فرنسا تبدأ محاكمة 8 أشخاص في قضية مقتل مدرس بهجوم إرهابي

صورة عامة لمحكمة إيل دو لا سيتي في اليوم الأول من محاكمة 8 أشخاص متهمين بالتورط في قطع رأس مدرس التاريخ الفرنسي صامويل باتي بباريس في 4 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة عامة لمحكمة إيل دو لا سيتي في اليوم الأول من محاكمة 8 أشخاص متهمين بالتورط في قطع رأس مدرس التاريخ الفرنسي صامويل باتي بباريس في 4 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

فرنسا تبدأ محاكمة 8 أشخاص في قضية مقتل مدرس بهجوم إرهابي

صورة عامة لمحكمة إيل دو لا سيتي في اليوم الأول من محاكمة 8 أشخاص متهمين بالتورط في قطع رأس مدرس التاريخ الفرنسي صامويل باتي بباريس في 4 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة عامة لمحكمة إيل دو لا سيتي في اليوم الأول من محاكمة 8 أشخاص متهمين بالتورط في قطع رأس مدرس التاريخ الفرنسي صامويل باتي بباريس في 4 نوفمبر 2024 (رويترز)

مثُل والد تلميذة فرنسية أمام القضاء، الاثنين، بتهمة الارتباط بشبكة إرهابية بعد أن تسببت روايته عن عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في فصل دراسي خلال حصة دراسية عن حرية التعبير في مقتل المعلم بطريقة بشعة.

وبعد أيام من عرض المعلم صامويل باتي (47 عاماً) الرسوم الكاريكاتورية على تلاميذه في عام 2020، طعنه مهاجم عمره 18 عاماً من أصل شيشاني مرات عدة، وفصل رأسه عن جسده أمام المدرسة في كونفلان سانت أونورين بالقرب من باريس.

وجاء ذلك بعد أن نشر إبراهيم شنينة والد التلميذة سلسلة من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي اتهم فيها باتي كذباً بتأديب ابنته بسبب شكواها من موضوع الحصة الدراسية، وكشف عن اسم المعلم والمدرسة.

ويتهم الادعاء شنينة بالتعاون مع عبد الحكيم صفريوي، الذي أسس تنظيماً متطرفاً متشدداً، في التحريض على الكراهية ضد المعلم في المدرسة الإعدادية.

ويواجه الرجلان اتهامات بالارتباط بتنظيم إرهابي. ورفض محامي شنينة التعليق قبل بدء المحاكمة.

المحامي الفرنسي للجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب أنطوان كاسوبولو فيرو يرد على الصحافيين لدى وصوله لحضور محاكمة 8 بالغين بتهمة قتل المعلم صامويل باتي في محكمة الجنايات الخاصة بباريس في 4 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال محامي صفريوي إنه لا يوجد دليل على وجود صلة بين موكله وبين القاتل الشيشاني الذي قُتل برصاص الشرطة.

وقال المحامي لوكالة «رويترز»، إن صفريوي سيثبت للمحكمة «أنه لا صلة له على الإطلاق بهذا الهجوم الشنيع الذي ندد به منذ اليوم الأول».

ويمثل 6 آخرون أمام المحكمة في باريس إلى جانب شنينة وصفريوي من بينهم اثنان من شركاء عبد الله أنزوروف الذي قتل باتي.

وأدانت محكمة العام الماضي ابنة شنينة و5 قصر آخرين بتهم تتعلق بالمشاركة في مؤامرة إجرامية متعمدة والمساعدة في نصب كمين.

ولم تكن ابنة شنينة في الفصل الدراسي عندما عرض المعلم الرسوم الكاريكاتورية، وأدانتها المحكمة بتوجيه اتهامات كاذبة وتعليقات تشهيرية.


مقالات ذات صلة

تركيا: احتجاجات واعتقالات بعد عزل رؤساء 3 بلديات موالين للأكراد

شؤون إقليمية مصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسة بلدية بطمان جنوب شرقي تركيا (إعلام تركي)

تركيا: احتجاجات واعتقالات بعد عزل رؤساء 3 بلديات موالين للأكراد

شهدت تركيا مصادمات عنيفة بين الشرطة ومحتجين على عزل 3 رؤساء بلديات من حزب موالٍ للأكراد، مع استمرار التوتر على خلفية اعتقال أحد رؤساء البلديات في إسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ ريتشارد بينيت المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان (الأمم المتحدة)

الأمم المتحدة تحيل «طالبان» لمحكمة العدل الدولية بسبب التمييز ضد النساء

ألقى ريتشارد بينيت، المقرر الخاص للأمم المتحدة، باللوم على المجتمع الدولي، بسبب الاستجابة غير الموحدة تجاه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في أفغانستان.

