مطار برمنغهام يستأنف نشاطه بعد إخلائه بسبب سيارة مشبوهة

إخلاء مطار برمنغهام في وسط إنجلترا (د.ب.أ)
إخلاء مطار برمنغهام في وسط إنجلترا (د.ب.أ)
TT

مطار برمنغهام يستأنف نشاطه بعد إخلائه بسبب سيارة مشبوهة

إخلاء مطار برمنغهام في وسط إنجلترا (د.ب.أ)
إخلاء مطار برمنغهام في وسط إنجلترا (د.ب.أ)

أعلنت الشرطة، الأربعاء، أن الرحلات استؤنفت بعد الظهر في مطار برمنغهام بوسط إنجلترا الذي تم إخلاؤه قبل ساعات بعد الإبلاغ عن «سيارة مشبوهة».

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أعلنت الشرطة بعد الظهر على «إكس» أنه «بعد قيام الفِرق المتخصصة في المتفجرات بتفتيش السيارة تبيّن أنها آمنة»، مضيفةً أن «المطار استأنف نشاطه بشكل طبيعي مع اضطرابات بسيطة».

وذكرت الشرطة أن إخلاء وتعليق الرحلات الجوية في وقت سابق جاء بعد بلاغ عن وجود «سيارة مشبوهة».

وقال متحدث باسم مطار برمنغهام: «في سبيل التحقّق تم إجلاء بعض الركاب، واضطررنا إلى تعليق الرحلات لبضع ساعات».

وقال حساب المطار على «إكس»: «لقد استؤنفت العمليات الآن كالمعتاد، ننصح المسافرين اليوم بالتحقّق من أحدث المعلومات عن رحلاتهم، والوصول إلى المطار مع بدء عمليات التسجيل».

وفي سبتمبر (أيلول) تم مؤقتاً إخلاء جزء من مطار برمنغهام، ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في المملكة المتحدة، أثناء قيام الشرطة بالتدقيق في «حادث».


مقالات ذات صلة

أجنحة الطيور تلهم باحثين لتحسين أداء الطائرات

يوميات الشرق الفريق استلهم التقنية الجديدة من أجنحة الطيور (جامعة برينستون)

أجنحة الطيور تلهم باحثين لتحسين أداء الطائرات

استلهم مهندسون بجامعة «برينستون» الأميركية تصميماً مبتكراً لجناح طائرة صغيرة مستوحى من أجنحة الطيور؛ وذلك بغرض تحسين أداء الطائرات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية جانب من مدرج «مطار بن غوريون الدولي» في اللد بالقرب من تل أبيب يوم 10 مارس 2020 (رويترز)

استئناف الملاحة في «مطار بن غوريون» الإسرائيلي بعد توقف وجيز

أعلنت «سلطة المطارات» الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، عودة حركة الملاحة في «مطار بن غوريون» قرب تل أبيب بعد توقف وجيز.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الاقتصاد طائرة تابعة لشركة «لوفتهانزا» الألمانية في مطار ألماني (رويترز)

قطاع الطيران في ألمانيا يطالب الحكومة بإلغاء ضريبة النقل الجوي

طالب قطاع الطيران في ألمانيا الحكومة باتخاذ إجراءات تجعل السفر جواً أرخص مرة أخرى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
آسيا طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية «إير إنديا» (رويترز)

فوضى بقطاع النقل الجوي الهندي بعد سلسلة إنذارات كاذبة بوجود قنابل

أثار أكثر من 70 إنذاراً كاذباً بوجود قنابل على متن طائرات عائدة لشركات هندية هذا الأسبوع ذعراً لدى الركاب وتأخيراً في الرحلات، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
العالم طفل ينظر إلى طائرات تابعة لـ«الخطوط الجوية الهندية» متوقفة بمطار في مومباي (رويترز)

بعد تهديد بوجود قنبلة... طائرة هندية تهبط اضطرارياً في كندا

هبطت طائرة تابعة لـ«شركة طيران الهند»، كانت متجهة إلى شيكاغو، بشكل مفاجئ في مدينة إيكالويت القطبية الشمالية بكندا، بعد تهديد كاذب بوجود قنبلة.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

«الناتو» يؤكد وجود قوات كورية شمالية في كورسك الروسية

دبابة روسية تطلق قذيفة باتجاه مواقع أوكرانية على الجبهة (أ.ب)
دبابة روسية تطلق قذيفة باتجاه مواقع أوكرانية على الجبهة (أ.ب)
TT

«الناتو» يؤكد وجود قوات كورية شمالية في كورسك الروسية

دبابة روسية تطلق قذيفة باتجاه مواقع أوكرانية على الجبهة (أ.ب)
دبابة روسية تطلق قذيفة باتجاه مواقع أوكرانية على الجبهة (أ.ب)

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الاثنين، إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا، ونشْرها في منطقة كورسك التي توغلت فيها أوكرانيا.

