انهيار جزئي لجسر رئيسي في دريسدن بشرق ألمانيا (صور)

أجزاء منهارة من جسر كارولا فوق نهر إلبه في دريسدن بألمانيا الأربعاء 11 سبتمبر 2024 (أ.ب)
أجزاء منهارة من جسر كارولا فوق نهر إلبه في دريسدن بألمانيا الأربعاء 11 سبتمبر 2024 (أ.ب)
TT

انهيار جزئي لجسر رئيسي في دريسدن بشرق ألمانيا (صور)

أجزاء منهارة من جسر كارولا فوق نهر إلبه في دريسدن بألمانيا الأربعاء 11 سبتمبر 2024 (أ.ب)
أجزاء منهارة من جسر كارولا فوق نهر إلبه في دريسدن بألمانيا الأربعاء 11 سبتمبر 2024 (أ.ب)

يحقق مسؤولون في سبب انهيار جزء من جسر بشرق ألمانيا، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، مما أدى إلى تعطيل أحد الشرايين الرئيسية لحركة المرور في مدينة دريسدن، وتعطيل نظام التدفئة بالمدينة، وفق وكالة «أسوشيتد برس».

قالت إدارة الإطفاء في دريسدن، عبر موقعها على الإنترنت، إنه لم يُصَب أحد عندما سقط جزء من جسر كارولا في نهر إلبه. وجرى تنبيه أطقم الطوارئ بعد الساعة الثالثة صباحاً بقليل، وهم قلِقون من احتمال انهيار مزيد من الجسر - أحد المعابر الأربعة للمدينة فوق نهر إلبه - في الساعات المقبلة.

منظر للجزء المنهار من جسر كارولا في نهر إلبه بدريسدن بألمانيا، 11 سبتمبر 2024 (رويترز)

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أن آخِر ترامواي عبر الجسر قبل 18 دقيقة فقط من الانهيار. وجرى توجيه سائقي السيارات والمُشاة وراكبي الدراجات، الذين يستخدمون الجسر للتنقل بين البلدة القديمة والبلدة الجديدة بالمدينة، بتجنب المنطقة. كما توقفت حركة القوارب، مما أثَّر على سفن الشحن وسفن مشاهدة المعالم السياحية.

ويمر الترامواي على طول الجزء الذي انهار من الجسر، كما تضررت الأنابيب التي تشكل جزءاً من نظام التدفئة بالمدينة.

أجزاء منهارة من جسر كارولا فوق نهر إلبه في دريسدن بألمانيا الأربعاء 11 سبتمبر 2024 (أ.ب)

وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء، مايكل كلاري، للصحافيين في مكان الحادث: «بالإضافة إلى ذلك، وبسبب انفجار أنبوبين كبيرين للتدفئة المركزية، لدينا مشكلة تتمثل في توقف إمدادات المياه الساخنة تماماً في عاصمة الولاية الفيدرالية دريسدن».

تقع دريسدن على بعد حوالي 160 كيلومتراً جنوب العاصمة الألمانية برلين.


مقالات ذات صلة

قتيل وثلاثة جرحى بانهيار مبنى في الجزائر

شمال افريقيا أحد الشوارع في العاصمة الجزائر (أرشيفية - رويترز)

قتيل وثلاثة جرحى بانهيار مبنى في الجزائر

توفي شخص وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم (الأربعاء)، في انهيار مبنى قديم على مسكن مجاور له في القصبة بالعاصمة الجزائرية المدرجة في قائمة التراث العالمي لـ«اليونيسكو».

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
أوروبا قمة مون بلان (أ.ب)

العثور على جثث 4 أشخاص من إيطاليا وكوريا الجنوبية قرب قمة مون بلان

ذكرت قناة «تي إف1» التلفزيونية الفرنسية نقلاً عن الشرطة أنه تم العثور على جثث أربعة متسلقين بالقرب من قمة جبل «مون بلان» في جبال الألب الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
عناصر من الشرطة السنغالية (رويترز)

16 قتيلاً و22 جريحاً في حادث اصطدام بين حافلة وشاحنة في السنغال

قُتل 16 شخصاً، وأصيب 22 آخرون في حادث اصطدام بين حافلة وشاحنة، صباح الاثنين، في وسط السنغال، على ما أفادت فرق الإغاثة «وكالة الصحافة الفرنسية».

«الشرق الأوسط» (دكار)
أفريقيا صورة عامة لأحد شوارع العاصمة لاغوس بنيجيريا (أرشيفية - رويترز)

مقتل 48 شخصاً على الأقل في انفجار شاحنة وقود في نيجيريا

قالت وكالة إدارة الكوارث في نيجيريا إن 48 شخصاً على الأقل قتلوا، اليوم (الأحد)، في انفجار شاحنة وقود عقب اصطدامها بسيارة أخرى.

