رئيس الوزراء البريطاني يدافع عن قراره إزالة صورة ثاتشر من مكتبه

كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)
كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء البريطاني يدافع عن قراره إزالة صورة ثاتشر من مكتبه

كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)
كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن قراره بإزالة صورة رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر، من مكتبه بمقر إقامته في داونينغ ستريت لم يكن يتعلق بها «على الإطلاق».

وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، الأحد، بأنه كانت هناك حالة من الدهشة التي أثارتها تقارير تفيد بأن ستارمر سيزيل اللوحة من مكتبه الخاص في داونينغ ستريت، إلا أن رئيس الوزراء قال إن السبب وراء هذه الخطوة هو أنه لا تروقه فكرة وجود صور تحدق إليه في أثناء عمله.

وقال لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ»، المذاع على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «إن الأمر لا يتعلق، في الواقع، بمارغريت ثاتشر على الإطلاق. أنا لا أحب الصور واللوحات لأشخاص يحدقون إليَّ». وأضاف: «هذا هو مكتبي، إنه مكاني الخاص الذي أذهب إليه من أجل العمل. لم أكن أريد أي صورة لأي شخص».

وكشف كاتب سيرة ستارمر، توم بالدوين، مؤخراً أن الصورة أزيلت من الغرفة لأنه وجد أنها «مزعجة»، ما أدى إلى ردود فعل عنيفة من جانب بعض المعلقين والسياسيين المعارضين.



ألمانيا: حملة تفتيشات جديدة بحثاً عن إرهابيين سابقين في «الجيش الأحمر»

جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)
جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)
TT

ألمانيا: حملة تفتيشات جديدة بحثاً عن إرهابيين سابقين في «الجيش الأحمر»

جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)
جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

أعلن متحدث باسم مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية، الثلاثاء، عن تنفيذ حملة تفتيشات جديدة بحثاً عن الإرهابيَّين السابقَين في جماعة «الجيش الأحمر»، بوركهارد غارفيغ وإرنست-فولكر شتاوب.

وأوضح المتحدث أن المحققين فتشوا رجلاً وشقة في حي غالوس بمدينة فرانكفورت بالإضافة إلى تفتيش شقة هذا الرجل بحيّ فريدريشسهاين في برلين، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية» (د.ب.أ).

ضابط شرطة ألماني أمام شقة دانييلا كليته الإرهابية السابقة التي تنتمي لمنظمة «الجيش الأحمر» (د.ب.أ)

وأكد المتحدث أن الرجل المشار إليه يُعد «شخصاً غير مشتبه به». وأوضح أن أمر التفتيش القضائي الذي صدر بناءً على طلب من الادعاء في مدينة فيردن تعلق بالشقتين والرجل نفسه، ولكنه مرتبط بالبحث الجاري عن غارفيغ وشتاوب. وخلال عمليات التفتيش، صادر المحققون بعض الوثائق من بينها «وثائق رقمية»، ويجري تحليلها، من دون أن يقدِّم المتحدث أي تفاصيل إضافية عن العملية أو الرجل.

وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على دانييلا كليته - الإرهابية السابقة في جماعة «الجيش الأحمر» - بالعاصمة الألمانية برلين في أواخر فبراير (شباط) الماضي.

وتُعد جماعة «الجيش الأحمر»، التي تأسست في عام 1970، إحدى أبرز وأنشط الجماعات اليسارية المسلحة بألمانيا الغربية السابقة في فترة ما بعد الحرب؛ حيث تم تصنيفها هناك جماعة إرهابية. ونفذت الجماعة العديد من العمليات التي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص.

خبراء بالطب الشرعي في الشرطة الألمانية يغادرون المبنى الذي تم فيه القبض على دانييلا كليته في فبراير 2024 (رويترز)

وتجري التحقيقات منذ سنوات ضد غارفيغ (56 عاماً) وشتاوب (70 عاماً) وكليته (66 عاماً) بتهم الشروع في القتل وارتكاب سلسلة من جرائم السطو الخطيرة في الفترة بين عامي 1999 و2016. ويعتقد أنهم نفذوا في تلك الفترة عمليات سرقة استهدفت شاحنات نقل أموال ومحلات سوبر ماركت، خاصة في ولايتي سكسونيا السفلى وشمال الراين-ويستفاليا، بهدف تمويل حياتهم السرية. ومع ذلك، فإن هذه الجرائم لم تكن ذات خلفية إرهابية.

وينتمي الثلاثة إلى ما يعرف بـ«الجيل الثالث» من منظمة «الجيش الأحمر» اليسارية المتطرفة. وكانت الجماعة التي قتلت أكثر من 30 شخصاً، أعلنت عن حل نفسها في عام 1998 وتم تحريك دعوى قضائية ضد كليته في الوقت الحالي.

وبعد فترة وجيزة من اعتقال كليته، صادرت السلطات منزلاً متنقلاً بحيّ فريدريشسهاين في برلين؛ حيث يعتقد أن غارفيغ كان يعيش تحت اسم مستعار هو مارتن. بالإضافة إلى ذلك، أفاد شهود عيان بأنه أقام أيضاً في هامبورغ حيث قالوا إنهم شاهدوه هناك أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.