كييف تقول إن موسكو تستعد لشن هجوم في جنوب أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5081078-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D8%B4%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
كييف تقول إن موسكو تستعد لشن هجوم في جنوب أوكرانيا
أوكرانيا تقول إن الروس يستعدون لتنفيذ عمليات هجومية في عدة اتجاهات (إ.ب.أ)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف تقول إن موسكو تستعد لشن هجوم في جنوب أوكرانيا
أوكرانيا تقول إن الروس يستعدون لتنفيذ عمليات هجومية في عدة اتجاهات (إ.ب.أ)
عززت روسيا قواتها العسكرية وكثفت قصفها تمهيدا لتنفيذ هجوم في الجبهة الجنوبية، حيث لم تتغير مواقعها إلى حد كبير خلال الأشهر الأخيرة، وفق ما أكد متحدث باسم الجيش الأوكراني اليوم الثلاثاء.
وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، يمثل الهجوم الروسي في منطقة زابوريجيا الجنوبية تحديا للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبة بالفعل على الجبهة الشرقية، ولا يزال منخرطا في عملية هجومية في منطقة كورسك الروسية، على الحدود الشمالية.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، فلاديسلاف فولوشين، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «الروس يستعدون منذ فترة، منذ عدة أسابيع، لتنفيذ عمليات هجومية في عدة اتجاهات، لا سيما باتجاه زابوريجيا».
وأوضح أن الجيش الروسي يعزز قواته، خاصة في مناطق فريميفكا وغوليابول وروبوتيني.
وأضاف: «كل يوم يقوم باستطلاع جوي وفني هناك، ويتزود بالذخيرة. منذ عدة أسابيع، يستعد العدو لاستخدام المدرعات».
وامتنع فولوشين عن تحديد عدد الجنود الروس المحتشدين في هذا القطاع من الجبهة، لكنه أشار إلى أن مجموعات صغيرة تشن بالفعل هجمات كل يوم.
وأكد أن القوات الأوكرانية عززت خطوط دفاعها وهي مستعدة لصد هجوم واسع النطاق.
في الصيف الماضي، شنت القوات الأوكرانية هجوما واسع النطاق لاستعادة منطقتي زابوريجيا وخيرسون في جنوب البلاد، لكنها فشلت في إحراز تقدم ملموس.
وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن موسكو حشدت 50 ألف جندي، بينهم كوريون شماليون، في محاولة لدحر القوات الأوكرانية التي تسيطر منذ نحو ثلاثة أشهر على جزء من منطقة كورسك الحدودية الروسية.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول التلاعب بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرامية للوصول إلى حل سلمي للحرب.
ومن الساعة 11:45 إلى 11:50 صباحاً، وقت وقوع هجوم الأربعاء الماضي، ستقرع أجراس جميع كنائس أشافنبورغ.
ومن المقرر أن يلقي عمدة فورتسبورغ، يورجن هيرتسينغ، كلمة. كما سيشارك ممثلون إسلاميون أيضاً.
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ورئيس وزراء ولاية بافاريا ماركوس زودر يحضران مراسم وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري بعد مقتل شخصين أحدهما طفل في هجوم بسكين في وقت سابق من هذا الأسبوع في أشافنبورج بألمانيا 26 يناير 2025 (رويترز)
وسيتم بث مراسم التأبين على قناة المدينة على موقع «يوتيوب»، فيما ستعرضها محطة «بايريشن روندفونك» التلفزيونية مباشرة عبر التلفزيون والإنترنت.
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تتحدث للصحافة بجوار رئيس وزراء ولاية بافاريا ماركوس زودر بعد مراسم وضع إكليل الزهور في النصب التذكاري بعد مقتل شخصين أحدهما طفل في هجوم بسكين في وقت سابق من هذا الأسبوع في أشافنبورغ (رويترز)
وتظاهر، السبت، آلاف الأشخاص في مدينة أشافنبورغ بألمانيا احتجاجاً على الانجراف نحو التيار اليميني في السياسة والمجتمع، وتأتي هذه المظاهرة بعد حادثة الطعن التي وقعت في حديقة بالمدينة، الأربعاء الماضي، وأسفرت عن مقتل شخصين أحدهما طفل عمره عامان.
