قاذفات روسية تُجري طلعات تدريبية فوق بحريْ تشوكشي وشرق سيبيريا

صورة نشرتها وزارة الدفاع الروسية 10 سبتمبر 2024 لسفن حربية تابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي في خليج بطرس الأكبر ببحر اليابان خلال تدريبات «أوشن-24» قبالة فلاديفوستوك (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الروسية 10 سبتمبر 2024 لسفن حربية تابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي في خليج بطرس الأكبر ببحر اليابان خلال تدريبات «أوشن-24» قبالة فلاديفوستوك (أ.ف.ب)
TT

قاذفات روسية تُجري طلعات تدريبية فوق بحريْ تشوكشي وشرق سيبيريا

صورة نشرتها وزارة الدفاع الروسية 10 سبتمبر 2024 لسفن حربية تابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي في خليج بطرس الأكبر ببحر اليابان خلال تدريبات «أوشن-24» قبالة فلاديفوستوك (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الروسية 10 سبتمبر 2024 لسفن حربية تابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي في خليج بطرس الأكبر ببحر اليابان خلال تدريبات «أوشن-24» قبالة فلاديفوستوك (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن مجموعتين من القاذفات الاستراتيجية أجرت طلعاتٍ تدريبية فوق المياه المحايدة لبحر تشوكشي وبحر شرق سيبيريا، في إطار مناورات «أوشن-24».

وتضمنت مهمة كل مجموعة محاكاة ضربات جوية باستخدام صواريخ كروز تُطلق من الجو ضد «منشآت حيوية يُفترض أنها مُعادية»، وفق ما أفادت وكالة «تاس» الروسية للأنباء.

ومناورات «أوشن-2024» هي الأكبر منذ الحقبة السوفيتية، وستستمر حتى 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، عبر منطقة شاسعة تشمل أجزاء من المحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي والبحر المتوسط ​​وبحر البلطيق وبحر قزوين، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتُجري روسيا والصين تدريبات مشتركة، ضمن أكبر مناورات بحرية روسية منذ الحقبة السوفيتية.


مقالات ذات صلة

بعد تهديدات بوتين... ماذا نعرف عن الأسلحة النووية التكتيكية؟ وهل تستخدمها روسيا؟

أوروبا قاذفة صواريخ روسية في موقع بالقرب من موسكو (رويترز)

بعد تهديدات بوتين... ماذا نعرف عن الأسلحة النووية التكتيكية؟ وهل تستخدمها روسيا؟

أثار احتمال إطلاق كييف للصواريخ طويلة المدى على روسيا مرة أخرى مسألة الحرب النووية بعد أشهر من التهديدات «المكثفة» من جانب موسكو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو روب باور مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)

رئيس اللجنة العسكرية لـ«الناتو»: لأوكرانيا الحق في ضرب عمق روسيا

قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو أمس (السبت) إن أوكرانيا لديها الحق القانوني والعسكري القوي في ضرب عمق روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رجال إنقاذ يبحثون عن ضحايا في مبنى سكني دمره هجوم صاروخي روسي في وسط مدينة لفيف غرب أوكرانيا (أ.ب)

أوكرانيا وروسيا تتبادلان إسقاط المسيّرات

قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم (الأحد)، إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 10 من أصل 14 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية مستهدفة أراضيها

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي (أ.ب)

روسيا تحذر من رد نووي محتمل في ظل تصرفات الغرب في أوكرانيا

حذر دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن صبر روسيا على عدم الإقدام على رد نووي ضد التصرفات الغربية في أوكرانيا يوشك على النفاد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

الداخلية الألمانية: إجراءات الرقابة الحدودية المزمعة لن تكون شاملة بل موجهة

وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)
TT

الداخلية الألمانية: إجراءات الرقابة الحدودية المزمعة لن تكون شاملة بل موجهة

وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)

قبيل توسيع نطاق عمليات الرقابة على الحدود بقليل، كشفت وزارة الداخلية الألمانية عن تفاصيل إضافية حول الإجراءات المخططة، وأوضحت الوزارة أن إجراءات الرقابة المزمعة لن تكون «شاملة بل موجهة» بهدف «مكافحة الجريمة العابرة للحدود والحد من الهجرة غير النظامية».

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أكدت الوزارة أن الشرطة الاتحادية ستقوم بتنفيذ أعمال الرقابة «بمرونة وبناءً على الاحتياجات الأمنية الحالية»، مشيرة إلى أن حجم أعمال الرقابة ومدتها والأماكن المحددة لها ستعتمد على هذه الاحتياجات الأمنية.

وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، شددت على أن ألمانيا ستواصل العمل «بتنسيق وثيق» مع الدول المجاورة لضمان أن «تأثير أعمال الرقابة على السكان في المناطق الحدودية والمتنقلين يومياً والتجارة والاقتصاد عند أدنى قدر ممكن».

وفي تصريحات لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية، الصادرة اليوم الأحد، قالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، إنه لن تكون هناك طوابير طويلة على الحدود، وأردفت: «لن تكون هناك تكدسات مرورية طويلة، فقط رقابة ذكية حسبما يتطلب الوضع الحالي».

غير أن الوزارة أوضحت أنه لا يمكن استبعاد حدوث بعض التأثيرات. وأكدت الوزارة أنه ينبغي على المسافرين والمتنقلين حمل وثيقة هوية مثل بطاقة الهوية أو جواز السفر عند عبور الحدود.

كانت فيزر أمرت بتنفيذ إجراءات الرقابة على كل حدود ألمانيا البرية بدءاً من بعد غدٍ الاثنين، بهدف تعزيز تقليص عدد حالات الدخول غير المشروع إلى البلاد. وستستمر هذه الرقابة الإضافية في البداية لمدة 6 أشهر.

وتشمل إجراءات الرقابة الإضافية الحدود مع فرنسا والدنمارك وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ.

يذكر أن ألمانيا تطبق إجراءات الرقابة بالفعل على الحدود مع النمسا وبولندا وجمهورية التشيك وسويسرا. كما تم مؤخراً مراقبة الحدود بشكل مؤقت مع فرنسا، وهو ما بررته الحكومة الفيدرالية آنذاك بأسباب من بينها أحداث الألعاب الأولمبية.

وقوبلت الإجراءات الجديدة التي لا يجري تطبيقها في منطقة شينغن إلا في حالات استثنائية، بانتقادات من دول أوروبية عديدة من بينها بولندا والدنمارك واليونان.