رئيس الوزراء البريطاني يدافع عن قراره إزالة صورة ثاتشر من مكتبه

كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)
كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء البريطاني يدافع عن قراره إزالة صورة ثاتشر من مكتبه

كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)
كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن قراره بإزالة صورة رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر، من مكتبه بمقر إقامته في داونينغ ستريت لم يكن يتعلق بها «على الإطلاق».

وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، الأحد، بأنه كانت هناك حالة من الدهشة التي أثارتها تقارير تفيد بأن ستارمر سيزيل اللوحة من مكتبه الخاص في داونينغ ستريت، إلا أن رئيس الوزراء قال إن السبب وراء هذه الخطوة هو أنه لا تروقه فكرة وجود صور تحدق إليه في أثناء عمله.

وقال لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ»، المذاع على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «إن الأمر لا يتعلق، في الواقع، بمارغريت ثاتشر على الإطلاق. أنا لا أحب الصور واللوحات لأشخاص يحدقون إليَّ». وأضاف: «هذا هو مكتبي، إنه مكاني الخاص الذي أذهب إليه من أجل العمل. لم أكن أريد أي صورة لأي شخص».

وكشف كاتب سيرة ستارمر، توم بالدوين، مؤخراً أن الصورة أزيلت من الغرفة لأنه وجد أنها «مزعجة»، ما أدى إلى ردود فعل عنيفة من جانب بعض المعلقين والسياسيين المعارضين.



خطة هولندية لمكافحة «معاداة السامية»

اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
TT

خطة هولندية لمكافحة «معاداة السامية»

اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)

أعلنت الحكومة الهولندية، اليوم الجمعة، إطلاق خطة جديدة لمكافحة «معاداة السامية»، بعد أسبوعين من صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وخصص مجلس الوزراء مبلغاً إضافياً قدره 4.5 مليون يورو سنوياً لهذه الخطة، سيجري استخدام جزء منه لتعزيز أمن المؤسسات اليهودية والكنس.

وقال وزير العدل ديفيد فان ويل: «للأسف، ازدادت معاداة السامية في هولندا، خلال العام الماضي، كما أظهرت الأحداث التي وقعت في أمستردام قبل أسبوعين».

بعد مباراة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بين أياكس أمستردام وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي، في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تعرّض مشجعون للأخير إلى الملاحقة والضرب في شوارع العاصمة الهولندية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح، وإثارة سخط في كثير من العواصم الغربية.

واندلعت حوادث متفرقة قبل المباراة، شملت هتافات معادية للعرب رددها مشجعو مكابي وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية، قبل أن يتعرض أنصار الفريق الإسرائيلي لأعمال عنف.

وعَدَّت إسرائيل والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث «معادية للسامية».

ونُقل خمسة من مشجعي مكابي إلى المستشفى لفترة وجيزة؛ لتلقي العلاج بعد إصابتهم في أعمال العنف التي أثارت غضب قادة غربيين.

وتشمل استراتيجية الحكومة أيضاً تشكيل فريق عمل معنيّ بمعاداة السامية، وإصدار قوانين أكثر صرامة بشأن «تمجيد الإرهاب» والتحقيق في أعمال العنف المرتكبة خلال الاحتجاجات.

كما سيجري استهداف مشجعي كرة القدم من أجل القضاء على الهتافات المعادية للسامية في الملاعب.

وقال رئيس الوزراء ديك شوف، للصحافيين: «إنه مزيج من القمع والوقاية».