متطرف حاول قتل عناصر بمركز للشرطة في ألمانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5058323-%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
غداة محاولة تنفيذ هجوم على القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ
سيارات الشرطة متوقفة خارج مركز الشرطة بعد هجوم يعتقد المحققون أنه على مركز الشرطة من قبل رجل مسلح بساطور كان بدوافع إسلاموية (د.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
متطرف حاول قتل عناصر بمركز للشرطة في ألمانيا
سيارات الشرطة متوقفة خارج مركز الشرطة بعد هجوم يعتقد المحققون أنه على مركز الشرطة من قبل رجل مسلح بساطور كان بدوافع إسلاموية (د.ب.أ)
حاول ألباني يبلغ 29 عاماً اقتحام مركز للشرطة في ألمانيا، الجمعة، مسلحاً بساطور «لقتل» عناصر، قبل أن يتم توقيفه، حسبما أفادت الشرطة المحلية قائلة إن المشتبه به «متطرف إسلاموي».
ويأتي الحادث غداة محاولة تنفيذ هجوم على القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ قام بها شاب نمساوي من أصل بوسني يبلغ 18 عاماً. وكان هذا الشاب معروفاً من الشرطة التي أكدت أنّها كانت تشتبه بأنه «تطرّف على الصعيد الديني، وبأنّه كان مهتمّاً بالمتفجرات والأسلحة».
وخلال ليل الجمعة، قرابة الساعة 2:40 صباحاً (00:40 بتوقيت غرينتش)، تمكن الألباني من دخول حرم مركز شرطة لينز أم راين في، جنوب غربي البلاد.
وقالت الشرطة، في بيان: «في المكان صرخ قائلاً: (الله أكبر) عدة مرات، وقال إنه يريد قتل عناصر في الشرطة».
وأضافت أن العناصر قاموا بعد ذلك بإقفال أبواب المدخل التي حاول الرجل فتحها بالقوة من دون أن ينجح، قبل أن تتم السيطرة عليه باستخدام مسدس للصعق الكهربائي.
وأكدت الشرطة أن «عناصر التحقيق الأولي تظهر أن دوافع المتهم مرتبطة بالتطرف الإسلاموي»، موضحة أن التحقيقات أجرتها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لها. وفي أثناء تفتيش منزل الألباني، عثر المحققون على علم لتنظيم «داعش» مرسوم على حائط. وفي نهاية أغسطس (آب)، أدى هجوم بسكين أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في مهرجان في زولينغن في غرب ألمانيا. وأوقفت الشرطة مشتبهاً به من الجنسية السورية وسجنته.
تصاعدت الخلافات التركية الأميركية حول التعامل مع «وحدات حماية الشعب الكردية»، في حين أكد الرئيس إردوغان أن التنظيمات الإرهابية لن تجد من يدعمها في سوريا.
طلبت السلطات في دولة تشاد من القوات الفرنسية المتمركزة في البلد الأفريقي الانسحاب قبل نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو طلب يرى الفرنسيون أنه «غير واقعي».
الشيخ محمد (نواكشوط)
بابا الفاتيكان عن غزة: هذه وحشية وليست حرباًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5093884-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%8B
البابا فرنسيس يلقي خطاب عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك في الفاتيكان السبت (د.ب.أ)
مدينة الفاتيكان:«الشرق الأوسط»
TT
مدينة الفاتيكان:«الشرق الأوسط»
TT
بابا الفاتيكان عن غزة: هذه وحشية وليست حرباً
البابا فرنسيس يلقي خطاب عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك في الفاتيكان السبت (د.ب.أ)
ندد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مجدداً، السبت، بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علناً دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إذا كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
واستهل البابا خطاباً سنوياً بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينياً على الأقل في غزة الجمعة.
وقال البابا: «أمس (الجمعة)، تم قصف الأطفال... هذه وحشية. هذه ليست حرباً. أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب».
وعادة ما يكون البابا، بصفته زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار نسمة، حذراً بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحة فيما يتعلق بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة على «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس).
وقال البابا في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إنّ «غطرسة الغزاة... تسود على الحوار في فلسطين».
وفي مقتطفات من كتاب، نشرت الشهر الماضي، قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن «ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية».
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل تدافع عن نفسها في وجه القسوة التي ظهرت في «اختباء (مسلحي حماس) خلف الأطفال خلال محاولتهم قتل أطفال إسرائيليين»، واحتجازهم 100 رهينة وإساءة معاملتهم.
وذكرت الوزارة: «للأسف، قرر البابا أن يتجاهل كل هذا»، مضيفة أن «وفاة أي شخص بريء في الحرب مأساة».
وتابعت قائلة: «تبذل إسرائيل جهوداً غير عادية لمنع إلحاق الأذى بالأبرياء، في حين تبذل (حماس) جهوداً استثنائية لزيادة الأذى على المدنيين الفلسطينيين».
وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، تلك التعليقات، بشدة، في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة «إيل فوليو» الإيطالية، الجمعة. وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد «الاستخفاف» بمصطلح الإبادة الجماعية.
وقال البابا فرنسيس أيضاً إن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة أمس الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك لكنه مُنع من الدخول.
وذكر مكتب البطريرك لـ«رويترز» أنه لا يمكنه التعليق على تصريحات البابا بشأن منع البطريرك من دخول غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن دخول البطريرك تمت الموافقة عليه وسيدخل غزة غداً الأحد ما لم تحدث أي مشكلات أمنية كبيرة. وذكر الجيش أن المساعدات التي أرسلها مكتب البطريرك دخلت الأسبوع الماضي.
وأضاف الجيش في بيان أن إسرائيل تسمح لرجال الدين بدخول غزة و«تعمل بالتعاون مع الطائفة المسيحية لتسهيل الأمر على السكان المسيحيين الذين لا يزالون في قطاع غزة، بما يشمل تنسيق خروجهم من قطاع غزة إلى بلد ثالث».
واندلعت الحرب عندما هاجم مسلحون بقيادة «حماس» بلدات جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
وقالت السلطات في قطاع غزة، الذي تديره «حماس»، إن الحملة التي شنتها إسرائيل رداً على الهجوم قتلت أكثر من 45 ألفاً، معظمهم من المدنيين. كما تسببت في نزوح جميع السكان تقريباً، ودمرت معظم القطاع.
وتقود الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق عشرات الرهائن، الذين لا تزال «حماس» تحتجزهم في غزة.
وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 10 أفراد من عائلة واحدة، بينهم سبعة أطفال، من جراء غارة إسرائيلية طالت منزلهم في جباليا بشمال القطاع، الجمعة، مشيراً إلى أن أكبر الأطفال كان في السادسة من العمر.
وفي اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الجيش الإسرائيلي إن هذه الحصيلة «لا تتطابق مع المعلومات التي في حوزته».
وأضاف أن القوات الإسرائيلية «ضربت عدداً من الإرهابيين الذين كانوا يعملون في بنية عسكرية» تابعة لحركة «حماس» و«كانوا يشكلون تهديداً».