وقعت حادثة تحطّم طائرة الخطوط الجوّية الأذربيجانية أثناء رحلة إلى العاصمة الشيشانية غروزني، وأسفرت عن 38 قتيلاً، بسبب «تدخّل خارجي»، وفق النتائج الأولية للتحقيق، أمس (الجمعة)، في حين تبادلت كل من موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية.
وكتب مدير هيئة الطيران الروسية (روسافياتسيا)، دميتري يادروف، عبر «تلغرام»، إن «مسيّرات عسكرية أوكرانية كانت في ذاك الوقت تشنّ هجمات إرهابية على منشآت مدنية في مدينتي غروزني وفلاديكافكاز».
في المقابل، وجه أندري يرماك، رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أصابع الاتهام إلى موسكو، مشدّداً على ضرورة أن «تحاسب روسيا».
ولم يؤكّد بعد أيّ من البلدان المعنية رسمياً فرضية الصاروخ الروسي التي تغذّيها صور لآثار بادية على هيكل الطائرة، التي غيرت وجهتها إلى كازاخستان حيث تحطّمت.