الكرملين يحذر من «فرضيات» تحطم الطائرة الأذربيجانية

تقارير رجّحت سقوطها بنيران دفاعات روسية

مختصون بالطوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة «الخطوط الجوية الأذربيجانية» بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان الأربعاء (أ.ف.ب)
مختصون بالطوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة «الخطوط الجوية الأذربيجانية» بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

الكرملين يحذر من «فرضيات» تحطم الطائرة الأذربيجانية

مختصون بالطوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة «الخطوط الجوية الأذربيجانية» بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان الأربعاء (أ.ف.ب)
مختصون بالطوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة «الخطوط الجوية الأذربيجانية» بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان الأربعاء (أ.ف.ب)

حذّر الكرملين، أمس (الخميس)، من طرح «فرضيات» بشأن تحطّم الطائرة الأذربيجانية التي كانت متوجّهة إلى روسيا الأربعاء. وجاء ذلك في الوقت الذي نقلت فيه وكالة «رويترز» عن 4 مصادر مطّلعة في أذربيجان، أن نظام دفاع جوي روسياً كان وراء إسقاط الطائرة التي تحطمت في كازاخستان. كما تحدّث مسؤول أميركي للوكالة نفسها عن رصد «مؤشرات أولية» على أن نظاماً روسياً مضاداً للطائرات ربما أصاب الطائرة.

في المقابل، قال أبيلايبك أورداباييف المدعي العام المكلف بشؤون النقل في إقليم مانجستاو بكازاخستان، إن التحقيق لم يتوصل بعدُ إلى أي شيء يشير إلى إسقاط الدفاعات الجوية الروسية للطائرة.

وكانت الطائرة، وهي من طراز «إمبراير 190»، في رحلة من باكو إلى غروزني، وانحرفت عن مسارها فوق بحر قزوين. وفُتح تحقيق للوقوف على أسباب الحادثة، لكن خبراء عسكريين قالوا إن الطائرة ربما أصيبت عن طريق الخطأ بنيران روسية حين كانت تحلق بمنطقة أُبلغ فيها عن نشاط للمسيّرات الأوكرانية.


مقالات ذات صلة

الشرع يطمئن المسيحيين... وقائد «ردع العدوان» للدفاع

المشرق العربي مقاتل من الحكم السوري الجديد يقف بجوار أشخاص يرتدون زي «بابا نويل» في دمشق أمس (رويترز)

الشرع يطمئن المسيحيين... وقائد «ردع العدوان» للدفاع

التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وفداً من الطائفة المسيحية بمذاهبها المتعددة في دمشق، عشية بدء السنة الميلادية الجديدة. وجاء اللقاء بمثابة رسالة…

«الشرق الأوسط» (دمشق - الرياض - باريس)
المشرق العربي لقاء جمع رئيس البرلمان نبيه بري والوزير السابق في الحزب «التقدمي الاشتراكي» غازي العريضي حيث عرَض لآخر المستجدات السياسية (رئاسة البرلمان)

الرئاسة معيار التجاوب الخارجي مع لبنان

توقع مصدر دبلوماسي عربي أن يشهد الأسبوع الأول من العام الجديد عودة للحراك الخارجي الداعم لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان، رغم أن مواقف الأطراف السياسية حالياً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الطفلان الشقيقان بلال ومحمد حمد يجمعان المياه التي غمرت خيمتهما في دير البلح وسط قطاع غزة أمس (أ.ب)

نتنياهو «يقصف» الصفقة: سنعود للقتال في غزة

«إذا كانت هناك صفقة، وآمل أن تكون كذلك، فإن إسرائيل ستعود للقتال بعدها... لا يوجد لبس في ذلك. وليس هناك جدوى من التكتم وإخفاء هذا؛ لأن العودة للقتال تعني.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي أسامة عثمان خلال المقابلة (الشرق الأوسط)

«سامي» شريك «قيصر»: «الائتلاف» أمدَّ في عمر بشار الأسد

يحكي أسامة عثمان «مهرّب» ملفات التعذيب السورية المعروفة باسم شريكه «قيصر»، في الحلقة الثانية من مقابلته الموسَّعة مع «الشرق الأوسط»، كيف صدمهما رئيس حكومة.

غسان شربل (باريس)
المشرق العربي دخان يتصاعد إثر ضربات أميركية في صنعاء الخاضعة للحوثيين المدعومين من إيران (إ.ف.ب)

أميركا تضرب «صواريخ ومسيّرات» للحوثيين

ردت الولايات المتحدة على تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر، أمس، باستهداف مرافق عسكرية في صنعاء، من بينها مقر وزارة دفاع الجماعة المدعومة من إيران، ومجمع عسكري.

علي ربيع (عدن)

ماكرون منتقداً نفسه: الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة زاد عدم الاستقرار

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT

ماكرون منتقداً نفسه: الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة زاد عدم الاستقرار

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الثلاثاء)، إنه يدرك أن قراره الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو (حزيران) 2024 تسبب في مزيد من عدم الاستقرار السياسي في البلاد، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف ماكرون، في خطاب نقله التلفزيون قبيل احتفالات العام الجديد: «تسبب حل الجمعية الوطنية (البرلمان) في مزيد من الانقسامات أكثر من إيجاد الحلول للشعب الفرنسي».

وفي يونيو الماضي، اتهم المنافسون السياسيون لماكرون الرئيس بالمخاطرة بمستقبل البلاد، بعد أن رد على هزيمته في الانتخابات الأوروبية بالإعلان عن انتخابات تشريعية مبكرة.

وقال ماكرون إن ذلك كان بمثابة دليل على الثقة في الشعب الفرنسي بعد أن خسر تحالفه بشدة أمام اليمين المتطرف.

وتسببت حالة عدم اليقين السياسي في انخفاض قيمة اليورو مقابل الدولار، وكانت هناك انخفاضات في الأسواق الفرنسية.

وخسر ماكرون أغلبيته المؤثرة في الانتخابات المبكرة، واستغرق شهرين لتشكيل حكومة أقلية انهارت في نهاية المطاف في ديسمبر (كانون الأول)، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في فرنسا منذ 1962.

ومن ثم، لم تستطع فرنسا إقرار ميزانية عام 2025 قبل الموعد النهائي في نهاية العام، واضطر ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء رابع هذا العام، وهو المخضرم الوسطي فرانسوا بايرو، في ديسمبر (كانون الأول).