وقال روته للصحافيين بعدما تلقى مسؤولون ودبلوماسيون من الحلف إحاطة من وفد كوريا الجنوبية: «تعزيز التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يشكل تهديداً لأمن منطقة المحيطين الهندي والهادي وأوروبا ودول الحلف».

وتنفّذ القوات الأوكرانية عملية عسكرية بريّة في كورسك منذ أغسطس (آب) الماضي، وباتت تسيطر على مئات الكيلومترات المربّعة من الأراضي الروسية.

الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته يتحدث لوسائل الإعلام في بروكسل الاثنين (أ.ب)

وذكر روته أن نشر قوات من كوريا الشمالية يعد «تصعيداً كبيراً» بمشاركة بيونغ يانغ في «حرب روسيا غير الشرعية» في أوكرانيا، وانتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، و«توسعاً خطيراً» للحرب.

ورأى أن نشر قوات من كوريا الشمالية يعد علامة على «زيادة يأس» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال: «سقط أكثر من 600 ألف جندي روسي بين قتيل وجريح في حرب بوتين، وهو غير قادر على مواصلة هجومه على أوكرانيا دون دعم أجنبي».

ويعد تنامي العلاقات العسكرية بين موسكو وبيونغ يانغ مصدر قلق رئيسياً بالنسبة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في وقت يمضي فيه بوتين قدماً في جهوده الرامية لبناء تحالف مناهض للغرب. وحذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، من أن روسيا تخطط لإرسال قوات كورية جنوبية للانخراط في الحرب في غضون أيام. وأشار إلى أن كوريا الشمالية تدرّب 10 آلاف جندي لدعم روسيا. ودعا روته، رئيس الوزراء الهولندي السابق الذي تولى منصبه في «الناتو» هذا الشهر، موسكو وبيونغ يانغ إلى «وقف هذه التحرّكات فوراً».

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمين العام لـ«الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي مشترك في كييف (أرشيفية - أ.ب)

ولفت إلى أنه جرى تقديم إحاطة لشركاء «الناتو» في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بما في ذلك أستراليا واليابان ونيوزيلندا، بشأن الوضع.

ونفى الكرملين التقارير عن نشر قوات من كوريا الشمالية، ووصفها بأنها «أخبار كاذبة»، لكن بوتين لم ينكر، الخميس الماضي، وجود هذه القوات في روسيا حالياً، وقال إن كيفية تنفيذ معاهدة الشراكة مع بيونغ يانغ هي شأن داخلي.

ووصف ممثل كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك التقارير بأنها «شائعات لا أساس لها من الصحة».

وتوصلت دراسة من مؤسسة «فريدريش ناومان»، نُشرت الاثنين، إلى أن إمدادات الأسلحة الكورية الشمالية لروسيا من أجل استخدامها في الحرب بأوكرانيا بلغت قيمتها نحو 5.5 مليار دولار.

وتَوَقَّعَ التقرير الذي يحمل اسم «شريك بوتين» الذي أصدرته المؤسسة الألمانية التي تعد مقربة من الحزب الديمقراطي الحر الذي يترأسه وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، أن قيمة الصادرات الكورية الشمالية يمكن أن ترتفع بواقع مئات الملايين من الدولارات من خلال النشر المحتمل لقواتها في أوكرانيا.

ومن أجل الدراسة، قامت أولينا جوسينوفا، من جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في سيول، بتقييم التقارير الاستخباراتية، وتسريب وثائق وأسعار ذخيرة من اتفاقات سابقة للأسلحة الكورية الشمالية. وبناءً على هذا، قدّرت أن قيمة شحنات الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا منذ فبراير (شباط) 2022، عندما بدأت روسيا الحرب، تراوحت ما بين 1.7 مليار دولار و5.5 مليار دولار.

يشار إلى أن كوريا الشمالية لا تنشر بيانات بشأن صادرات أسلحتها؛ ما يجعل الحصول على تقدير أكثر دقة أمراً مستحيلاً.

من جهة أخرى، أعلنت موسكو، الاثنين، سيطرتها على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا، جنوب شرقي مدينة بوكروفسك، المركز اللوجيستي الرئيسي للجيش الأوكراني الذي تقترب منه القوات الروسية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن «وحدات من مجموعة قوات سنتر (...) حررت بلدة تسوكوريني» في منطقة دونيتسك.

منذ أشهر، تخسر أوكرانيا مساحات من الأراضي في شرق البلاد أمام تقدُّم القوات الروسية، الأكثر عدداً والأفضل تسلحاً رغم تكبُّدها خسائر فادحة.

وتستهدف القوات الروسية مدينة بوكروفسك التي كان عدد سكانها 60 ألف نسمة قبل الحرب، وتعد مركزاً لوجيستياً رئيسياً للجيش الأوكراني، ومقر المنجم الوحيد الخاضع للسيطرة الأوكرانية، الذي يُنتج فحم الكوك الضروري لصنع الفولاذ.

وأكد بوتين أن السيطرة الكاملة على منطقة دونباس التي تشكل الحوض الصناعي لأوكرانيا، «أولوية».