مسؤول بـ«الناتو»: روسيا قد تشن هجوماً غير تقليدي على الحلف

مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول بـ«الناتو»: روسيا قد تشن هجوماً غير تقليدي على الحلف

مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول بارز بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في مقابلة تلفزيونية، اليوم (الأحد)، إن هناك إمكانية قوية لقيام روسيا بشن هجوم غير تقليدي على دول الحلف، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وقال جيمس أباثوراي، وهو دبلوماسي كندي يتولى المسؤولية عن الحرب الهجينة والسيبرانية بحلف «الناتو»، إن الدول الأعضاء في الحلف البالغ عددها 32 دولة كانت بالفعل في وضع «الضفدع المغلي» بسبب هجمات هجينة روسية محتملة عبر أوروبا والولايات المتحدة وكندا.

وأشار إلى ازدياد أعمال مثل قطع الكابلات في قاع البحر وتخريب مبان وزرع عبوات حارقة داخل طائرة شحن منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وقال أباثوراي: «يمكننا بالتأكيد إحصاء العشرات. ما يصل إلى 100 بالتأكيد. لكن هناك الكثير من المؤامرات الفاشلة».

وأضاف أباثوراي، الذي يعمل على وضع استراتيجية حلف «الناتو» لمواجهة الحرب الهجينة، أن هناك «احتمالاً حقيقياً» لهجوم روسي غير تقليدي قد يتسبب في خسائر «كبيرة». وأشار إلى أن حجم الهجمات يزداد تدريجياً إلى مستوى كان «غير مقبول على الإطلاق» قبل خمسة أعوام فقط.


مقالات ذات صلة

«الناتو» يخشى هجوماً روسياً «غير تقليلدي»

العالم جيمس أباثوراي نائب الأمين العام لحلف «الناتو» للابتكار والحروب الهجينة والسيبرانية (بعثة حلف الناتو في أوكرانيا عبر فيسبوك)

«الناتو» يخشى هجوماً روسياً «غير تقليلدي»

قال مسؤول كبير في حلف «الناتو»، إن هناك «احتمالية حقيقية» لتنفيذ روسيا هجوماً غير تقليدي ضد الحلف، مما سيؤدي إلى وقوع «خسائر كبيرة».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
خاص سقوط جدار برلين كَسر القواعد التي كانت تنظّم التنافس بين القوى القديمة (غيتي)

خاص فشل القوة وثلاثة إخفاقات عالمية

هُزمت الولايات المتحدة في الصومال والعراق، ثم في أفغانستان، وسرعان ما ظهرت الصين بوصفها المستفيد الأكبر من العولمة، التي كانت تُحرر نفسها من المجال الأميركي.

برتراند بادي
أوروبا الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب يتحدث في هلسنكي (إ.ب.أ)

«الناتو» يعزز وجوده في بحر البلطيق بعد أضرار بكابلات كهرباء وإنترنت

قال حلف شمال الأطلسي «ناتو»، اليوم الجمعة، إنه سيعزز وجوده في بحر البلطيق، بعد الاشتباه في تعرض كابل طاقة تحت البحر وأربعة خطوط إنترنت للتخريب.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي )
أوروبا اتهمت روسيا «الناتو» بالسعي إلى تحويل مولدوفا مركزاً لوجيستياً لدعم الجيش الأوكراني (إ.ب.أ)

روسيا تتهم «الناتو» بمحاولة تحويل مولدوفا «مركزاً لوجيستياً» لدعم أوكرانيا

اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» بالسعي إلى تحويل مولدوفا مركزاً لوجيستياً لدعم الجيش الأوكراني.

«الشرق الأوسط» (تشيسيناو)
تحليل إخباري صبي يرفع إشارة النصر بجوار نقطة تفتيش في الطريق إلى درعا جنوب سوريا في 17 ديسمبر ضمن مخاوف من التوغلات العسكرية الإسرائيلية في منطقة كبيرة يحرسها في الغالب فصائل مدنية (إ.ب.أ)

تحليل إخباري إسرائيل لاستغلال «فرصة تحصل مرة كل 100 سنة» في سوريا

لا يبدو ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الاحتلال الجديد للأراضي السورية «إجراء مؤقت» لغرض حماية أمن الدولة العبرية من هجمات المتطرفين، صادقاً.

نظير مجلي (تل ابيب)

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
TT

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في الأشهر الأخيرة مع استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت ندى الناشف، نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان: «كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية، لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا»، مشيرة إلى التطورات منذ سبتمبر (أيلول) 2024.

وتابعت: «نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المترتبة على زيادة استخدام الطائرات المسيّرة واستخدام أسلحة جديدة على المدنيين»، مشيرة جزئياً إلى استخدام روسيا قنابل موجهة شديدة التدمير أو قنابل انزلاقية في مناطق سكنية.