple message to the people of Ukraine:Our 100 Year Partnership is a promise that we are with you, not just today or tomorrow, but for a hundred years – long after this war is over and Ukraine is free and thriving once again. pic.twitter.com/sd7BghKz28
وتعد المملكة المتحدة من أكبر الداعمين العسكريين لأوكرانيا، حيث تعهدت بتقديم 12.8 مليار جنيه إسترليني (16 مليار دولار) مساعدات عسكرية ومدنية منذ بدء الحرب الروسية الشاملة قبل 3 سنوات، كما قامت بتدريب أكثر من 50 ألف جندي أوكراني على أراضيها.
ومن المقرر أن يعلن ستارمر عن تقديم 40 مليون جنيه إسترليني إضافية (49 مليون دولار) لدعم تعافي الاقتصاد الأوكراني بعد الحرب.
ولكن دور المملكة المتحدة يتضاءل مقارنة بدور الولايات المتحدة، وهناك حالة من عدم اليقين العميق بشأن مصير الدعم الأميركي لأوكرانيا بمجرد تولي ترمب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).
فقد أعرب الرئيس المنتخب عن تحفظه على تكلفة المساعدات الأميركية لكييف، وقال إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة، ويخطط للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أبدى إعجابه به منذ فترة طويلة.
وسارع حلفاء كييف إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا قبل تنصيب ترمب، بهدف وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن لأي مفاوضات مستقبلية لإنهاء الحرب.
وأشار زيلينسكي إلى أنه في أي مفاوضات سلام، ستحتاج أوكرانيا إلى ضمانات بشأن حمايتها المستقبلية من جارتها الأكبر حجماً.
تأتي زيارة ستارمر بعد يومين من زيارة وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى البلاد، حيث يدرس الزعماء الأوروبيون الضمانات الأمنية التي يمكنهم تقديمها كجزء من أي اتفاق سلام قد يدفع به ترمب.
وقال ستارمر، في بيان، إن «طموح (الرئيس الروسي) بوتين لانتزاع أوكرانيا من أقرب شركائها كان فشلاً استراتيجياً هائلاً... بدلاً من ذلك، نحن أقرب من أي وقت مضى، وهذه الشراكة ستنقل هذه الصداقة إلى المستوى التالي».
وتشمل الشراكة التي توفر 40 مليون جنيه إسترليني للتعافي الاقتصادي في أوكرانيا، دعماً إضافياً فيما يتعلق بالتحقق من الحبوب والتجارة مع قطاع التكنولوجيا المزدهر في أوكرانيا، الذي أنتج معدات جاهزة للمعركة.