ووفقاً لبيانات الشرطة، شارك 3000 شخص في المظاهرة التي دعت إليها مبادرة «أشافنبورغ متعددة الألوان». وتخلل الفعالية غناء، وسارت بشكل سلمي حيث لم تسجل الشرطة أي حوادث، كما سارت الأمور أيضاً بشكل هادئ في تجمعات صغيرة.
ولا تزال مدينة أشافنبورغ الواقعة بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا تعيش أجواء الحزن بعد هجوم يوم الأربعاء الماضي. وتجمع العديد من الأشخاص ظهراً في الحديقة نفسها التي شهدت مقتل الطفل الصغير والرجل. وأكد متحدث باسم الشرطة أن مظاهر التعاطف لا تزال كبيرة، حيث وضعت الزهور وأشعلت الشموع في المكان.
يذكر أن هجوم الطعن أسفر أيضاً عن إصابة شخصين آخرين بإصابات خطيرة. وتم القبض على المشتبه به وهو لاجئ أفغاني، 28 عاماً، معروف للشرطة. ووفقاً للسلطات، كان من المفترض أن يتم ترحيل هذا اللاجئ منذ فترة طويلة.
وأثارت هذه الجريمة المروعة تبادلاً للاتهامات بين ولاية بافاريا والحكومة الاتحادية، إلى جانب تصعيد النقاش حول سياسة الهجرة.
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تحضر مراسم وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري بعد مقتل شخصين أحدهما طفل في هجوم بسكين في وقت سابق من هذا الأسبوع في أشافنبورغ (رويترز)
في غضون ذلك، طالبت زعيمة حزب «البديل من أجل ألمانيا»، اليميني المتطرف، أليس فايدل، بإجراء تصويت برلماني فوري على غلق حدود البلاد، في أعقاب الهجوم المميت الذي وقع في بلدة أشافنبورغ بولاية بافاريا، جنوبي البلاد.
وقالت فايدل، مرشحة الحزب لمنصب المستشار في الانتخابات الألمانية المقررة يوم 23 فبراير (شباط)، إن تكتل المعارضة المحافظ، المتمثل في التحالف المسيحي (المؤلف من «الحزب المسيحي الديمقراطي» و«الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري»)، يجب أن يتخلى عن «جدار الحماية» الخاص به في التعاون مع حزب «البديل من أجل ألمانيا»، من أجل تمرير تشريع بشأن «غلق الحدود وإعادة المهاجرين غير الشرعيين».
وقالت فايدل عبر منصة «إكس»، الخميس، بعد يوم واحد من الحادث الذي شهد مقتل صغير يبلغ من العمر عامين، ورجل، 41 عاماً، على يد طالب لجوء أفغاني، 28 عاماً، لديه سجل من الأمراض العقلية: «يجب ألا يكون هناك المزيد من الوفيات الناتجة عن (جدار الحماية)».
يشار إلى أن زعيم «الحزب المسيحي الديمقراطي»، المحافظ، في ألمانيا، فريدريش ميرتس، استبعد مراراً التعاون مع حزب «البديل من أجل ألمانيا»، الذي يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي. وكانت ألمانيا طبقت العام الماضي عمليات تفتيش على الحدود، رغم القواعد الخاصة بمنطقة الانتقال الحر (شينغن).
من جهة أخرى، طالب زعيم «الحزب المسيحي الديمقراطي»، المحافظ، في ألمانيا، فريدريش ميرتس، بإجراء تغييرات جذرية في سياسة الهجرة، وبزيادة كبيرة في عمليات الترحيل، بعد حادث الطعن المميت الذي وقع في بلدة أشافنبورغ الواقعة بولاية بافاريا في جنوب ألمانيا.
وقال ميرتس، المرشح الأوفر حظاً لمنصب مستشار ألمانيا في الانتخابات المقررة يوم 23 من فبراير المقبل، الخميس: «تم أخيراً الوصول إلى الحد الأقصى، في أعقاب الهجوم الأخير، الذي شهد مقتل صغير يبلغ من العمر عامين، ورجل، 41 عاماً، على يد طالب لجوء أفغاني لديه سجل من الأمراض العقلية. وفي إشارة إلى قرار المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، بالسماح لمئات الآلاف من طالبي اللجوء بدخول ألمانيا خلال أزمة المهاجرين في عام 2015». وقال ميرتس في برلين: «إننا نواجه فوضى لسياسة اللجوء والهجرة التي كانت تنطوي على سوء تقدير في ألمانيا على مدار 10 أعوام».