أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أنه ناقش مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم أوكرانيا واحتمال «نشر وحدات» من العسكريين الأجانب في البلاد، وهي فكرة طرحها حلفاء كييف في الأشهر الأخيرة.
وقال زيلينسكي، في خطابه اليومي على مواقع التواصل الاجتماعي: «كانت المحادثة طويلة ومفصلة جداً. ناقشنا الدعم الدفاعي. ناقشنا أيضاً نشر وحدات شريكة وتدريب جيشنا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
I spoke with President of France @EmmanuelMacron. We had a detailed discussion about the situation on the battlefield and the progress of Ukrainian forces in the Kursk operation.I expressed gratitude to President Macron and the French people for their unwavering support, which... pic.twitter.com/z7SYj4U85H
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) January 13, 2025
وطُرحت فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا عدة مرات في الأشهر الأخيرة على خلفية تكهنات باحتمال انعقاد محادثات سلام مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا.
ويهدف نشر هذه الوحدات إلى ضمان المحافظة على وقف إطلاق النار في حال حدوثه بعدما دعا إليه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
واعتبر زيلينسكي الأسبوع الماضي أن انتشار قوات غربية في أوكرانيا «هو واحد من أفضل الأدوات» لـ«إجبار روسيا على السلام».
ورفضت روسيا هذه الفرضية التي أثارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في منتصف ديسمبر (كانون الأول) ووصفتها بأنها «سابقة لأوانها».
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، الاثنين، أن بلاده وحلفاءها الغربيين «لا يمكنهم التخلي» عن أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وذلك قبل أسبوع من تسلّم الرئيس المنتخب دونالد ترمب مهامه في البيت الأبيض.
وأضاف بايدن، خلال خطاب في واشنطن عن حصيلة سياسته الخارجية: «ساعدنا الأوكرانيين على إيقاف (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. وبعد 3 سنوات، فشل بوتين في تحقيق كل أهدافه الاستراتيجية... فشل بسبب وحدة حلف شمال الأطلسي... لا يمكننا الاستسلام».