روسيا تتهم 4 من جنودها بقتل مقاتل أميركي مؤيد لموسكوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5063081-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-4-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%85%D8%A4%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88
روسيا تتهم 4 من جنودها بقتل مقاتل أميركي مؤيد لموسكو
جندي مشاة البحرية الروسية يطلق النار من بندقية كلاشينكوف أثناء تدريب في منطقة تشوكوتكا (أ.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا تتهم 4 من جنودها بقتل مقاتل أميركي مؤيد لموسكو
جندي مشاة البحرية الروسية يطلق النار من بندقية كلاشينكوف أثناء تدريب في منطقة تشوكوتكا (أ.ب)
وجّهت روسيا الجمعة اتهامات لـ4 من جنودها الذين يخدمون في المناطق التي تحتلها في أوكرانيا بقتل مواطن أميركي يعيش في دونيتسك، قاتل مع القوات الموالية لموسكو منذ عام 2014.
من النادر أن تتهم روسيا جنوداً يقاتلون في أوكرانيا بارتكاب جرائم.
ولم تذكر السلطات ما الذي دفع الجنود إلى قتل راسل بنتلي، الذي ظهر بانتظام على قنوات التواصل الاجتماعي الموالية للكرملين، وأعرب عن تأييده للهجوم العسكري الشامل لموسكو في أوكرانيا.
أعلن عن وفاة بنتلي (64 عاماً) المعروف باسم «تكساس»، في مدينة دونيتسك في أبريل (نيسان).
وقالت زوجته، في حينه، إنه اختطف وقتل على أيدي القوات الروسية.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية «تحديد جميع الأشخاص المتورطين في وفاة راسل بنتلي وظروف الجرائم المرتكبة».
وذكرت اللجنة، الجمعة، أن الجنود الأربعة المتورطين هم فلاديسلاف أغالتسيف وفلاديمير بازين وأندريه يوردانوف وفيتالي فانسياتسكي.
واتهمتهم «باستخدام العنف الجسدي والتعذيب، والتسبب في وفاة ضحية بسبب الإهمال، فضلاً عن إخفاء جريمة خطيرة بشكل خاص بنقل رفات المتوفى إلى مكان آخر»، وفقاً للجنة.
وبحسب التحقيق، عذب الجنود وقتلوا بنتلي في دونيتسك في 8 أبريل (نيسان). وقال المحققون إن اثنين منهم فجّرا بعد ذلك سيارة عسكرية تحتوي على جثته، قبل أن ينقل آخر الرفات للتغطية على الجريمة.
وبحسب موسكو، فإن الجنود «يتعرفون» على التهمة قبل إحالة القضية إلى المحكمة.
خدم بنتلي، المتحدر من أوستن في تكساس، في الجيش الأميركي في الثمانينات. وكان يعتمر قبعة مماثلة لتلك التي اعتمرها الزعيم البولشفي السابق فلاديمير لينين، مع شارة حمراء تحمل مطرقة ومنجلاً.
تُعد نتيجة الانتخابات بمثابة زلزال سياسي في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، وبقي إلى الآن في منأى عن المواقف القومية على عكس المجر أو سلوفاكيا.
أولاف شولتس يتحدث بعد اختياره مرشحاً للانتخابات المبكرة في برلين الاثنين (رويترز)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
شولتس مرشح حزبه للانتخابات المبكرة في ألمانيا
أولاف شولتس يتحدث بعد اختياره مرشحاً للانتخابات المبكرة في برلين الاثنين (رويترز)
اختار الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا رسمياً، الاثنين، المستشار أولاف شولتس مرشحاً له للانتخابات المبكرة المقررة في فبراير (شباط) على رغم تراجع شعبيته إلى مستويات غير مسبوقة بعد انهيار ائتلافه الحكومي.
وقال مصدر مقرب من الحزب اليساري الوسطي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن قيادته عبّرت «بالإجماع» عن تأييدها شولتس. وسيصادق أعضاء الحزب على الترشيح خلال مؤتمر في 11 يناير (كانون الثاني).
