ميلوني لنتنياهو: هجمات إسرائيل على «اليونيفيل» غير مقبولةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5070633-%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%84-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A9
ميلوني لنتنياهو: هجمات إسرائيل على «اليونيفيل» غير مقبولة
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (إ.ب.أ)
روما :«الشرق الأوسط»
TT
روما :«الشرق الأوسط»
TT
ميلوني لنتنياهو: هجمات إسرائيل على «اليونيفيل» غير مقبولة
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (إ.ب.أ)
قال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأحد، إنها أبلغت نظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجمات على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في لبنان غير مقبولة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وقالت الحكومة الإيطالية في بيان: «أكدت رئيسة الوزراء ميلوني مجدداً عدم قبول تعرُّض قوات (اليونيفيل) لهجوم من جانب الجيش الإسرائيلي».
وأضاف المكتب أن ميلوني دعت في مكالمة هاتفية مع نتنياهو إلى «التنفيذ الكامل» لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 بشأن لبنان، وشددت على ضرورة تهدئة الصراع في المنطقة.
وتعد إيطاليا من كبار الدول المساهمة في «اليونيفيل».
أكّدت مصادر أمن إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تكتفي بعرقلة صفقة التبادل، بل إنها تدفع نحو «ضم زاحف» لأجزاء كبيرة في قطاع غزة بدلاً من إنهاء الحرب.
أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مطالبة نتنياهو الأمم المتحدة بإبعاد قوة «اليونيفيل» عن «الخطر فوراً»، في إشارة إلى الحدود بين البلدين.
دون مأوى للاحتماء... «البندقية» الأوكرانية تحت نيران الهجمات الروسية المستمرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5070329-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%A3%D9%88%D9%89-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D9%86%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A9
سكان يبحرون عبر قناة وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في بلدة فيلكوفا بمنطقة أوديسا (رويترز)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
دون مأوى للاحتماء... «البندقية» الأوكرانية تحت نيران الهجمات الروسية المستمرة
سكان يبحرون عبر قناة وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في بلدة فيلكوفا بمنطقة أوديسا (رويترز)
في بلدة بلا أقبية لا يوجد أمام سكان مدينة «البندقية» الأوكرانية المطلة على نهر الدانوب أي سبيل للاحتماء تحت الأرض من هجمات الطائرات المسيّرة الروسية الآخذة في الازدياد على مواني البلاد النهرية والبحرية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتقع بلدة فيلكوفا، وهي منتجع سياحي صغير، عند مصبّ نهر الدانوب، ومثل مدينة البندقية في إيطاليا، فإن القنوات المائية تحل محل الطرق، والقوارب تحل محل السيارات بالنسبة إلى السكان.
مبانٍ متضررة جرّاء هجوم بطائرة مسيّرة روسية على بلدة فيلكوفا (رويترز)
ويقول «خفر السواحل» إن الطريقة الوحيدة لتجنّب هجمات الطائرات المسيّرة هي إسقاطها. ويتدرّب أفراد خفر السواحل باستمرار على ذلك.
وتقول أوكرانيا إن روسيا تتعمّد استهداف البنية التحتية للمواني والسفن التجارية، في مسعى لتعطيل صادرات الغذاء الأوكرانية المهمة لملايين الأشخاص في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وتكثّفت الهجمات بصورة كبيرة على مدى الأسبوع الماضي، وكثيراً ما تكون فيلكوفا في طريق الطائرات المسيّرة.
سيدات يتجولن في أحد شوارع بلدة فيلكوفا الأوكرانية وسط استمرار الهجوم الروسي (رويترز)
وقال معلم كومبيوتر سابق -وهو الآن جندي اسمه الحركي «آي تي»- إن الشاحنات الصغيرة المزوّدة بمدافع رشاشة وبنادق هجومية وأضواء كاشفة وكاميرات التصوير الحراري تساعد في صدّ الهجمات.
وأضاف «آي تي»: «بشكل عام، نتدرّب أيضاً كل يوم. ويشمل هذا التمرينات البدنية، بالإضافة إلى تجهيز الأسلحة والمركبات وتفقّد جميع الأنظمة لضمان أن كل شيء يعمل كما ينبغي، وفي حالة جيدة».
وتابع أن الغضب تجاه روسيا التي غزت أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 هو ما يدفع الجنود إلى التحرك.
رجل يفك شبكة لصيد السمك في بلدة فيلكوفا بمنطقة أوديسا (رويترز)
وذكر «آي تي»: «ما عدا ذلك، لا توجد مشاعر على الإطلاق. لذا، يتعيّن علينا أداء مهمتنا فقط. المشاعر تأتي لاحقاً».
وعادة ما تبدأ الهجمات في الظلام حينما تتعذّر رؤية الطائرات المسيّرة السوداء في سماء الليل.
ومن دون وجود قبو للاحتماء، تحمي يوليا كابيتان، مالكة فندق، طفلتها بتغطيتها بجسدها على السرير.
وتقول كابيتان: «أقول لها (يا ميلانا، صمتاً «اهدئي»)، حتى لا تشعر الطفلة بالخوف الشديد. تظهر أضواء هائلة ثم تنطفئ الأضواء، ثم يحدث الانفجار، صوت الانفجار. دائماً ما تتذكر العينان ما تراه في تلك اللحظة».