عمر فاروق (إسلام آباد )
آسيا أفغان يعودون إلى بلادهم من باكستان (متداولة)

باكستان: ترحيل أكثر من 400 ألف مهاجر أفغاني منذ نوفمبر الماضي

أعلن مسؤولون باكستانيون عن زيادة في ترحيل المهاجرين الأفغان، حيث عاد أكثر من 400 ألف شخص إلى أفغانستان من خلال معبر تورخام الحدودي وحده.

«الشرق الأوسط» (كابل)
شؤون إقليمية صورة أرشيفية لدورية مشتركة لـ«التحالف» و«قسد» (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

فيدان: الأسد غير مستعد للحوار مع المعارضة أو التطبيع مع تركيا

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الحكومة السورية ليست على استعداد للتوصل إلى اتفاق وإنهاء الصراع مع المعارضة السورية أو تطبيع العلاقات مع تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا عبد الرحيم غلام رباني المعتقل السابق في غوانتانامو  (وسائل الإعلام الباكستانية)

بعد 18 عاماً بغوانتانامو... باكستاني يتوفى بكراتشي

بعد سنوات طويلة من المرض ونقص الرعاية الصحية، توفي عبد الرحيم غلام رباني، مواطن باكستاني أمضى 18 عاماً بسجن غوانتانامو في كراتشي، مسقط رأسه.

عمر فاروق (إسلام آباد )

إسبانيا تنشر 7500 جندي في منطقة الفيضانات شرق البلاد

جنود من الجيش الإسباني ينظفون المناطق التي تضررت من الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)
جنود من الجيش الإسباني ينظفون المناطق التي تضررت من الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)
TT

إسبانيا تنشر 7500 جندي في منطقة الفيضانات شرق البلاد

جنود من الجيش الإسباني ينظفون المناطق التي تضررت من الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)
جنود من الجيش الإسباني ينظفون المناطق التي تضررت من الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)

قالت الحكومة الإسبانية، الاثنين، إنها تنشر 7500 جندي في المنطقة الشرقية من البلاد التي اجتاحتها فيضانات مدمرة، وسط استياء متزايد بشأن الاستجابة للكارثة التي أودت بحياة 217 شخصاً على الأقل.

وأرسل الجيش نحو خمسة آلاف جندي مطلع الأسبوع للمساعدة في توزيع الطعام والمياه وتنظيف الشوارع وحماية المتاجر والممتلكات من اللصوص.

وقالت وزيرة الدفاع مارجاريتا روبليس فرنانديث، لإذاعة «آر إن إي» المملوكة للدولة، إن 2500 جندي آخرين سينضمون إليهم، وفقاً لوكالة «رويترز».

جنود من الجيش الإسباني ينظفون آثار الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)

وتقترب سفينة حربية تحمل 104 جنود من مشاة البحرية، بالإضافة إلى شاحنات محملة بالطعام والمياه، من ميناء بلنسية في الوقت الذي ضربت فيه عاصفة بَرد قوية مدينة برشلونة على بعد 300 كيلومتر إلى الشمال.

وتبحث فرق الإنقاذ، الاثنين، عن جثث في المرائب تحت الأرض منها موقف سيارات يتسع لخمسة آلاف عربة في مركز تسوق بونير بالقرب من مطار بلنسية، وكذلك عند مصبات الأنهار حيث ربما تكون التيارات قد جرفت الجثث.

وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن أسوأ فيضانات مفاجئة تشهدها إسبانيا في تاريخها الحديث إلى 217 شخصاً، الأحد، معظمهم في منطقة بلنسية، وأكثر من 60 شخصاً في ضاحية بايبورتا.

ويتركز غضب السكان المحليين على تأخر السلطات في تحذيرهم بشأن مخاطر الفيضانات، وكذلك في الاستجابة المتأخرة بشكل ملحوظ من جانب خدمات الطوارئ.

والأحد، ألقى بعض السكان في بايبورتا الطين على رئيس الوزراء بيدرو سانشيز والملك فيليب وزوجته الملكة ليتيسيا، وهم يهتفون: «قتلة... قتلة!».

وتسببت الأمطار الغزيرة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في ارتفاع منسوب الأنهار، وغمرت الشوارع والطوابق الأرضية من المباني، وجرفت السيارات... في أسوأ كارثة مرتبطة بالفيضانات في أوروبا منذ خمسة عقود.