علقت مدارس في عدة ولايات ألمانية الدراسة مؤقتاً لآلاف الطلاب بسبب تلقيها رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني وتهديدات بوجود قنابل.
وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، كان لبعض التهديدات علاقة بالأوضاع في الشرق الأوسط.
وتتعلق الحالات المعلنة حتى الآن بمدارس في ولايات براندنبورغ وراينلاند بفالتس وهامبورغ.
وقامت 16 مدرسة في غرب براندنبورغ بإبلاغ الشرطة صباحاً عن تلقيها رسائل بريد إلكتروني متطابقة في محتواها وتحمل تهديدات، وفقاً لما ذكرته متحدثة باسم الشرطة.
ولم ترغب المتحدثة في الكشف عن محتويات الرسائل.
وذكرت المتحدثة أن الشرطة قامت بالتحقق من السلامة في كل مدرسة متضررة على الفور، واستبعدت وجود خطر. ووفقاً لنائب مدير مكتب التعليم في منطقة براندنبورغ آن دير هافل، فإن رسائل البريد الإلكتروني تحدثت عن وجود متفجرات.
كما تلقت خمس مدارس في هامبورغ رسائل تهديد من جهات غير معروفة، مما أدى إلى بقاء آلاف الطلاب في منازلهم صباحاً.
وأنهت الشرطة مهمة التعامل مع هذه الواقعة في وقت مبكر قبل الظهر وأعيد فتح المدارس.
وأفاد مكتب شركة التحقيقات الجنائية في ولاية راينلاند - بفالتس بأن مدارس في الولاية تلقت رسائل من جهات مجهولة تهدد بوجود قنابل.
ومع ذلك، يعتقد المحققون في تقييمهم الأولي أن هذه التهديدات ليست جدية لكنهم أشاروا إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة.
وقال المحققون إنهم يعتقدون أن هذه التهديدات مرتبطة بالوضع الحالي في الشرق الأوسط فيما يتعلق بالحرب الدائرة في قطاع غزة.