الدفاعات الروسية تدمر مسيّرات أوكرانية فوق فورونيغ وبيلغورودhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5079130-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%85%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%88%D9%82-%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%BA-%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%BA%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AF
الدفاعات الروسية تدمر مسيّرات أوكرانية فوق فورونيغ وبيلغورود
مبنى سكني متضرر في أعقاب ما وصفته السلطات المحلية بأنه هجوم بطائرة دون طيار أوكرانية في سياق الصراع بين روسيا وأوكرانيا في بيلغورود (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
الدفاعات الروسية تدمر مسيّرات أوكرانية فوق فورونيغ وبيلغورود
مبنى سكني متضرر في أعقاب ما وصفته السلطات المحلية بأنه هجوم بطائرة دون طيار أوكرانية في سياق الصراع بين روسيا وأوكرانيا في بيلغورود (رويترز)
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم (الخميس)، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمّرت، خلال الليلة الماضية، طائرات مسيّرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة: «تمّ خلال الليلة الماضية، إيقاف محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيّرة على أهداف في الأراضي الروسية»، بحسب ما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وأضافت الوزارة: «دمّرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 15 طائرة مسيّرة أوكرانية، منها 14 طائرة فوق أراضي مقاطعة فورونيغ، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود».
ويأتي هذا في الوقت الذي ذكر فيه الجيش الأوكراني أنه يخوض قتالاً حول القريتين بالقطاع الشرقي لخط المواجهة الذي يمتد لمسافة ألف كيلومتر، ولكنه لم يعترف بسقوط أي منهما تحت سيطرة الروس، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأفادت الوزارة الروسية بأن القريتين هما ماكسيميفكا وأنتونيفكا. وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن القوات تصدّت لهجومين بالقرب من ماكسيميفكا، وقرية مجاورة في منطقة دونيتسك.
وبعد الفشل في محاولة أولية للسيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف، ركّزت القوات الروسية على السيطرة على منطقة دونباس الشرقية، التي تتكون من منطقتَي دونيتسك ولوغانسك. وتشير بيانات إلى أن القوات الروسية تقدَّمت في سبتمبر (أيلول) بأسرع وتيرة لها منذ مارس (آذار) 2022 على الرغم من سيطرة أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك في جنوب روسيا. وتسيطر القوات الروسية على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية.
قال مدير جهاز الاستخبارات البريطاني ريتشارد مور، إن روسيا تنفّذ حملة تخريب «متهورة» في أوروبا، وإن بوتين لن يتوقف عند حد تحويل أوكرانيا إلى دولة خاضعة.
هل تساعد أزمة الزبدة بـروسيا في جلب السلام إلى أوكرانيا؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5086547-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%80%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%9F
مواطنون يشترون فاكهة بأحد المتاجر الكبرى في موسكو (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هل تساعد أزمة الزبدة بـروسيا في جلب السلام إلى أوكرانيا؟
مواطنون يشترون فاكهة بأحد المتاجر الكبرى في موسكو (أ.ب)
سلَّطت صحيفة «تلغراف» البريطانية الضوء على انتشار سرقة الزبدة في روسيا بسبب ارتفاع الأسعار جراء الحرب، وقالت إن بعض أصحاب المتاجر الكبرى لا يعرضون ألواح الزبدة على الرفوف بسبب السرقات.
وقالت مصادر أمنية إن 50 سرقة زبدة في الأسبوع تم الإبلاغ عنها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2024.
ووفقاً للصحيفة، ارتفع التضخم في روسيا؛ مما دفع إلى رفع أسعار الفائدة إلى 21 في المائة.
وفي تقرير صدر في أكتوبر، قال مركز أبحاث المجلس الأطلسي ومقرّه الولايات المتحدة إن «التضخم يشكّل التهديد الأعظم» للاقتصاد الروسي كما يقوض الثقة في الروبل، الذي فقد ثلث قيمته منذ أغسطس (آب).