وكان شولتس (66 عاماً) قد أعلن رغبته في الترشح عن حزبه بعد انهيار ائتلافه الحكومي مع حزب الخضر والليبراليين في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وواجه ضغوطاً داخل حزبه لترك منصبه لوزير الدفاع بوريس بيستوريوس الذي يتمتع بشعبية.
وقرر الاشتراكيون الديمقراطيون دعم أولاف شولتس رغم عدم تحسن حظوظ الحزب، الذي تظهر استطلاعات الرأي حصوله على نحو 15 في المائة فقط من نوايا التصويت.
وحصل ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي المعارض المحافظ على أكثر من ضعف هذه النسبة (33 في المائة)، كما يتقدم «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف على حزب شولتس حاصداً 18 في المائة من نوايا التصويت.
وكتبت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن أولاف شولتس هو «على الأرجح المرشح الأكثر ضعفاً وأقل شخصية مناسبة لتولي منصب المستشار رشحها الحزب الاشتراكي الديمقراطي على الإطلاق».
انهار الائتلاف الحكومي الألماني بزعامة شولتس، الذي تولى السلطة منذ نهاية عام 2021، بعد إقالة المستشار وزير المال الليبرالي كريستيان ليندنر إثر خلافات عميقة حول الميزانية والسياسة الاقتصادية التي يجب اتباعها، في خضم معاناة أكبر اقتصاد في أوروبا من أزمة صناعية.
«مستشار السلام»
ويكرر شولتس الهادئ الطباع قناعته بقيادة حزبه إلى النصر مرة أخرى، مذكراً بفوزه في انتخابات عام 2021 بخلاف كل التوقعات؛ إذ استفاد إلى حد كبير من انقسامات في المعسكر المحافظ.
وتتمثل استراتيجيته هذه المرة، في تقديم نفسه على أنه رجل ضبط النفس في الدعم العسكري لأوكرانيا على أمل الاستفادة من النزعة إلى السلام المتجذرة لدى الألمان منذ الفظائع النازية، ومن أصوات المؤيدين لروسيا.
وأشار استطلاع حديث أجراه التلفزيون العام «آي آر دي» ARD، إلى أن 61 في المائة ممن شملهم يؤيدون قرار شولتس بعدم تزويد أوكرانيا بصواريخ «توروس» القادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.
ويتناقض هذا الموقف مع موقف حلفاء ألمانيا الرئيسين، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وفي السياق نفسه، أثار الاتصال الهاتفي الذي أجراه شولتس مؤخراً مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاستياء خصوصاً في كييف.
كما اتهمته المعارضة في ألمانيا، بالمساهمة في الـ«دعاية» الروسية وبالقيام بمناورة انتخابية تقدمه على أنه «مستشار السلام» قبل انتخابات خطيرة.
«خبرة كبيرة»
ولا يخفي المحافظون ارتياحهم لترشيح المستشار. وقال النائب ماتياس ميدلبرغ إن القرار «جيد بالنسبة لنا»، مضيفاً أن «بيستوريوس كان سيسبب إزعاجاً أكبر لائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي» المعارض المحافظ.
لكن أظهر شولتس مرات عدة قدرته على تحدي التوقعات، وهو سياسي مخضرم شغل منصب رئيس بلدية مدينة هامبورغ (شمال)، ونائب المستشارة أنجيلا ميركل (2005 - 2021) في حكومتها الأخيرة متولياً حقيبة المال.
وفي 2021، فاز من خلال تقديم نفسه على أنه الوريث الحقيقي للمستشارة المحافظة.
وينوي هذه المرة أيضاً أن يطمئن الناخبين من خلال تجربته، في خضم سياق جيوسياسي عالمي متوتر وغارق في المجهول بعد انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة.
وشددت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ساسكيا إسكين في تصريحات للإذاعة البافارية، الاثنين، على أن شولتس يتمتع بـ«خبرة كبيرة جداً، وبقدرة على المناورة، لا سيما على المستوى الدولي».