زيلينسكي: هل تعتقدون أن بوتين عاقل؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5093337-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84%D8%9F
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أرشيفية - أ.ف.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
زيلينسكي: هل تعتقدون أن بوتين عاقل؟
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أرشيفية - أ.ف.ب)
استنكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الخميس)، تلويح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء مبارزة صاروخية.
ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، قال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي رداً على مقترح بوتين باختبار الدفاعات الجوية بإطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي روسي جديد من طراز «أوريشنيك» على هدف في أوكرانيا: «هل تعتقدون أنه شخص عاقل؟».
وأكد الرئيس الروسي، الخميس، عدم قدرة أنظمة الدفاع الجوي في الغرب على اعتراض صاروخ «أوريشنيك» الروسي الجديد متوسط المدى.
وقال بوتين، في مؤتمره الصحافي السنوي الكبير بموسكو: «ليست هناك فرصة لإسقاط هذه الصواريخ».
وأوضح أنه إذا كان لدى الغرب أي تشكك حول قدرات الصاروخ، فيمكنه تحديد هدف في كييف يخضع لحماية كل أسلحة الدفاع الجوي المتاحة، والذي سيتم استهدافه بعد ذلك بواسطة الصاروخ «أوريشنيك».
وقال الرئيس الروسي إن هذه ستكون «تجربة ذات تقنية عالية في القرن الحادي والعشرين».
وأشار إلى أنه سيتضح فيما بعد ما إذا كان بإمكانهم وقف الصاروخ، معرباً عن استعداد روسيا للمشاركة.
أمام الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، قائمة طويلة من التحركات على الجبهتين الخارجية والداخلية، مع تبقي شهر واحد فقط قبل تركه رئاسة الولايات المتحدة.
قتيل وإصابات في ضربات صاروخية روسية على كييف (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5093471-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%B5%D9%88%D8%B1
رجال الإنقاذ وعناصر الشرطة يعملون في موقع الهجوم الصاروخي الروسي بكييف (إ.ب.أ)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
قتيل وإصابات في ضربات صاروخية روسية على كييف (صور)
رجال الإنقاذ وعناصر الشرطة يعملون في موقع الهجوم الصاروخي الروسي بكييف (إ.ب.أ)
أطلقت روسيا صواريخ باليستية على كييف صباح اليوم (الجمعة)، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة تسعة وتضرر أنظمة التدفئة في مئات المباني، في هجوم نُفّذ، بحسب موسكو، «ردا» على ضربة أوكرانية بصواريخ غربية استهدفت مصنعا روسيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرغي بوبكو، عبر تطبيق «تلغرام»، «بحسب المعلومات الأولية، قُتل شخص واحد».
وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية أنّ الهجوم نُفّذ بخمسة صواريخ باليستية من نوع «إسكندر-إم/كي إن-23»، مؤكدة أنها أسقطتها كلها.
وأشار رئيس البلدية فيتالي كليتشكو إلى إصابة تسعة أشخاص، نُقل أربعة منهم إلى المستشفى، مؤكدا أن «أجهزة الطوارئ تعمل في مختلف الأماكن».
وأعلن الجيش الروسي من جهته أنه هاجم كييف «ردا» على ضربة أوكرانية استهدفت الأربعاء مصنعا روسيا واستُخدمت فيها صواريخ غربية.
وأفاد في بيان بأن «سلسلة من الضربات بأسلحة دقيقة بعيدة المدى نُفّذت ردا على ذلك (...) هذا الصباح، واستهدفت مركز التحكم التابع لجهاز الاستخبارات الأوكراني، ومكتب لوتش للدراسات الذي يتخذ من كييف مقرا له ويتولى تصميم وتصنيع أنظمة صواريخ نبتون». وأكد البيان أن «كل الأهداف أصيبت».
وتوعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن موسكو سترد على كل الهجمات التي تستهدف الأراضي الروسية ويتم تنفيذها باستخدام صواريخ غربية.
وصباح الجمعة، سمع صحافيو «وكالة الصحافة الفرنسية» في كييف سلسلة انفجارات بعد إطلاق القوات الجوية الأوكرانية تحذيرات من هجوم وشيك بصواريخ باليستية.
ثم رُصد دخان يتصاعد فوق أماكن عدة من العاصمة.
وسقطت «بقايا» صاروخ على ثلاث مناطق في المدينة، ما أدى إلى تضرر نظام التدفئة، بحسب كليتشكو.
وقال رئيس البلدية إنّ «630 مبنى سكنيا و16 مؤسسة صحية» ونحو ثلاثين مدرسة «حُرمت كلها من التدفئة»، في حين تتدنّى درجات الحرارة في العاصمة الأوكرانية إلى ما دون الصفر.
ووقعت الانفجارات بعدما حذّرت القوات الجوية الأوكرانية من هجوم وشيك بالصواريخ الباليستية. وكتبت في رسالة عبر تطبيق «تلغرام» أنّ «صاروخا باليستيا رُصد من الشمال!».
وأبلغت السلطات الأوكرانية أيضا عن وقوع هجمات صاروخية في مدينة خيرسون الجنوبية حيث قتل شخص واحد وأصيب ستة، وفي بلدات وقرى أخرى.
تتقدم القوات الروسية في منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا بهدف السيطرة مجددا على مدينة كوبيانسك التي استولت عليها خلال العام الأول من الحرب.
واحتل الجيش الروسي المدينة في بداية غزوه في فبراير (شباط) 2022، ثم استعادتها القوات الأوكرانية خلال هجوم مضاد في سبتمبر (أيلول) من العام نفسه.
وتشكل كوبيانسك مركزا مهما للسكك الحديد ويعبرها نهر أوسكيل الذي أصبح خط مواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية.
وقد كثّف الجيش الروسي الذي يحرز تقدّما بوتيرة أسرع خلال الأشهر الأخيرة في شرق أوكرانيا هجماته في هذه المنطقة التي يحاول استعادة السيطرة عليها منذ أشهر، محاولا خصوصا معاودة عبور النهر.