انضمت بولندا، اليوم (الخميس)، إلى الأصوات الداعية للسماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ مقدمة من الغرب، وذلك خلال استضافة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وارسو.
وتضغط كييف على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومات غربية أخرى للحصول على الإذن بتنفيذ ضربات بعيدة المدى، وتقول أوكرانيا إن هذه الضربات ستسهم في التصدي للهجمات الجوية الروسية المستمرة بلا هوادة على أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بلينكن: «يجب أن نواصل إرسال أنظمة الدفاعات الجوية المتقدمة (إلى أوكرانيا)... ورفع القيود عن استخدام الأسلحة بعيدة المدى».
وقال بلينكن في ختام زيارة إلى أوروبا إنه أجرى مناقشات مكثفة مع مسؤولين أوكرانيين في كييف، أمس الأربعاء، بشأن الكيفية التي ينظرون بها إلى تطور الحرب، وكذلك بشأن احتياجاتهم، لكنه أحجم عن قول ما إذا كانت واشنطن مستعدة للموافقة على هذه الهجمات.
وأضاف بلينكن: «ما علمناه من شركائنا الأوكرانيين سنسترشد به في المناقشات التي سنجريها مع حلفاء آخرين في الأيام والأسابيع المقبلة، وذلك وسط عملنا وتفكيرنا الشاملين في الأشهر المقبلة».