وحذَّر التجار، الأربعاء، من «الذعر» بعد أن انخفضت العملة بنسبة 8.5 في المائة في غضون ساعات قليلة، في حين يتحدث محللو البناء الآن عن انهيار سوق الإسكان.
وكذلك حذَّرت وسائل الإعلام الروسية من الركود التضخمي - ارتفاع الأسعار وانخفاض النمو وارتفاع البطالة، ووصفت صحيفة «كوميرسانت»، الخميس، سوق العملات بأنها «منطقة حرب».
وقال نايجل غولد ديفيز، من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن هذا التحول في نبرة وسائل الإعلام الروسية كان ذا أهمية.
وأضاف: «سعى فلاديمير بوتين إلى جذب المزيد من الشرائح الأكثر فقراً من المجتمع. ويهدد التضخم بتقويض هذا».
وقال المحللون إن ارتفاع الأسعار من غير المرجح أن يؤدي إلى احتجاجات ضخمة في الشوارع، لكنه من شأنه أن يلحق الضرر بشعبية بوتين.
وفي عام 2023، اشتكى الروس من ارتفاع حاد في أسعار البيض، وهذا العام، يتعلق الأمر بالزبدة، وهذا يقلق الكرملين، كما قالت فريدة رستموفا، المحللة الروسية التي وصفت ارتفاع أسعار الزبدة والبطاطس بأنه «خارج النطاق»
وقالت: «لم يكن هناك أسبوع واحد هذا العام لم ترتفع فيه أسعار الزبدة».
ولقد استجاب الكرملين بشراء سلع من الدول المجاورة، وأمر وسائل الإعلام التابعة له بإصدار تقارير مطمئنة، لكن لا يستطيع أن يفعل الكثير، وقد قال البعض إن الاقتصاد الروسي المريض قد يجبر بوتين على إنهاء حربه في أوكرانيا.
وقال تيموثي آش، من معهد تشاتام هاوس: «إن هذا يزيد من المخاطر التي قد يتعرض لها بوتين من استمرار الحرب وقد يدفعه إلى طاولة المفاوضات».
ويربط الروس العاديون التضخم بحرب بوتين في أوكرانيا وهم قد لا يرون الحرب، لكنهم يستطيعون الشعور بها.
وقال ماكسيميليان هيس، مؤلف كتاب «الحرب الاقتصادية: أوكرانيا والصراع العالمي بين روسيا والغرب»، إنه إذا فقد الكرملين السيطرة على الاقتصاد، فقد يتلاشى الدعم، وأضاف: «قد يمثل هذا على الأقل تحولاً قوياً».
ويزعم خبراء آخرون أن الروبل الضعيف قد يناسب خطط الإنفاق العسكري الضخمة للحكومة الروسية.
ويتلقى الكرملين نحو نصف عائداته من صادرات النفط والغاز، لكن لماذا لا تستثمر روسيا في الأسلحة؟ لأن هذه الأسلحة تُشترى عادة بالعملات الأجنبية، وهذا يعني أن لديها المزيد لتنفقه عندما يتم تحويل الأموال إلى الروبل.
في غضون عامين، أعاد بوتين توجيه الاقتصاد لدعم الجهود العسكرية وتبلغ قيمة مكافآت الانضمام إلى الجيش راتب سنوات عدة لمعظم الروس، كما تقدم مصانع الأسلحة رواتب فائقة للحفاظ على خطوط الإنتاج تعمل ليلاً ونهاراً، وهذا الإنفاق الكبير يغذي التضخم.
ويعتقد أن مئات الآلاف من الجنود الروس قُتلوا أو أُصيبوا بجروح بالغة؛ مما أدى إلى إخراج الرجال من الاقتصاد.
وبدأ مصنع لتعليب الأسماك في كالينينغراد، في استيراد العمال من الهند، وتوسلت مصانع السيارات إلى الكرملين لإقراضها السجناء لسد النقص.
ولفتت الصحيفة إلى تأثير العقوبات الغربية رغم أن خبراء الاقتصاد الروس قالوا إن الكرملين يقلل من تأثيرها على التضخم.