«الشرق الأوسط» (مايدوجوري (نيجيريا))
العالم العربي الحرب أثرت في البنية التحتية لقطاع النقل اليمني بشكل كبير (الشرق الأوسط)

مقتل 16 في سقوط حافلة من منحدر جبلي بجنوب اليمن

أفادت مصادر محلية وسكان بأن 16 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب شخصان اليوم (الأحد) جراء سقوط حافلة تقل مسافرين من طريق جبلي مرتفع بمحافظة لحج في جنوب اليمن.

«الشرق الأوسط» (عدن)

حرب أوكرانيا: ما الفرق الممكن أن يُحدثه الباليستي الإيراني؟

صورة أرشيفية وزعتها وكالة فارس الإيرانية لمناورات أجراها «الحرس الثوري» بصواريخ «فتح» قرب قم (130 كلم جنوب طهران) في سبتمبر عام 2009 (أ.ب)
صورة أرشيفية وزعتها وكالة فارس الإيرانية لمناورات أجراها «الحرس الثوري» بصواريخ «فتح» قرب قم (130 كلم جنوب طهران) في سبتمبر عام 2009 (أ.ب)
TT

حرب أوكرانيا: ما الفرق الممكن أن يُحدثه الباليستي الإيراني؟

صورة أرشيفية وزعتها وكالة فارس الإيرانية لمناورات أجراها «الحرس الثوري» بصواريخ «فتح» قرب قم (130 كلم جنوب طهران) في سبتمبر عام 2009 (أ.ب)
صورة أرشيفية وزعتها وكالة فارس الإيرانية لمناورات أجراها «الحرس الثوري» بصواريخ «فتح» قرب قم (130 كلم جنوب طهران) في سبتمبر عام 2009 (أ.ب)

يؤكد مسؤولون غربيون أن إيران سلمت روسيا بالفعل صواريخ باليستية قصيرة المدى (فتح 360) يُتوقع أن يتم استخدامها قريباً في الحرب الدائرة في أوكرانيا. بعض التقارير تحدث عن 200 صاروخ باليستي بمدى يصل إلى 75 ميلاً. نفت إيران أن تكون فعلت ذلك، لكن مسؤولاً غربياً رفيع المستوى أكد أن الصواريخ وصلت بالفعل إلى روسيا.

ولكن ما الفرق الذي يمكن أن تحدثه الصواريخ الباليستية الإيرانية في الحرب الأوكرانية؟

يقول المسؤول الغربي البارز: «هذه ليست علامة جيدة. الأسلحة التي يحصل عليها الروس من إيران هي صواريخ باليستية قصيرة المدى. الروس كانوا يستخدمون صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف تُعد قريبة نسبياً (من حدودهم). الصواريخ الإيرانية تُحرر صواريخهم البعيدة المدى للاستخدام ضد أهداف بعيدة المدى، مثل لفيف في غرب أوكرانيا، إلى مناطق مدنية مختلفة في أنحاء البلاد، بما في ذلك منشآت الطاقة التي ستصبح الآن في وضع أصعب مما هي عليه حالياً».

يضيف: «نرى في الواقع طريقاً بوجهتين متقابلتين. الإيرانيون يوفرون هذه الصواريخ لروسيا، وفي الوقت ذاته نحن نعرف أن الروس يوفرون معلومات حول كيفية الاستخدام، بما في ذلك معلومات يحتاجون إليها في برنامجهم النووي».

صواريخ باليستية إيرانية لروسيا؟ (الشرق الأوسط)

ووجه المسؤول انتقادات للصين بسبب موقفها من النزاع في أوكرانيا. قال: «تزعم الصين أنها محايدة وهي قدمت ما تسميه خطة سلام لكنها منحازة جداً لمصلحة روسيا. وفي الواقع العملي، هي تقوم ربما أكثر من أي طرف آخر بما تريده روسيا لمواصلة هذا العدوان. 70 في المائة من المعدات التي تستوردها روسيا للاستخدام في آلتها الحربية تأتي من الصين أو هونغ كونغ. 90 في المائة من الرقائق الإلكترونية التي تستوردها روسيا تأتي من الصين أو هونغ كونغ. ونحن نعرف أن هذه الواردات تذهب مباشرة للاستخدام في الصواريخ والأسلحة والعربات العسكرية والدبابات. إذا حُذفت هذه الواردات من المعادلة، فستواجه روسيا وضعاً أصعب بكثير (في توفير معدات عسكرية لجيشها). لكن الصين تواصل الزعم أنها لا تفعل شيئاً. كحكومة هي لا توفر الأسلحة، لكنها تقدم أجهزة ذات استخدام مزدوج. وواضح أنها تسمح للشركات، إن لم تكن تشجعها، على أن تكون فاعلة جداً في تزويد الروس (بالمعدات التي يحتاجون إليها)».